هل الشيفتنق نفس الاسقاط النجمي وما حكم الإسقاط النجمي في الإسلام … تدور رأي الشيفتنق أو الاسقاط النجميّ حول الخروج من البدن، أي فصل الإلمام أو البدن الأثيري عن البدن الفيزيائيّة، ومن المحتمل تجربتها والشخص في وضعية إدراكّ كامِل، غير أنها محرمة مُطلقًا، ولها مخاطر وتلفيات كثيرة، ومن خلال موقع القلعة سنتعرفُ على هل الشيفتنق نفس الاسقاط النجمي، ومخاطرهُ، وحكمه.
هل الشيفتنق نفس الاسقاط النجمي
الشيفتنق والاسقاط النجميّ مصطلحان لمعنى شخص، وهو عملية أشبه ما تكون بالوهم ولا أساس لها من الصحة، إذُ يتخيلُ للمرء ترك بدنُه الخفيّ والسفر إلى المستوى النجمي
ويتمُ هذا أثناء النوم، ولذا وقتما ينفصل البدن الأثيري عن الجسد الفيزيائيّ في عدم حضور الدراية، إلا أنه يحدث أيضًا وقتما يكون الفرد يقظًا وواعيًا تمامًا، ولذا بواسطة منح البدن الفيزيائي السكون، والاسترخاء، وصفاء الذهن الأساسي
وإحاطته بهدوء تام، بما يتضمن أن الهيئة النجمية للشخص تنفصل عنه أي عن جسمه الفيزيائي، وذلك المصطلح لو كان يدل على شيء، فهو يدل على أن الإنسان يكون قادرًا على ترك جسده والسفر من خلال جسم أثيري لأي موضع أجدد أو حتى أي زمان أجدد، غير أن لا يوجد حتى حاليا دليل علمي فرد يوميء إلى صحة هذا الخطاب.
حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي
الاسقاط النجميّ هو شيء محرم فعله أو ممارسته أو الاعتماد فوقه، حيثُ يدعون من يفعلون ذاك اطلاعهم على شؤون غيبيّة لا يعلمها سوى الله سبحانه، ومن يعتمد على ذاك الشيء خسرْ يكفر والعياذ بالله، إذُ أنه على المسلم التنفيذ بقوله هلم: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا”
والمقصود بتلك الآية وفقْ قولُ ابن عديد هو عدم اتباع التوهم والخيال والإعتقاد بمثل هذه الأفكار، مثلما أن تلك الممارسات عامتها تستأنف الحضارات الوثنية القديمة التي تدعو حتّى الإنسان يستطيع أن يتطور، وأن يكون قادراً على التنبؤ ويمتلك قوة خارقة والكثير من تلك الأمور، وهذا ما يجعله غير محتاج لأي مدبر، وهذا ما يؤدي به إلى التخلي عن فكرة الدين والكفر بالله والعياذ بالله.
أقسام الشيفتنق الإسقاط النجمي
يبقى متعددة أقسام للشيفتنق أو الاسقاط النجميّ، وبالتأكيد عامتها خرافات وغير صحيحة بالمرة، إلا أن ذكرها من باب أن يتجنبها المسلم، وفي حين يأتي ذكر لتلك الأقسام؟
أولاً: رحيل الروح من الجسم، بحيثُ يشطب فصل الروح إلى روح تسيرُ خارج البدن في عوالم أثيريّة، وروح تبقى في ضِمن الإنسان.
ثانيًا: الأحلام الواضحة، وتُعني تمكُّن الإنسان على الاستيقاظ وهو بداخل حلمه، والتفاعل مع الرؤيا بجسد أثيري، وقد يقدر على من تغيير فاعليات الحُلم.
ثالثًا: التخاطر، ويهدف به القدرة على مخاطبة العقول وإيصال الأفكار ولمسافات ومقار من الممكن أن تكون بعيدة جدًا.
رابعًا: البصيرة من مسافة بعيدة، أي قدرة الأشخاص على رؤية الأمور التي لا يمكن رؤيتها في الطبيعة، ولذا يكون لسببين وهو في أعقاب المسافة، أو وجودها بوقت وزمان بعيديّن.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا هل الشيفتنق نفس الاسقاط النجمي، حيثُ سلطنا الضوء على ماهية الاسقاط النجميّ، وأقسامها، والاعتقادات المؤولة فيها.