هل عاشوراء يوم عطلة في الجزائر 1444 قائمة العطل الرسمية في الجزائر .. يحتسب يوم العاشر من شهر محرم من الأيام الدينية لدى المسلمين، إذ يصومون فيه تقربًا من الله تعالى وبغية نيل الأجر والثواب، وهنالك بعض الدول التي تتخذ من هذا اليوم يوم عطلة حكومية، ودول أخرى تعتبره يوم دوام، لهذا سنتعرف عن طريق موقع القلعة على هل عاشوره يوم عطلة في دولة الجزائر، وما هو يوم عاشوره ويكيبيديا، فضلا على ذلك ذكر لائحة العطل الحكومية في دولة الجزائر.
يوم عاشوره ويكيبيديا
يصادف يوم عاشوره اليوم العاشر من شهر محرم من كل عام هجري، وهو اليوم الذي نجى الله -سبحانه وتعالى- فيه سيدنا موسى -عليه أفضل السلام- من فرعون، كما أنه اليوم القتيل فيه الحسين بن علي بن أبي طالب في حرب الكربلاء، لذا فإنّ ذلك اليوم عند الشيعة هو يوم عزاء وحزن، والمطلع على الوقائع التاريخية سوف يجد الكثير منها وقعت في ذات اليوم
ويعتبر صوم يوم عاشوره عند المسلمين من أهل السنة والجماعة سُنة، حيث يكفر ذنوب سنة ماضية، كما تتخذه بعض الدول يوم عطلة رسمية، ومن هذه الدول: باكستان، إيران، البحرين، لبنان، دولة العراق، الهند، والجمهورية الجزائرية.
هل عاشوراء يوم عطلة في الجزائر 1444 قائمة العطل الرسمية في الجزائر
يعد يوم العاشر من شهر محرم يوم أجازة حكومية في دولة الجزائر، وتكون مدفوعة الأجر، وتكون تلك العُطلة لكل الإدارات العمومية والمؤسسات والهيئات والدواوين الخاصة والعمومية في عموم القطاعات، وذلك طبقًا لأحكام الدستور رقم 63- 278 الصادر في السادس والعشرين من شهر تموز منذ عام 19623م والذي يشمل لائحة الأعياد القانونية
كما يوميء الدستور إلى ضرورة قيام الهيئات والمؤسسات والإدارات العمومية بتنفيذ الممارسات اللازمة لاستمرار الخدمات الواجهة للمواطنين، وهذا بالعمل بنظام التناوب
لائحة العطل الرسمية في جمهورية الجزائر
تقبلَّ التشريع الجزائري تسعة أيام يكمل اتخاذها عطلة رسمية من كل عام، كما أنّ القانون يعطي الحق لرئيس دولة البلاد بإلغاء أو سن أي عطلة إنشاءً على تقديراته، وجدير بالذكر أن غالبية الأعياد التي يتم الاحتفال بها تعتمد على الزمان الماضي الهجري أو القمري
لهذا يختلف تاريخها من عام إلى أجدد، وتتمثل العطل الأصلية في جمهورية الجزائر في الآتي:
يوم عاشوراء في دولة الجزائر
يتم الاحتفال بيوم عاشوراء في دولة الجزائر؛ لأن غالبيتها من أهل الشيعة، ويعتبر ذلك اليوم يملكون يوم حزن وعزاء؛ لأنه اليوم القتيل فيه الحسين بن علي في موقعة الكربلاء، ويكره الصوم لديهم في هذا اليوم، على ضد أهل السنة والجماعة الذين يعتبرون أنّ صوم ذاك اليوم من السنة
ويتم اتخاذ ذاك اليوم في دولة الجزائر يوم عطلة رسمية، وفي حال اقتضت الحرفة أن يوجد المستوظف على رأس عمله فيتم دفع أجر تكميلي له، أو يُعطاء يوم عطلة تعويضية ذات يوم أجدد، وتُلزم السُّلطة المؤسسات المتنوعة بالاعتراف بعطلة يوم عاشوراء وسائر العطلات الحكومية، ودفع مستحقات المستوظفين عن تلك العطلة.