الانتقام: يتيم

الجزء الاول

ذات يوم وقع شاب في حب فتاة وتزوجها، فعاشوا بسعادة، وظن هذا الشاب أن هذه السعادة دائمة، ومرت أيام وسنوات، وبعد عشر سنوات من الزواج السعيد ؛

مرحبا البروفيسور عبد الله

_نعم انا

_معكم مستشفى نور الصحة

_نعم

– زوجتك في غرفة العمليات تلد، لكنها في حالة حرجة، تفضل بسرعة

_اسرع عبدالله بالسيارة وهو يقودها بسرعة عالية ويفكر في زوجته فرح

وفي الأيام السعيدة مروا معًا، وكانت تبتسم

ثم تذكرت الأيام الأخيرة من حملها، كم كانت مريضة ومتعبة

بدأت دموعها تتساقط

وصل عبد الله إلى المستشفى وتم إدخاله بسرعة

خرجت زوجته من الجراحة وأنجبت طفلاً جميلاً لكنه متعب ومرهق

لقد مر يومين وما زالت فرح مريضة

دخل الطبيب غرفة فرح للاطمئنان عليها، لكن سرعان ما شحب وجهها

فخرجت واتصلت بعبد الله وأخبرته بالحقيقة المؤلمة أن نبض قلبها ضعيف وإنها تنزف.

ولن يكون قادرًا على العيش

سقط عبد الله على الأرض وهو يبكي بصوت عال

لكنه سرعان ما فهم وقال إنه سيذهب ويتركني، لذلك يجب أن أقضي بقية الوقت معه. دعا أخيه.

الأطفال الأذكياء مهمون

وذهب ليجلس معه وبدأت فرح تتحدث إلى عبد الله وأنا أعلم أنني لن أعيش طويلاً

لقد قضيت أفضل أيام حياتي معك، لم تجعلني أبكي عندما كنت زوجًا نعم

يرجى الحفاظ على سلامة أطفالنا علي وفرح ومحمد

خاصة أن محمد طفل وسيحتاج إلى رعاية، فأنا يتيم وقد اهتممت بي جيدًا، يرجى الاعتناء بهم، وسيظلون أيضًا أيتامًا.

وأدعو الله أن نلتقي في يوم لا يوجد فيه شفيع إلا محمد

مر اليوم وهي تجلس مع زوجها وأطفالها وتحاول الصمود ولكن دون جدوى، حان وقت المغادرة. غادرت فرح تاركة وراءها الصبي وفتاة عمرها 6 سنوات.

وصبي يبلغ من العمر 9 سنوات

كان عبد الله متعبًا جدًا وحزينًا على زوجته، لكن شقيقه استمر في إقناعه بأنهم أطفال وأنهم بحاجة إلى من يعتني بهم، وأقنعه بالزواج من امرأة تربيهم فقط من أجل تربيتهم. هم.

وافق فاحضر أخته فقالت له إنك ستكون أماً لا زوجة فوافقت.

لكن ما كان مخبأ كان أكبر

تزوج عبد الله وأقام غرفة مع طفل فسافر كثيرًا للعمل وعندما عاد نام مع فرح وعلي ومرت شهور لكن هذه المرأة البغيضة لم تكن راضية عن هذا الوضع، تزوجت. عليه بماله فأهمل الولد وأهمل الأولاد. العلاج النفسي لذلك تجاهلتُه وكان يأخذ أموالاً خاصة.

في جلسات الشفاء والإنفاق على نفسه، يعطيهم أسوأ الأكل، ويأكل ما هو طيب المذاق، ويهددهم بأنهم إذا أخبروا والدهم، فسوف يعاقبهم.

وبعد أشهر بدأ يلجأ إلى عبد الله واقترب منه حتى سقط في شباكه، ومرت الأيام والأيام ؛

ذهب علي لإحضار فرح من المدرسة ورآه يبكي بمرارة. سألها ماذا حدث لكنها لم تجب. جلس علي بجانبه على الأرض وبدأ في البكاء.

ويقول: “لا أعرف ماذا أفعل، فقط أخبرني بما حدث، فقط تحدث إلى المجتمع، في سبيل الله ومن أجل والدتي التي ماتت، والله، سأجلب لك حقك”. “.

صوت بكائها كان أعلى فأعلى، ثم قالت. “وبخني المعلم”.

اندهش علي مما سمعه، وتحدثت أخته ولم ينطق بكلمة واحدة لمدة عام، لكنه سرعان ما فهم ما سمعه منها وما قاله المعلم.

أخذ يدها وتوجه إلى غرفة المعلمين وحدث ما لا يمكن تصوره

ذهبت بأدب إلى علي وطلبت الإذن ووجدت المعلمة جالسة مع المدرسين وهي تتحدث عن أختها قائلة إنها فتاة قذرة تفوح منها رائحة كريهة ولا تقوم بواجبها المدرسي وأن والدتها كانت مهملة وقذرة، الملابس هي قطع.

لذا قطعتني، آسف سيدتي، أنت معلمة فرح.

استدارت المعلمة وقالت نعم إنها الفتاة القذرة الجاهلة في صفي

أجابني بأدب، لكنك لم تدعوه قذرًا وأميًا، أختي ليست أميّة، تذهب إلى المدرسة كل عام.

ردت المعلمة بأنه لا ينبغي أن يرى حالتها، فبدأ في شتم والدتها مرة أخرى

امتلأت عيناه وأجاب بهدوء أن أختي ليست كما تقول

قال له: “من أنت لتحميها هكذا في المقام الأول؟”

فأجاب قائلا: “أنا يتيم، أنا بلا أم، وأمي هي التي تعيّر الله معها”.

هل تعرفين يا سيدتي الجهلة حقًا، إن أمثالك هم من يتحدثون دون معرفة ظروف الآخرين وظروفهم. اللعنة على من أمثالك. ولكن يرجع إليك شيء واحد بسبب جهلك وجهلك. قلة احترام الآخرين، تحدثت أختي.

أشكرك حقًا، لقد خرج ممسكًا أخته بين ذراعيه، فقام المعلم عند إجابة الطفل الصغير وجلس باكيًا، وهو أيضًا يتيم وعايش ما مر به هذا الطفل وأخته.

انسحب علي بنفس القرار لرعاية أخته وشقيقه الرضيع محمد.

أصبح صبي يبلغ من العمر عشر سنوات رجلاً

لكن هذا لم يكن كل شيء، لأنه في المنزل كانت تنتظره مفاجآت غير سارة

محمد، الذي عاد إلى المنزل، أخذ ما كان في الخنازير وذهب لشراء أخته فستانًا جديدًا للمدرسة.

وكان سعيدًا جدًا، لكن عندما عاد إلى المنزل، رأى فرح تبكي وزوجة أبيه تتحدث عبر الهاتف.

يا عبد الله، محمد مريض بشدة، مات الله، تعال بسرعة

سقط على الأرض وراح يبكي وهو يصرخ ويقول إنك تتجاهل التطعيمات عمدًا وأنه مريض منذ عدة أيام وحمى شديدة.

اقترب من زوجة أبيه وأمسك وجهها بيده، وقال إنه إذا أخبرت والدك بهذا، فسأنتقم منك وأقتل أختك فرح.

كان الطفل يخشى فقدان أخته أيضًا، فأخذها وذهب يبكي على أخيه الصغير.

يقول أن الله يكفيني وأنه خير فاعل

كان منتصف الليل ودخل عبد الله ليمسك ولده الصغير وهو يبكي ويتحدث مع نفسه. أحضرته ليحفظك فلماذا تركتني وبكيت الأطفال؟ قالت فرح بصوت كاد. مسموع. “سأشتاق إلك.” ثم سمعه عبد الله. جثت على ركبتيها وعانقته. لقد تحدثت أخيرا. واعتني بجلسات العلاج حتى يتعافى ولا يعرف شيئًا.

ودفن عبد الله الطفل وعاد منهكا ونام وهو يبكي على الفراش فجلست زوجته بجانبه.

فقال يا عزيزي لا تحزن لأن الله أخذ منك بل يعطيك شيئاً آخر

_قال عبد الله ماذا تقصد قال انني في الشهر الثاني قال لي الطبيب انني حامل بتوأم.

مرت الأيام ويهتم علي بأختها، ويأخذها إلى المدرسة ويعيدها، والمعلم يهتم بها للغاية، فيذهب معها ويأخذها إلى المنزل.

حصلت علي على وظيفة لأنها تفوقت في دراستها وعملها ورعايتها لأختها الصغرى، ومرت الأيام وأنجبت زوجة أبيها توأماً، بنتاً وصبيًا.

اعتنت بنفسها وبأطفالها، متجاهلة علي، ولم تعطهم فرح المال أو الطعام

لكن علي عرفني أنا رجل عجوز وعمل معه ورافق ابنه زياد

هي أصغر منه بسنوات قليلة، لكنهما مقربان، مات الشيخ، لكن علي أصبح مدير المتجر مكانه، وأصبحت أخته فتاة جميلة، قدمها له شاب كان له. صديق في الجامعة.

لكن زوجة أبيها كرهتها فرفضته وأجبرت والدها على رفضها. تخرجت فرح وبدأت العمل. التقت بشاب في العمل معها. لقد أحبها كثيراً، لكنها كانت تبلغ من العمر عامين. هو أصغر منه فخطب كيف يخطبها شاب ثري؟

جعل ابنته تسنيم تأتي إليه وتودعه حتى سقطت من أجل شباكه وتركت فرح وتزوجت تسنيم.

مرض فرح ومكث في غرفته لا يتكلم ولا يأكل ولا يخرج، كان حزينًا علي لأنه يعلم أن هذا الشاب ليس جيدًا، لكن أخلاقه سيئة وعمله أسوأ.

_ تخرجت علي واصبحت طبيبة نفسية لمجرد علاج شقيقتها

كان لديه أيضًا الكثير من المال، وقام ببناء منزل

انتقام اليتيم

الجزء الثاني والأخير

تخرجت علي وأصبحت طبيبة نفسية لمجرد علاج أختها

كان لديه أيضًا الكثير من المال، وقام ببناء منزل

المنزل

دار جدل بين علي وزوجة أبيها لأنها لا تهتم بأختها أو بأدويةها

لكن والده أخبره أنه يعتني به، فيراه ويذهب إليه بالدواء

أخبرته أنها كانت تلقي الدواء في سلة المهملات

لم يصدقه والده وبدأ بالصراخ عليه، فقال علي إنه قتل أخي الصغير قبل 20 عامًا.

لم يصدق والده ما سمعه وضربه على وجهه وأخرجه من المنزل

لم يكن الأمر مختلفًا تمامًا معه، فقد جلس في المنزل فقط من أجل أخته وأبيه

لكن مر يومين، تدهورت صحة فرح، نُقلت إلى المستشفى، اعتنى بها علي وزياد، الذي كان يحبها منذ اللحظة الأولى.

عرض علي زياد الزواج من فرح حتى لا تعود إلى ذلك المنزل أبدًا

قال علي إنهم سيخطئون إليك حتى تعرف أنها مريضة وتحب شخصًا آخر

قال زياد: “إذا كنت صديقي وهي أختي، سيعرف علي أن زياد يحب فرح كثيرًا، لكنه لا يتحدث”.

تم الزواج واعتنى بها زياد كثيرًا وتعافت، ومضى عام كامل وتعافت فرح تمامًا وبدأت في الارتباط بزياد الذي لم يظهر لها سوى الحب والمودة.

كانت تستيقظ في منتصف الليل وهي تصرخ وتبكي وتريد أن تقتل نفسها. كان يجلس بجانبها فيعانقها ويهدئها ويبكي من بكائها وصياحها، ويسترخي إذا سمع القرآن. “رغم أنها تبكي وتنام كالطفل بين ذراعيه. +:

أما علي، فقد أحب أخت زياد كثيرًا، واسمها تقي، لكنه لم يعرف الظروف التي سيواجهها هو وأخته. وهو يخدمهم لعلي. أصبح تقي وفرح صديقين حميمين.

مرت الأيام وتزوجت من رجل تقي، ولكن في هذا اليوم انفتح زياد على ما كان في قلبه وأنه لم يعد يتحمل البقاء في نفس المنزل معها لأنه قد يفعل شيئًا يندم عليه، وحزم حقيبته ليذهب لوالدته برهة، لكن فرح وقفت أمامه وهو يبكي وقالت: زواج ولم تمسني ولم تفكر في الاقتراب مني وهذا حقك لقد أهملتك وأهملت واجباتي حيث كانت الزوجة زياد تبكي عليه وهو يمسح دموعه وسقطت فرح على حجره وقالت تعال: نبدأ حياتنا اليوم كزوجين

زياد وفرح

علي وتك في نفس الليلة

لقد قضى الأربعة منهم عطلة نهاية أسبوع سعيدة للغاية، لكن الأمور لا تسير على ما يرام في منزل أبي

عانت هي وزوجها من تسنيم، تعاطت وشربت الخمر والمخدرات، كما أنها تتاجر بها، وشقيقها أيضًا سُكر وأصبح مدمنًا.

لكنها وجدت فرح مع زوج سعيد، فشعرت بالغيرة وقررت أن تغش زياد على فرح معها، فحصل على رقمها وبدأ في مغازلتها على الهاتف لإرضائها والتحدث معها.

لكن زياد أخبر علي بذلك، فقرر الذهاب إليه لمنعه وإبعاده عنه.

لكن قبل تصرفات علي، علم زوج تسنيم أنها كانت تخونه ليس فقط مع زياد ولكن أيضًا مع صديقها، لذلك واجهها ونفت ذلك بإرسال صور لها وهي تغشها.

كان مخمورا فأطلق عليه النار

شعرت رشا بالأسف على ابنتها واكتشفت أن زياد وعلي فعل ذلك، فطلبت من ابنها الانتقام بقتل فرح لأن علي يهتم بها أكثر.

ذهب ابنها لتحديد موعد مع أصدقائه لقتل فرح، لكنه تعاطى المخدرات قبل مغادرته وأصيب بنوبة قلبية بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات.

في صباح اليوم التالي، اتصلت الشرطة لتخبر رشا، زوجة أبيها، بما حدث لابنها الرضيع.

لقد فقد وعيه وعندما استيقظ كان في حالة ذهانية، لا يتكلم، لا يتحرك، فقط مشلول مكانه، هذا هو الاختيار الإلهي لهذين اليتيمين ؛

وقف علي أمامه وقال: قتلت أخي الصغير

لقد ربيت أطفالك بمال أختي ومال مالي

صرخة اليتيم

خصصت الصفقات ورفعتها على التدليل والخيانة والأنانية

وها هو الله ينتقم مني ومن أختي بعد 22 عاما من الألم

إذن أنت جالس في مكان أختي الذي كانت تجلس فيه دائمًا في المستشفى

الله يرضيني وهو خير الوكيل