تاريخ يوم عاشوراء بالهجري 2022 يوم عاشوراء لسنة 1444 … كشفت دار الإفتاء المصرية، منذ ساعات قليلة، عن نتيجة استكشاف بصيرة هلال شهر محرم للعام الجديد 1444هـ، حيث ذكرت أن استكشاف الهلال، أتى بعد غروب شمس اليوم الخميس الموافق 28 يوليو2022، الموافق 29 من شهر ذي الدافع 1443هـ، وإنشاء أعلاه يمكن تحديد يوم عاشوراء.

تاريخ يوم عاشوراء بالهجري 2022 يوم عاشوراء لسنة 1444

عن استكشاف هلال شهر محرم للعام الجديد، أشارت الدار، إلى أنه تحقق لديها من خلال اللجان الشرعية والعلمية بأنحاء دولة جمهورية مصر العربية العربية، عدم ثبوت بصيرة الهلال، وبناء أعلاه أعلنت الإفتاء، أن الجمعة المقبلة طليعة العام الهجري الجديد.

موعد يوم العاشر من شهر محرم 2022

وتشييد على ما كشفت عنه الإفتاء من نتيجة استكشاف بصيرة هلال شهر محرم، يوافق يوم العاشر من شهر محرم 2022، الأحد الموافق 7 آب القادم، أي 10 من شهر محرم، وهو يوم معلوم عنه أنه مستحب الصيام به، كونه سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

فضل صيام يوم العاشر من شهر محرم

وفي ميزة صيام يوم عاشوره، قالت الإفتاء المصرية، إن صوم عاشوراء من سنن الرسول المستحبة، وفقاً إلى ما روي عن الرسول صلى الله أعلاه وآله وسلم، أنه صام يوم العاشر من شهر محرم وصرح: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» أخرجه مسلم.

صوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله

وتابعت الدار في فتوى إلكترونية لها: وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله أعلاه وآله وسلم أفاد: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في «صحيحه»

تقديم صوم تاسوعاء على العاشر من شهر محرم

ولفتت دار الإفتاء، إلى حكم تقديم صيام تاسوعاء على العاشر من شهر محرم، موضحة أن له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:

1ـ أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.

2ـ أن المرغوب بلغ يوم عاشوراء بصوم.

3ـ الاحتياط في صيام العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو الـ10 في نفس الموضوع.

حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام

وعن حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصوم، قالت الدار: “يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن والدي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صرح: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في “شعب الإيمان”، صرح ابن عيينة: قد جربناه منذ 50 سنة أو 60 فما رأينا سوى خيرًا”.