سبب انسحاب مصر من الجامعة العربية ظاهرة غريبة حيث تنسحب دولة ووفدها من اجتماع مركزي مهم جدا. أكبر دول جامعة الدول العربية ليس لديها إطار مؤثر للغاية من حيث القرارات. وأمور بدائية أخرى، وهو خطأ لمن يظن أن هذه الجمهورية العظيمة ثانوية، سبب الخروج أثار ضجة إعلامية كبيرة في الوسط وفي الشارعين المصري والعربي، وسنعرف الآن السبب. انسحاب الوفد المصري من جامعة الدول العربية.

سبب انسحاب الوفد المصري من جامعة الدول العربية

انسحبت مصر أمس الثلاثاء من مجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد في العاصمة القاهرة.

  • والسبب ان نجلاء منكوش احتلت مقعد دولة لبنان في رئاسة الدورة 158 للجمعية العمومية وهذا غير عادل.
  • أما بيان الخارجية المصرية فقد جاء بسبب الإدراج وتولى رئاسة الجلسة أي أنها حكومة منتهية لا حقوق لها.
  • وعقد الاجتماع لبحث بعض الأزمات التي نشأت في الدول العربية وإيجاد حل نهائي لها.
  • وصرح السفير المصري أحمد أبو زيد أن مثل هذه الانسحابات ليست عبثا، بل لها هدف.

أنظر أيضا: من هي وفاء الغامدي؟

فيديو يوضح خروج وزير الخارجية المصري من جلسة جامعة الدول العربية

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع ليس سوى اجتماع وزاري من المستوى الأول، تم عقده والموافقة عليه للمشاركة في الرئاسة الليبية.

  • وعقد الاجتماع بالقاهرة في مقر الأمانة العامة للجامعة، مشيرة إلى أن عدد جلساته 158، وهي ليست الأولى من نوعها.
  • لأول مرة منذ 8 سنوات، هناك محادثة غريبة لدرجة أن دولة تقبلها بدلاً من دولة أخرى في فترة الرئاسة.
  • دعونا نلاحظ أنه من أجل الوصول إلى حل، تم عرض ملفات ليبيا وسوريا واليمن على الطاولة، فوقها المشكلة الفلسطينية، القضية العادلة التي سيذكرها التاريخ كل من وقف إلى جانبها.
  • ويناقش الاجتماع كل التدخلات التركية والإيرانية في مختلف الدول العربية وسيتابع الأحداث والنتائج حتى تداعياتها.

شاهد الفيديو هنا

وزير الخارجية المصري غادر اجتماع جامعة الدول العربية

دعونا نلاحظ أن مشاكل ليبيا امتدت ووصلت إلى حد المشكلة، لأن هناك حكومتين بدلاً من واحدة، وهذا يعقد عملية التفاهم المتبادل بين الطرفين.

  • تعليق العضوية سيعتبر دعوة للحكومة الليبية الجديدة وليس استبدالها بلبنان، هذا هو الفارق.
  • جدير بالذكر أن مصر رحبت بدعم حفتر لأنه تولى السلطة بأمانة وشفافية دون إراقة دماء والجميع سعداء بذلك.
  • علما أن مجلس التواب هو المرجع الشرعي للتعامل مع غيره لأنه جلب السلام والحوار.
  • مثل هذه الأحداث المأساوية لا تضمن الاستقرار والأمن والسلام إطلاقا، ولكن تسود ظروف الحرب والدمار.
  • لذلك، يجب النظر في هذا النطاق، والذي يمكن أن يكون تحولًا كبيرًا جدًا في هذا النظام

أنظر أيضا: من هو لوران بلانك ويكيبيديا؟

كل هذه الحقائق والمعلومات المتعلقة بأسباب انسحاب الوفد المصري من جامعة الدول العربية