يوم عاشوراء 2022 في المغرب ماهي العادات المختلفة بخصوص الاحتفال بعاشوراء … يبدأ العام الهجري بشهر محرم ويصادف يوم عاشوراء في شهر محرم، فمتى يوم عاشوراء في المغرب، منذ مطلع العام الهجري الجديد بدأ المسلمون يتساءلون عن ميعاد العاشر من شهر محرم في المغرب لسنة 2022، ذاك اليوم المقدس الذي يحمل رموزًا مختلفة بين طوائف الإسلام رغم الاتفاق على حقيقته وقدسيته، علة كرمه كيف يعلمنا أم لا.

يوم عاشوره

عاشوراء تعني الـ10 من محرم من الأشهر الأولى من السنة الهجرية، ويتفاوت معنى عاشوره بين طائفتَي الإسلام الرئيسيتين “السنة والشيعة”، بالنسبة للسنة والمجتمع، عاشوراء هو يوم رعاية الله، النبي موسى من بغي فرعون المرخص بالقرآن وسنة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، أما بالنسبة للشيعة فهو يوم قتل حفيد النبي صلى الله عليه وسلم – الحسين بن علي بن ابي طالب – رضي الله عنه – في ارض كربلاء سنة 61 للهجرة.

تصادف العاشر من شهر محرم المغرب هذا العام الإثنين 8 آب 2022 م الموافق 10 محرم 1444 هـ، ومن المعتاد أن ينتج ذلك علماء المسلمين فتاوى باستحسان صوم هذا اليوم بكون أن الصيام من أعظم العبادات، مثل أهل الأخبار أن صيام التسوع حكمه مستحب والله أعلم.

يوم عاشوراء 2022 في المغرب ماهي العادات المختلفة بخصوص الاحتفال بعاشوراء

يمكن للمسلمين المهتمين بعاشوراء وفضائلها ملاحقة الوقت الباق لعاشوراء من خلال مراقبة مؤقت العد التنازلي حتى تاريخ عاشوراء الآتي، وهو كالتالي.

ما فضل صوم يوم العاشر من شهر محرم

خص الله تعالى عاشوراء بأمر عظيم، فصام ذاك اليوم بأجر عظيم، الصوم في بدايته اليهود من الموضوعات المباحة في الإسلام، رغم أنه أخذه من أهل الكتاب، وصنع سيد الخليقة، ولا تتحاور عن الهوية، لكن هو وحي يكشف أن صيام عاشوراء من العبادات الجديرة بالإشادة، صرح ابن عباس رضي الله عنهما جاء النبي – عليه الصلاة والسلام – إلى المدينة ورأى اليهود يصومون يوم العاشر من شهر محرم

فقالوا ما ذاك تحدثوا ما ذاك في اليوم الذي أنقذ الله فيه بني إسرائيل من عدوهم، صام موسى عليه، قال أنا أحق بموسى منك، فصمت وأمرت الذي صام التكفير عن سنة والدي محمد – عليه الصلاة والسلام – قال ذات يوم يوم عرفة أحسب إلى الله أنه يكفر عن السنة قبلها والسنة بعدها وعن صيام اليوم الله.

فضل صيام يوم عاشوره

خص الله سبحانه وتعالى عاشوراء بخصوصٍ عارم، فجعل صيام ذاك اليوم بثواب هائل، صيامه بدايةً اليهود، وهو من الأمور المباحة في الإسلام، على الرغم من أخذها عن أهل الكتاب، وقد جعل سيد الخلق؛ وهو لا ينطق عن الهو إنما هو وحي يوحى صوم عاشوراء من العبادات المحمودة، فقال ابن عبّاس رضي الله عنهما: “قَدِمَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ فوق منه وسلَّمَ- المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما ذلك؟، أفادوا: ذاك يَوْمٌ صَالِحٌ ذلك يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ”،

فضلاً عن كون صوم عاشوره فيه كفارة صغائر المعاصي عان عام فئت، أفاد الصحابي أبو قتادة – أنَّ نبي الإسلام محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – صرح: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ”