دعاء تاسوعاء وعاشوراء 1444 يستحب إن يردده المسلم … يستحب إن يرددة المسلم في يوم ما عاشوره، حيث إن ذلك اليوم هو فرد من الأيام المقدسة عند المسلمون ويستحب فيه الصيام كسنة عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، ولذا اليوم الذي نجحي فيه الله سبحانة وتعالي موسي من فرعون وجنودة، وهذا اليوم له فضل جسيم، فمن صام ذلك اليوم انتصر مغفرة السنة السالفة، وفي ذلك الموضوع سنعرض لكم حكم الدعاء يوما ما عاشوراء وبعض من أدعية صوم يوم تاسوعاء وعاشوراء .
حكم الدعاء يوما ما العاشر من شهر محرم
إن الصلاة في يوم عاشوره أو يوم عاشوراء هو شخص من أحب الأفعال التي يجب علي المسلمون القيام بها، وذلك إعتباراً لما فيها من أجر كبير في هذا اليوم المبارك، ونظراً لأن ذلك اليوم من أكثر الأيام في السنة فيستحب فيه الصلاة، وذلك تبعاً لقول النبي صلي الله فوق منه وسلم في صيحيح السنة
“صِيامُ يومِ عَرَفَةَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التي قَبلَهُ، والسنَةَ التي بَعدَهُ، وصِيامُ يومِ عاشُخلفَ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ العمرَةَ التِي قَبْلَهُ” ولذلك يجب علي المسلم الأكثار من التضرع في ذلك اليوم المبارك إلي الله سبحانة وتعالي بالقرب من صوم هذا اليوم.
دعاء تاسوعاء وعاشوراء 1444 يستحب إن يردده المسلم
اللهمَّ إنَّ هذا يوم عاشوراء، إنَّه يوم مبارك نجَّيت فيه نبيَّك موسى -عليه الصلاة والسلام- من بطش وظلم فرعون الطاغية وجنوده، اللهمَّ نجِّني في هذا اليوم من عذاب الدنيا والآخرة، اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر
اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها، اللهمَّ اجعل يوم عاشوراء هذا يوم خير ورحمة ومغفرة، اللهم أكرمني فيه بالصلاح والهداية وبالرحمة منك يا رب العالمين
اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.
ادعية صيام عاشوراء
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِه، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الجنَّة وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عمل، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عمل، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.