حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة 2022 وزارة الداخلية … عقدت الآلية الثلاثية المشتركة، البارحة، اجتماعاً مع «مبادرة أهل السودان» التي خرجت أهم توصياتها بإبعاد بعثة منظمة الأمم المتحدة «يونيتامس» من البلاد، والتي في مرة سابقة وأن ابتدرت عملية الحديث بين أطراف الحالة الحرجة السودانية، وفي غضون هذا، أفاد حزب اللقاء الشعبي، إن الحملة اختُطفت من قِبل الإطار المنفصل والسلطة الانقلابية.

حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة 2022 وزارة الداخلية

وأسهَم في المواجهة رئيس البعثة الأممية المتكاملة لمؤازرة الانتقالي في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، ورئيس بعثة التحالف الأفريقي بالخرطوم، محمد بلعيش، ومبعوث جمعية التنمية الأفريقية الرسمية (إيقاد) إسماعيل وايس.

وقالت الآلية الثلاثية في تويتة على منصات التواصل الالكترونية، إنها اطلعت خلال اللقاء على إقتراحات المبادرة ووجهات النظر حول سبل الخروج من الحالة الحرجة السياسية والإزدهار صوب حكم ديمقراطي ذي مصداقية يقاد من قبل مدنية وخاضع للمساءلة.

وكان رئيس البعثة الأممية، فولكر بيرتس، غاب عن تواجد مؤتمر المائدة المستديرة الذي قامت بعقده المبادرة طليعة هذا الأسبوع، وشاركت فيها قوى سياسية حليفة لنظام الرئيس البشير.

ويعتبر مراقبون حملة أهل دولة السودان، تحركات موازية للعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية، بمساندة من الإطار المعزول وقادة الجيش السوداني

وتحدث رئيس اللجنة التنفيذية للحملة، هاشم الشيخ، في إفادات صحافية بعد المحفل، إن راعي المبادرة، الطيب الجد، قدم خطاباً بيّن فيه أكيد المبادرة والآليات التي ترتكز أعلاها بقرب التوصيات التي خرج بها مؤتمر المائدة.

وأضاف، تداولنا حول العدد الكبير من التوصيات والنقط المتعلقة على نحو السلطة في دولة السودان، موجها إلى أن أن رئيس البعثة الأممية «فولكر» توفر بعدد من الأسئلة، بشأن ما إذا كانت توصيات المواجهة مقفولة أم أن ثمة تواصلاً مع القوى التي لم تأخذ دورا في المائدة المستديرة.

وتحدث الشيخ «أكدنا له أن اللجنة العليا والتنفيذية ستجري مشاورات مع القوى السياسية التي لم تحضر المائدة المستديرة من أجل التوافق بين المركبات السياسية».

ونقل الشيخ عن فولكر تصريحه، إن الآلية الثلاثية تقف على مسافة إحدى كل القوى السياسية لتيسير المحادثة السوداني – السوداني.

وتابع بالقول، إن آراء الحملة والآلية الثلاثية تطابقت بخصوص تكوين حكومة انتقالية من كفاءات مستقلة، وأن على الأحزاب أن تتجهز للانتخابات وألا تكون جزءاً من الحكومة المدة الانتقالية.

وبيَّن الشيخ، أن المبادرة أمرت أثناء الاجتماع اراء ناقدة لرئيس البعثة الأممية لتغيبه عن الحضور في اللقاء التنويري الذي عقدته الحملة بمسقط رأس راعيها، وأيضاً تغيبه عن الإسهام في لقاء المائدة المستديرة.

ونوه إلى أن المحفل كان مثمراً وسادته روح الصراحة، وستظل المقابلات بين الحملة والآلية الثلاثية على يد سفير التحالف الأفريقي بالبلاد، محمد بعليش، بصفته الناطق الإعلامي للآلية.

وتباينت الآراء في نطاق الآلية الثلاثية في أعقاب إشعار علني قائد القوات المسلحة السوداني، عبد الفتاح البرهان، في طليعة يوليو (يوليو) الماضي انسحاب كتائب الجيش من العملية السياسية والحوار مع الأطراف المدنية، التي تيسرها الآلية الثلاثية.

إبان هذا، أكد كمال عمر الأمين السياسي لحزب الاجتماع الشعبي، (اسسه الدكتور حسن الترابي) في مقابلة صحافي بالخرطوم، أمس، موقف حزبه الذي لن يتقهقر عنه النأي بالشركة العسكرية عن السياسة في التشريع الانتقالي والمستديم.

وأكمل، أن الحملة لا تجسد وضعية حزبه، وأنها اختُطفت من قبل حزب الاجتماع الوطني «المنحل» والانقلاب؛ ولذلك خرجت بتوصيات عملت على إسترداد العسكريين للعمل السياسي.

وقاطعت الرافضون الأساسية قوى الحرية والتنقيح ولجان المقاومة والحزب الشيوعي وحزب الاجتماع الشعبي حملة أهل دولة السودان، ووصفوها بأنها محاولة لاسترداد النظام المعزول، وإحكام هيمنة القوات المسلحة على السلطة في البلاد.

وأوصى مقابلة المائدة المستديرة الذي أنتَجَ عن «حملة أهل جمهورية السودان»، بتأسيس حكومة انتقالية من كفاءات مستقلة، وإجراء انتخابات حتى الآن 18 شهراً، وتكوين لجنة فنية لترشيح رئيس الوزراء.