اسعار المحروقات في المغرب شهر سبتمبر 2022 أنواع البنزين في المغرب … من المتوقع أن تعرف أثمان المحروقات انطلاقا من ليلة غد الأحد هبوطا ملحوظا، يتخطى درهما في قليل من المحطات.

وحسب المعطيات التي حصلت أعلاها هسبريس فإن أثمان الغازوال ستعرف انخفاضا بين 1.01 درهم و0.48 درهم في اللتر الفرد، حسب المحطات، بينما أثمان البنزين من دون رصاص ستعرف انخفاضا بين 0.75 درهما و0.35 درهما.

اسعار المحروقات في المغرب شهر سبتمبر 2022 أنواع البنزين في المغرب

ووفق إشعار أدلى به ‏حُسن زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، لهسبريس، فإن “ذاك الهبوط يرجع بالأساس إلى الانخفاض المسجل في ثمن بيع برميل النفط في السوق الدولية”.

وشدد زريكم أن “الزيادات الأخيرة التي عرفتها أسعار البترول على العموم جاءت في سياق التصاعُدات التي تعرفها مكان البيع والشراء الدولية في أسعار هاته المواد الحيوية”.

وسبق أن أكد الفاعل في القطاع أن ذاك الصعود يكون ضارا بمحطات الوقود بالمغرب، حالها في ذاك شأن المستهلك، نتيجة التكلفة الغالية لهذه المادة، مشيراً إلى أن “الهامش الربحي للمحطات يوجد محدودا وثابتا؛ ما يجعلها اليوم تعاني بهدف ضمان استمرارها بتصرف ذلك الغلاء الفاحش”.

وشهدت أسعار المحروقات، عاقبة يوليوز، ارتفاعا ملحوظا، حيث تخطى تكلفة الغازوال حد 16 درهما للتر الشخص في قليل من المحطات، منها تلك الحاضرة بالعاصمة الرباط، في حين ثبت قيمة البنزين في حواجز 17.80 درهما.

وتوقع بنك المغرب مؤخراً أن تصل ثمن كشف الحساب الطاقية للبلاد إلى 122.4 مليارات درهم برسم السنة الحالية، جراء تزايد أسعار المواد البترولية المستوردة من الخارج.

وأمام الارتفاع المتوالي للتكاليف، قد قررت إدارة الدولة تقديم مساندة مادي مباشر استثنائي لمهنيي النقل الطرقي في آذار السابق، تهدف من خلاله إلى تفادي تأثير أسعار البترول على خدمات النقل الطرقي، وهكذا عدم تأثيرها على القدرة

الشرائية للمواطنين؛ إلا أن مؤشرات التضخم تكشف أثر الصعود على نحو واضح.

وشهدت أسعار البترول، خاتمة يوليوز، ارتفاعا ملحوظا، حيث تعدى سعر الغازوال حد 16 درهما لكل لتر الفرد في قليل من المحطات، منها هذه الحاضرة بالعاصمة الرباط، في حين استقر ثمن البنزين في حواجز 17.80 درهما.

ويدري أن “التصاعُدات الأخيرة التي عرفتها أسعار البترول بشكل عام جاءت في سياق التصاعُدات التي تعرفها مكان البيع والشراء العالمية في أسعار هاته المواد الحيوية”.

وتجدر الإشارة على أن أسعار البترول في مرة سابقة لها أن انخفضت طوال الأسابيع الماضية بنحو درهم واحد.