متى انتخابات البحرين 2022 تاريخ الانتخابات النيابية في البحرين 2022 … شددت المحامي العام المستشارة أمينة عيسى وكيل أول التفتيش القضائي أنه لم ينهي إلحاق أي تبليغ ضد الميديا تندرج في إطار الجرائم الانتخابية في تاريخ الانتخابات بمملكة البحرين، مشيرة حتّى المشرّع البحريني أوجب على الفضائيات والمواقع والصحف سائر، المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها، التصرف الإعلامي على قدم المساواة بين المنتخبين لضمان حيادهم وعدم انحيازها لأي من المؤهلين.
أتى هذا أثناء ورشة عمل قدمتها يوم البارحة تحت عنوان «الجرائم الانتخابية
متى انتخابات البحرين 2022 تاريخ الانتخابات النيابية في البحرين 2022
ودور وسائل الإعلام في العملية الانتخابية» التي تأتي في إطار سلسلة محاضرات وورش عمل توعوية تستهدف زيادة عن 4000 مساهم في العملية الانتخابية، إذ استهدفت الورشة منتسبي وزارة أمور الإعلام وأعضاء ممنهجة الصحفيين البحرينية، ولذا ضمن البرنامج التدريبي للانتخابات النيابية والبلدية لسنة 2022
الذي تنظمه الإدعاء العام تحت حفظ النائب العام الطبيب علي بن خصوصية البوعينين، بالتعاون مع معهد البحوث القضائية والتشريعية
وتناولت المحاضرة التي قدمتها المحامي العام المستشارة أمينة عيسى وكيل أول التفتيش القضائي نص الجرائم الانتخابية، إذ ناقشت التشريعات المنظمة للجرائم الانتخابية وتصنيفاتها ونطاق الإعلانات الزماني والمكاني، ميزةًا عن الدور المنوط بالقنوات والصحف والمواقع في العلمية الانتخابية.
الجدير ذكره أن النيابة العامة انطلاقًا من دورها التوعوي ومساهمتها في محاربة الجرائم الانتخابية، كانت قد أطلقت برنامجًا تدريبيًا منذ أول يونيو الفائت لكل الجهات المعنية في العملية الانتخابية لانتخابات مملكة البحرين النيابية والبلدية 2022.
مثلما تنظم الإدعاء العام مبادرة توعوية واسعة على طرق التواصل الاجتماعي للتوعية بالجريمة الانتخابية تتواصل حتى نهاية العملية الانتخابية.
الانتخابات البرلمانية لعام 2006
مع دخول الوفاق الساحة السياسية بعد مقاطعة انتخابات 2002 حرض المرشحين المتنافسين الحذر إلى جدول أعمالهم وخاصة علاقتهم بأعلى ممنهجة دينية شيعية في البحرين المجلس العلمائي. ادعى العدد الكبير من المنتخبين أنهم كانوا يجبرون على الانسحاب بما في هذا جاسم عبد العال من كتلة الاقتصاديون من قبل رجال الدين المؤثرين الذين وجهوا في تجمعاتهم الناخبين على انتخاب أعضاء ممنهجة الوفاق الموصوفين بالسجل الإيمانية.
هيئة المجهود الإسلامي الشيعية المقربة من التيار الشيرازي كانت الأكثر انتقادا للمجلس العلمائي كلما قال رئيسها الشيخ محمد علي محفوظ قائلا: «يقتضي للمجلس العلمائي أن لا يملي على الناس مرشحيهم ولابد من يتيح لهم باختيار المرشح الأكفأ حسب إتجاه نظرهم الشخصية وبأنهم يودون تحويل المجلس إلى مظلة حزبية.
نحن في عدد كبير من الأحيان نلوم إدارة الدولة على تكليف أربعين عضوا في مجلس الشورى ولكن نحن نفعل نفس الشيء باختطاف حق الشعب في خياراتهم بأنفسهم».
الوفاق بدورها نفت ترهيب المعارضين. زعيمها الشيخ علي سلمان قال في اجتماع صحفي «دعونا نوضح لتلك الحملات ضدنا بأننا نحترم منافسينا أيا كانوا وسوف نفعل أي شيء لإلحاق الأذى بهم».
مبادرة الوفاق تركزت على إعزاز معدّل الأسر ذات الدخل الهابط إذ تحدث مرشح الحزب الدكتور جاسم حسين رئيس قسم الأبحاث الاستثمارية بجامعة البحرين قائلا: «الناس اليوم يدفعون فواتير إيجار المساكن والكهرباء والهاتف والانترنت والماء فضلا على ذلك رسوم أخرى. يتوجب عليهم ايضا شراء الغذاء والملابس وسداد دفعات مجدولة العربة وحتى الترفيه. إلا أن ذلك أمر مستحيل لأن رواتبهم ليست كافية».
وقال الدكتور حسين أن التعقيدات الأصلية هي المشكلة خاصة في أعقاب توثيق التنمية الآدمية الأخير للأمم المتحدة لسنة 2006 حيث تحتل البحرين الترتيب 39 من بين 177 جمهورية والمرتبة الثانية في أعقاب الكويت في العالم العربي. وقال الدكتور حسين أن البلاد يمكن أن تكون أرقى في المستقبل: «إن الحكومة يجب أن تعطي الكثير من الملكية على التعليم والتدريب عوضا عن الحراسة والشرطة نحن لا نقول أن الدفاع والشرطة ليست مهمة لكنها يلزم أن توليها مراعاة أدنى».