تعريف اليوم العالمي للسياحة 2022 إحصائيات منظمة السياحة العالمية .. في الـ 27 من سبتمبر في كل عام يكمل الاحتفال في كل البلاد والمدن والدول باليوم الدولي للسياحة، ذلك اليوم الذي أصدرت قرار الجمعية العامة لمنظمة السياحة الدولية في دورتها الثالثة في 1979، الاحتفال به ابتداء من سنة 1980.

تعريف اليوم العالمي للسياحة 2022 إحصائيات منظمة السياحة العالمية

وتم اختيار ذاك اليوم تحديدًا، بمثابته يتزامن وقع بارز في تاريخ السياحة، وهو الذكرى السنوية لاعتماد الإطار اللازم للمنظمة، في 27 أيلول 1970، والهدف من الاحتفال بذلك اليوم هو صعود الدراية بالمجتمع العالمي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية.

كما يأتي الاحتفال باليوم الدولي للسياحة يجيء في موعد مناسب يفكر فيه الملايين من الناس في السياحة، إذ يأتي مع نهاية سيزون الأوج في النصف الشمالي من كوكب الأرض، وفي مستهل السيزون في النصف الجنوبي، على حسبًا لموضع منظمة الأمم المتحدة.

وشارة هذا العام لليوم العالمي للسياحة هو “السياحة والتغير الرقمي”، الذي تركز بؤرة الضوء على لزوم التقدمات والابتكارات التقنية في تتواصل الإزدهار مع ازدياد الاستدامة في قطاع السياحة وتسليط الضوء على الاقتصاد في تكنولوجيات رقمية يمكنها خلق المناخ للإبداع والريادة التجارية في ميدان السياحة.

ووصل عدد الأفراد الذين سافروا من جمهورية لأخرى طوال العام الفائت ملياراً و322 مليون شخص، زار 42% منهم عشرة دول. وفي ذاك السياق، نرصد أهم الدول جذبًا للسياح في الدنيا وأكثر أهمية المعالم السياحية التي تستمتع بها هذه البلدان في ذلك التقرير:

تجيء دولة فرنسا على رأس تلك الدول التي يقصدها الزائرين، حيث وصل عدد السياح السياح القادمين إليها في السنة الفائت 2017، 88.9 مليون شخص، وهذا بحسبًا لبيانات وأرقام هيئة السياحة العالمية الموالية للأمم المتحدة، كما أنها تمثل ثالث أكثر دخل في الكوكب من القطاع السياحيّ.

وتحوي معها جمهورية الجمهورية الفرنسية الكمية الوفيرة من المواضع السياحية الهامة، التي تُمظهر نقاط جذب سياحية للسياح، ومن أهم المعالم السياحية، هي مَتحف اللّوولى دبره بباريس، الذي تم افتتاحه رسميّاً في عشرة آب 1793، إضافة إلى ذلك برج إيفل الذي بُني في 1889 للاحتفال بمئوية الثورة الفرنسية، وأيضًا متحف أورسيه وديزني لاند وجزيرة كورسيكا ومناطق جبلية الألب الفرنسية.

إذ تتضمن هذه البلد هي الآخرى على عوامل جلب متنوعة منها الشواطيء والمعالم الثقاافية والتاريخية، مثل قصر الحمراء بمدينة غرناطة، الذي شيد في القرن 14 من قبل سلاطين بني نصر.

وتضم معالم سياحية أخرى مثل كاتدرائية برشلونة ومتحف بيكاسو بملقا وقصر ألكازار في إشبيليه وقناطر سيجوفيا وقصر القصبة وقصر ألكازر وبرج جيرالدا.