اول السنه الهجريه يوم ايه موعد أول أيام العام الجديد 1444 … حتى ينهي موافقة طليعة أي شهر هجري، لا بد أن يولد هلال هذا الشهر قبل غروب شمس يوم المشاهدة، ويمكث في السماء في أعقاب الغروب لبرهة واقعة لرؤيته.

ووفقا لهذه القاعدة، فإن الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، تشير على أن يوم الجمعة 29 يوليو/تموز 2022م، سيكون المتمم لشهر ذي المبرر 1443هـ، وتكون غرة شهر المحرم 1444هـ فلكيا السبت 30 يوليو/ يوليو 2022.

اول السنه الهجريه يوم ايه موعد أول أيام العام الجديد 1444

ويقول الطبيب جاد القاضي، رئيس المعهد -في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”- إنه في يوم ما الرؤية 28 يوليو، سيولد الهلال بعد غروب الشمس بشكل أكثر، وسيحدث الاقتران الذي يؤدي لميلاده في الساعة السابعة و56 دقيقة بحسب ميقات القاهرة عاصمة مصر الأهلي، وهذه الحالة لميلاد الهلال الجديد حتى الآن غروب شمس يوم المشاهدة ستوجد في الغالبية العظمى من العواصم والمدن العربية والإسلامية.

ويضيف أنه في تلك الموقف، لا يعتد بميلاد الهلال، ولا بفترة مكوثه في أعقاب غروب شمس يوم المشاهدة، وفوقه يكون اليوم التالي ليوم المشاهدة هو المتمم للشهر القائم، ويكون اليوم الذي يليه هو مستهل الشهر الجديد، وهو في تلك الموقف يوم السبت ثلاثين يوليو/ يوليو، والذي سوف يكون ميعاد رأس السنة الهجرية.

ورأس السنة الهجرية هو توقيت عطلة رسمية في معظم العواصم العربية والإسلامية، ورصد إدارة الدولة المصرية نهجا منذ فترة يقضي بإرجاء الإجازات الحكومية إلى عاقبة الأسبوع، وحسب ذاك الموضوع قد ينهي تأخير عطلة رأس السنة الهجرية من يوم السبت ثلاثين تموز إلى يوم الخميس من الأسبوع ذاته.

وقد تحقَّقَ عندنا شرعًا من نتائج هذه البصيرة البصرية الشرعية السليمة عدمُ ثبوتِ مشاهدة هلالِ شهر المحرم لسنة ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.

وعلى ذاك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ يوم الجمعة المتزامن مع الـ9 والعشرين من شهر تموز لعام 2000 واثنين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر ذي الدافع لعام ألف وأربعمائة وثلاثة وأربعين هجريًّا، وأن يوم السبت المتزامن مع الثلاثين من شهر يوليو لعام 2000 واثنين وعشرين ميلاديًا هو أول أيام شهر المحرم لسنة ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا.

وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التبريك للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الدولة، ونطمح له إستمرارية الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التبريك للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين عمومً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ تلك الأيامِ المبروكةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.