هل يجوز صيام القضاء في يوم عاشوراء 1444 ماراي الفقهاء …. اختلف الفقهاء في حكم التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان على ثلاثة وجهات نظر:
هل يجوز صيام القضاء في يوم عاشوراء 1444 ماراي الفقهاء
1– ذهب الحنفية إلى جواز التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان من غير كراهةٍ، لكون القضاء لا يقتضي في الحال.
2- ذهب المالكية والشافعية إلى الجواز مع الكراهة، لما يقتضي من إرجاء الضروري، أفاد الدسوقي: يكره التطوع بالصوم لمن أعلاه صيامٌ ضروريٌ، كالمنذور والقضاء والكفارة، سواءٌ كان صيام التطوع الذي قدمه على الصوم الواجب غير أكيدٍ أو كان مؤكداً كعاشوراء وتاسع ذي الحجة على الراجح.
3– وذهب الحنابلة إلى حرمه التطوع بالصوم قبل قضاء رمضان، وعدم صحة التطوع حينئذٍ ولو اتسع الوقت للقضاء، ولا بد من أن يبدأ بالفرض حتى يقضيه.
ويرجح الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله صحة صوم التطوع كصيام يوم العاشر من شهر محرم لمن فوقه قضاء من رمضان، مع التأكيد على أنه ينبغي الحرص على قضاء ما فات من رمضان؛ لأنه دين يلزم أن يقضى.
قضية: هل يجوز صيام عاشوره بنية قضاء ما فات من رمضان؟
أجابت اللجنة المستدامة على هذا بقولها: “إذا صام اليوم العاشر والحادي عشر من شهر محرم بنية قضاء ما عليه من الأيام التي أفطرها من شهر رمضان جاز ذاك، وقد كان قضاء عن يومين الأمر الذي أعلاه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى” (رواه البخاري ومسلم).
وتحدث العلامة العثيمين رحمه الله: “من صام يوم عرفة، أو يوم عاشوره وأعلاه قضاء من رمضان فصيامه صحيح، لكن لو نوى أن يقوم بصيام ذلك اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة، وأجر يوم عاشوره مع أجر القضاء”
حكم الجمع بين نية قضاء صيام رمضان وأيام التطوع
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه يجوز للمسلم أن ينوي نية صوم الإنفاذ مع نية صيام النفل، فيحصل بذاك على الأجرين، وهذا على مذهب الشافعية وعدد محدود من المالكية.
وأزاد “عثمان”، طوال لقائه بقناة الناس، في إجابته عن سؤال ( حكم جمع نية صوم السنن مع صوم أيام من رمضان؟)، أن من أراد أن يقوم بصيام بنية قضاء ما فوق منه من رمضان ونية السنن فيجوز ولا حرج في ذاك، ويثاب على على أساس أنه حرفة اليوم بعبادة.
ولفت حتّى الأولى إفراد صوم القضاء عن صيام النفل بنيَّة مستقلة؛ إذ إن كلًا منهما عبادة مستقلة.
حكم صوم يوم عاشوره منفردًا
صوم العاشر من شهر محرم، أفادت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز صيام يوم العاشر من شهر محرم منفردًا، دون صيام يوم قبله أو بعده.