اجواء السعودية في اغسطس 2022 درجات الحرارة العظمى المسجلة .. مع انتصاف شهر آب وصعود درجات الحرارة لمستويات قياسية تعدت الـ 50 مئوية، في قليل من الأنحاء، يترقب الجميع موعد تراجع درجات الحرارة واعتدال الأجواء.

وفي ذلك التوجه، علل المركز الوطني للأرصاد في تويتة على حسابه بموقع “تويتر”، درجات الحرارة العظمى المسجلة اليوم الاثنين في مصايف المملكة.

اجواء السعودية في اغسطس 2022 درجات الحرارة العظمى المسجلة

وتصدرت الطائف مصايف المملكة من إذ درجة الحرارة بواقع 35 درجة، بينما أتى ترتيب بقية المصايف كالتالي :

– أبها 32
– بلجرشي 32
– الباحة 31
– الهدا ثلاثين
– تنومة ثلاثين
– النماص 29
– الشفا 29
– بللحمر 29
– بللسمر 28
– مناطق جبلية فيفا 27
– السودة 24

وقد كان المركز الوطني للأرصاد قد تنبأ في تقريره عن حالة الأحوال الجوية لهذا اليوم – بمشيئة الله تعالى – نشاط للرياح السطحية مع جو صارم السخونة على أنحاء في شرق المملكة وأجزاء من الوسطى تشمل الأجزاء الشرقية والجنوبية من وسط المملكة

تمتد حتى أنحاء (نجران، مكة المكرمة)، وسماء غائمة جزئياً على أغلب أنحاء المملكة مع فرصة لهطول الأمطار الرعدية مصحوبة برياح نشطة على مناطق ( جازان، عسير، الباحة،مكة المكرمة).

أما موقف البحر الأحمر فتكون الهواء السطحية شمالية غربية الى غربية بسرعة 15-38كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى 2 متر، وحالة البحر معتدل الموج.

فيما تكون موقف الرياح السطحية بالخليج العربي شمالية غربية بسرعة 15-38 كم/ساعة، وصعود الموج من نصف المتر إلى 1.5 متر، وحالة البحر معتدل الموج

موعد انتهاء القيظ

في سياق متصل، توقع د. خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بمشيئة الله، انصرام موقف القيظ مع عاقبة شهر الله المحرم.

وصرح الزعاق، عبر حسابه المعترف به رسميا في “Twitter” “نحن الآن في أواخر الأيام القيظية، وينتهي القيظ مع عاقبة شهر محرم، وحينذاك نبدأ نحس ببرودة آخر الليل”.

وأضاف د. خالد الزعاق “موسم سهيل يبدأ من 12 محرم ويتواصل حتى عشرين أغسطس، وهو الحد الفاصل بين الحر اللاهب والحر المتوسط.

اعتداء الأجواء نهاية أغسطس

كما توقع د. خالد الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن تبدأ معدلات الحرارة في الانخافض المطرد مع اختتام شهر آب الحاضر.

وصرح الزعاق، من خلال صفحته في “تويتر”: إن شهر أغسطس وهو الشهر الـ8 من أشهُر السنة الميلادية، وأحد السبعة الأشهُر التي يتشكل من 31 يوما، وفيه تشتد الحرارة”.

واستكمل الزعاق: إن شهري يوليو وأغطس من أحر شهور السنة في البلاد والمدن العربية، وموجات الحر تموج خلال الستين يوماً، ولم يبق سوى 30 يوم ويبدأ الانخافض التصاعدي لدرجات الحرارة تباعا مع مرور الأيام.

وتابع د. خالد الزعاق أن العرب قديما كانوا يترقبون النصف الثاني من آب حيث يبدأ سيزون سهيل وتبدأ الأجوال في الاعتدال مع تقهقر معدلات الحرارة على نحو تصاعدي

الزئبق وقياس درجة حرارة الأحوال الجوية

وصرح الزعاق، ايضا عن علاقة عنصر الزئبق بقياس معدلات الحرارة والكبس في موقف الطقس.

وأوضح الزعاق في كليب على حسابه بموقع “تويتر” أن معدن الزئبق هو سائل غير ممكن الإمساك به، ولونه فضي يميل إلى الأزرق، مشيراًحتّى العلماء استخدموا الزئبق في قياس درجة الحرارة والكبس لدقة الزئبق وحساسيته.

وشدد الزعاق أن الزئبق هو العنصر الأدق في القياس بالنسبة للطقس أيضاً، لأنه عنصر طبيعي ويحاكي الطبيعة، لافتًا على أن الجو كجسد الإنسان له ضغط ورطوبة وحرارة، وترتكز التنبؤات المستقبلية للطقس على تلك العناصر الثلاثة.
وبين أنه إذا زادت درجة الحرارة وهبط الضغط وانتقلت الرياح، يجيء “الهابط الجوي”، وهو موجة من عدم الثبات، أما صعود الكبس الجوي ففيه حالة من الثبات في الطقس.

• سد النهضة وأجواء المملكة

في سياق متصل أنكر، د. عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم (سابقاً)، أي نفوذ لسد النهضة الإثيوبي على أجواء وأمطار المملكة العربية السعودية.

وقال المسند، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”: “بدأ الجهد في قفل النهضة الأثيوبي The Renaissance Dam على نهر النيل الأزرق في إثيوبيا عام 2011، ويقع السد على حتى الآن 15 كم من الأطراف الحدودية الإثيوبية السودانية، والهدف من السد هو توليد الكهرباء في إثيوبيا، وتصدير الفائض منه إلى إلى البلدان المُجاورة، وقد يكون السد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، والسابع على نطاق العالم.

وتابع المسند: “ومتوقع عند إمتلاء السد أن يشكل بحيرة طولها 246 كلم، ومساحتها 1874 كلم2، وتبعد عن الساحل الغربي السعودي باتجاه 1000كم، والسؤال المطروح هنا ما مجال نفوذ والسؤال المطروح هنا ما مدى نفوذ تلك البحيرة الصناعية على أمطار المملكة السعودية؟

وأجاب د. عبدالله المسند بقوله: “الجواب: البحيرة أدنى وأبعد من أن تؤثر على أجواء إثيوبيا ذاتها، أو دولة السودان فضلاً أن تؤثر على أجواء المملكة السعودية، حتى إذا كانت بحيرة سد النهضة أضخم من الواقع بعشر مرات فلن يؤثر هذا على أحوال جوية السعودية، لكن أذهب إلى أعظم وأكبر من هذا حتى لو صارت البحيرة بمقدار بحيرة ميشيغن شمال أميركا (58000كم2)

ايضاًً لن تؤثر على أحوال جوية السعودية وسيكون النفوذ المتوقع محلياً بخصوص البحيرة فحسب، متمثلاً بهبوط طفيف بدرجة الحرارة نهاراً وارتفاعها مساء، وزيادة درجة الرطوبة النسبية بشأن البحيرة

وربما يترك تأثيرا محلياً على زيادة الأمطار فوق البحيرة وما حولها ليس إلا، وأعلاه فالتأثير سيكون طفيفاً ومقتصراً على البحيرة وتخومها، ولن يتأثر طقس دولة السودان ولا مصر ولا دولة اليمن نتيجة لبحيرة سد النهضة إضافةً إلى المملكة”.