يبدأ تكوين شخصية الإنسان في سن مبكرة، أو تسود صفاته الحميدة على الصفات الأخرى، أو العكس، لذلك يجب على الوالدين توفير بيئة صحية ومناسبة لتكوين شخصية طفلهم.

ويجب إخبارهم بقصص موجهة لأنفسهم، بحيث يتم تثبيت المبادئ النبيلة في معتقداتهم عندما يكبرون، وسيكون من المفيد قراءة قصص أطفالهم الجميلة قبل النوم، وهنا نقدم لكم بعضًا منها ؛ هذه المقالة.

قصة الاخوين سمير وزهراء

كانت هناك فتاة جميلة اسمها زهرة وشقيقها سمير.

ذات يوم، أخبرت زهرة سمير بأنها تريد إخباره بسرها، بشرط ألا يخبر أحداً.

وافق سمير ووعد زهرة بأنه لن يخبر أحداً بسره.

بمجرد أن كشفت زهرة له سرها، رحل وكشف ذلك السر لأمها.

حزنت زهرة على سوء تصرف سمير.

قال زهران لسمير: “لماذا أخبرت والدتنا بسري؟ ألم تعد بألا تخبر أحداً؟”

فأجاب سمير: “لا يا أختي، لا يمكنني أبدًا الاحتفاظ بسر.

غضبت الأم من تصرف سمير وبدأت في نصحه قائلة: يا بني لا يجب أن تخبر أحداً عن السر الذي يحميك الناس، لأن كشف السر هو تصرف سيء وخيانة، من الآن فصاعداً عليك أن تحافظ على السر ما دمت قد وعدت بحفظه.

فأجاب سمير: “نعم أمي، أفهم هذا، من الآن فصاعدًا سأحافظ على السر.

اعتذر لأخته الزهراء، وغفرت له زهرة الطيبة بكل سرور.

أنظر أيضا: قصص عن قطة ترتدي ملابس تنكرية

قصة الأرنب والسلحفاة

ذات مرة كان أرنبة بارعة تمشي عبر الغابة والتقى بسلحفاة لطيفة كانت تمشي ببطء أيضًا.

استقبل الأرنب السلحفاة وسأل عما إذا كان يريد اللعب معه.

وافق السلحفاة الطيبة على اللعب مع الأرنب المغرور، لكنه أراد الركض معه.

كانت السلحفاة مرتبكة، وهي تعلم أنه يجري ببطء وأن الأرنب كان سريعًا جدًا، لكنه قبل طلبه بشجاعة.

أخبرت السلحفاة الأرنب أنه وافق وسيحاول الوصول إلى خط النهاية أمامه، لكن الأرنب سخر منه وقال إنه سيفوز لأنه كان أسرع منه.

بدأت اللعبة، وكان الأرنب أسرع من السلحفاة وتقدم للأمام، وشعر أنه متقدم عليه وسيفوز بالتأكيد، قال لنفسه: أهرب من السلحفاة لأنها بطيئة ولن تتفوق علي بالتأكيد.

وجلس الأرنب ليستريح ونام دون أن يدرك ذلك.

ثم فعلت السلحفاة كل شيء، ركضت بأسرع ما يمكن، لحقت بالأرنب وفازت بالسباق.

بعد ذلك استيقظ الأرنب واعتقد أن السلحفاة لا تزال متأخرة وأنه كان الأول وبدأ يمشي حتى وصل وصدم من وجود السلحفاة هناك وفازت بالسباق.

فغضب الأرنب وبدأ بالصراخ مستحيلًا عليه أن يفوز لأنني أسرع منه.

أخبرته السلحفاة أن يسترخي، فقد خسر لأنه أصبح ضعيفًا في منتصف الطريق وإذا استمر في ذلك فلن يخسر وقال إنه لا ينبغي أن يتوهم كثيرًا بشأن الفوز في المرة القادمة.

أدرك الأرنب خطأه، فاعتذر عن سلوكه السيئ ولم يعد فخوراً.

قصة النملة والصرصور

كان هناك نملة نشطة تحب الحركة والنشاط وتكره الكسل.

وكان يعلم أن الشتاء قادم، وأنه لا يستطيع الخروج من المنزل في الشتاء، وإذا لم يخرج، فلن يكون لديه طعام.

كان يجمع الطعام طوال الصيف ويخزنه حتى الشتاء.

أما الصرصور الكسول فكان يقضي وقته في اللعب والأكل، ولا يجمع طعام الشتاء.

بعد حلول الشتاء، نظر الصرصور إلى متجر المواد الغذائية الخاص به ووجده فارغًا، فخاف وذهب إلى النملة النشطة وطرق بابه.

فتحت النملة الباب متفاجئة من طلب الصرصور الذي طلب منه أن يعطيه بعضًا من طعامه لأنه كان جائعًا جدًا.

لكنه رفض أن يطعمه وقال: “اخرج من هنا، أنت تستحق ذلك، في الصيف تخليت عن جمع الطعام، وكنت كسولًا ولعبت طوال الوقت، والآن تريد تناول الطعام دون الحصول عليه. متعب، لا، لن أعطيك أي شيء.

حزن الصرصور وندم وشعر بمدى خطئه فقرر في الصيف القادم أنه سيوفر الكثير من الطعام لفصل الشتاء.

اقرأ أيضًا: قصص مضحكة صغيرة مكتوبة للأطفال

قصة الراعي الكاذب

كان هناك راعي صغير اسمه لؤي يرعى الأغنام كل يوم ويهتم بها قدر استطاعته.

وذات يوم وقف هذا الشاب على قمة التل، وأخذ يصرخ بصوت عالٍ ويقول: “يا إلهي، ساعدني. لقد هاجمت الذئاب خرافي. سأموت. سأموت.”

صدقه أهل الحي وتجمعوا لحمايته من الذئاب ومساعدته.

وعندما وصلوا، لم يكن هناك ذئاب، وكان وحيدًا مع أغنامه، جالسًا بهدوء، وعندما رآهم انفجر ضاحكًا وقال:

انزعج القرويون من نكتة لوا المزعجة وعادوا إلى القرية بغضب.

في اليوم التالي، ألقى لؤي نفس النكتة، وفي اليوم التالي، واستمر في الكذب حتى لم يعد القرويون يصدقونه.

ولكن في أحد الأيام عندما كان لؤي يرعى الخراف، جاء ذئب حقيقي وبدأ في أكل الخراف. أصيب لؤي بالذعر وبدأ بالصراخ من أجل القرويين لمساعدته، لكنهم ظنوا أنه يكذب مرة أخرى ولم يأت أحد لإنقاذه. من الذئب.

أكل الذئب الكثير من الأغنام، وكان سيأكل لؤي لو لم يختبئ.

شعر لؤي بحزن شديد لموت خروفه وذهب ليسأل القرويين لماذا لم يأتوا لإنقاذه، لكنهم صُدموا عندما وصفوه بالكاذب.

تعلم لؤي درسًا في حياته أنه لن يكذب مرة أخرى أبدًا بغض النظر عما يحدث له وسيؤمن دائمًا لأن الصدق هو الخلاص.

قصة ليلى ومروة

كانت هناك فتاة جميلة وطيب القلب اسمها ليلى، كانت تحب مساعدة الآخرين، وكانت دائمًا لطيفة ومفيدة لوالديها.

ذات يوم كانت ليلى في طريقها إلى المنزل بعد المدرسة وكان أمامها رجل عجوز، وبينما كان الرجل العجوز يسير، سقطت محفظتها عليها دون أن تلحظها.

عندما رأت ليلى محفظة الرجل العجوز، أخذتها على عجل وأعطته إياها، لأنها ملك لها، وكانت تعلم أنه لا ينبغي لها أن تأخذ أشياء الآخرين.

أعطت ليلى المحفظة للرجل العجوز، وكان الرجل العجوز مسرورًا جدًا بسلوك ليلى الجيد واشترى لها الآيس كريم كمكافأة على حسن سلوكها.

أما مروة فهي فتاة فاسقة ولا تحب الآخرين وتضايق والديها كثيرًا.

ذات يوم، عندما كانت مارفا عائدة من المدرسة، لاحظ أن حقيبة المرأة قد سقطت من معطفها.

انتظرت مروة هروب المرأة وأخذت على عجل تلك المحفظة لها، وهو سلوك سيء للغاية، وذهبت لشراء ملف تعريف الارتباط بالمال الموجود في المحفظة.

لكن ملف تعريف الارتباط هذا كان مكشوفًا وملوثًا، بعد تناوله، تؤلم معدته كثيرًا وشعر بالذنب.

كانت تعلم أنه بغض النظر عما حدث، فإنها لن تأخذ أشياء الآخرين وستحاول أن تكون فتاة طيبة وطيبة.

قصة رجل وكلب

كان هناك رجل طيب القلب، كان عطشانًا جدًا، وبينما كان يسير رأى بئرًا، فمدح الله كثيرًا وشرب منه حتى اقتنع.

بعد شرب الماء، رأى كلبًا صغيرًا يبدو عطشانًا ونهض.

أعطاه بعض الماء حتى اقتنع الكلب.

لقد أحب الحيوانات وتعاطف معها ولم يعذبها أبدًا.

لذا كن شخصًا جيدًا ولا تعذب الحيوانات أبدًا.

تحقق من Seven Sheep Stories and Tales هنا

كما رأيت القصص التي قدمناها كانت واضحة ومفهومة وقصيرة حتى يفهم الطفل معنى ما نقوله له.

ودعه يتعلم شيئًا في نهاية يومه قبل النوم، لذا حاول أن تجعل من عاداتك اليومية إفادة أطفالك من خلال سرد قصص أطفال لطيفة قبل النوم.