سعر الحديد في الجزائر 2022 سبب ارتفاع أسعار الحديد في الجزائر … أكد المدير العام لمركب الحديد و القوي بالحجار، لطفي كمال عائق، أن زيادة أسعار فحم الكوك في السوق العالمية هو العلة في الالتهاب الأخير لاسعار بضائع الحديد وذو البأس.

سعر الحديد في الجزائر 2022 سبب ارتفاع أسعار الحديد في الجزائر

و أوضح عائق عند نزوله ضيفا على القناة الثانية للاذاعة الوطنية أن “ارتفاع أسعار المواد الاولية المستعملة في الأفران الكبرى سيما فحم الكوك هو المتسبب في الارتفاع الكبير لاسعار سلع الحديد و القوي”.

و اضاف ان تكلفة فحم الكوك الذي هو مادة تخضع لتعاملات البورصة قد “انتقل من 300 دولار في شهر فبراير الأخير الى 650 دولار هذه اللحظة”.

مثلما نوه الى أن “فحم الكوك الذي هو وقود ناجم عن التحلل الحراري للفحم الصلب يستعمل بأسلوب أساسي في مجال الحديد والقوي بهدف تقليل فحم الحديد في الافران الكبرى للحصول على حديد الزهر الذي يكمل تحويله فيما بعد الى قوي.

و في رده على أحد الأسئلة بخصوص الوضعية النقدية لتلك المنشأة التجارية العمومية الاقتصادية براس مال قدره 25.3 مليار دج اكد مانع ان المركب “يوجد في موقف مادية جيدة و يمول ذاته بشخصه منذ 2020” مضيفا ان المؤسسة “قد شرعت في دفع ديونها المقدرة ب 23 مليار دج”

أما فيما يتعلق منحى بيع المنتجات بالخارج فقد اوضح ذات المسؤول أن المجمع قد تمَكّن طوال السداسي الاول من السنة الجارية تصدير 108000 طن من السلع المصنعة بدل 152000 طن طوال سنة 2019 و 90000 طن في عام 2022.

وعن سؤال بخصوص اسهام مجمع الحجار الواقع برعاية في مكافحة كارثة كوفيد-19 سيما في ميدان تصنيع الاكسجين السائل خلال الموجة الثالثة لمتحور دلتا التي عرفتها البلاد طوال الصيف الاخير اكد السيد مانع ان الباخرة قد انتج خلال الفترة بين يوليو و منتصف سبتمبر الاخير 435.271 لتر من الاكسجين.

وفي أعقاب هذا المرسوم تراجعت كشف حساب استيراد مواد التشييد إلى ثمانمائة 1,000,000 دولار العام الفائت، بمقابل 1.2 مليار دولار في 2019، و2.1 مليار دولار في 2015، وأوقفت الجزائر نهائياً استجلاب الحديد والإسمنت، ولذا بعد تغطية الإصدار المحلي للطلب الداخلي.
وقال صاحب تجارة مواد إنشاء عرّف ذاته باسم عبد الهادي، إنّ “أصحاب متاجر التجزئة هم الحلقة الأضعف في السوق، بينما أصحاب متاجر الجملة والمضاربون هم من يتحكمون بالسعر”، مضيفاً أنّ المنتجين المحليين رفعوا ايضا الأثمان لازدياد هوامش أرباحهم حتى الآن زيادة أسعار المواد الأولية التي يستوردونها من الخارج”.
وتابع أنّ تقهقر سعر الدينار أثر كذلك في التكاليف صعوداً، بينما كان العدد الكبير من التجار قد رفعوها بالأساس لتعويض الخسائر المترتبة عن كساد أماكن البيع والشراء طوال آفة فيروس كورونا طيلة العامين الماضيين، اللذين شهدا قيوداً لمواجهة الوباء أضرّت بالجميع.
وكان البنك المركزي الجزائري قد لجأ إلى تبني سياسة التعويم التي أدت إلى تقهقر قيمة العملة الوطنية إلى مستويات قياسية بدل الدولار والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، وهذا لمنع ازدياد فاتورة الواردات، في وجود انخفاض المبالغ الواردة جمهورية الجزائر من بيع البترول، وللحدّ ايضاًً من تزايد نسبة التضخم التي وصلت 4.1% في عاقبة 2019، حسب الديوان الوطني الجزائري للإحصاء.