يعتبر الطول الطبيعي للطفل حسب العمر والارتفاع المناسب لكل مرحلة عمرية مسألة مهمة لكثير من الآباء، لأن قصر القامة أو ارتفاعه المفرط يؤثر على الحياة الاجتماعية للطفل وأيضًا له تأثير نفسي عليه، ولهذا فهو كذلك ضروري لتحديد الارتفاع المناسب حسب العمر.
الطول الطبيعي للصبي بالنسبة للعمر
يقارن الآباء ارتفاع أطفالهم مع الأطفال من نفس العمر وقد يلاحظون قصر طول طفلهم أو العكس. فيما يلي يوضح الطول المناسب للطفل والفرق بين الصبي والفتاة.
- يختلف الطول الطبيعي بين الأولاد والبنات وعادة ما يختلف بين جميع الأطفال.
- هذا يرجع إلى خصائص وراثية أو عرقية معينة وتكوين الجسم.
- عند الولادة، يبلغ طول الطفل حوالي 50 سم، وبعد السنة الأولى حوالي 75 سم.
- طول المرأة يتوقف عن النمو بعد حوالي عامين من بداية الدورة الشهرية.
- يتراوح الطول الطبيعي للفتاة في هذا العمر من 162 إلى 165 سم.
- فالصبي أطول من الفتاة في نفس العمر وهي 18 سنة فيبلغ طول الصبي في الوضع الطبيعي حوالي 175 سم.
أنظر أيضا: ما هي العوامل التي تؤثر على الطول؟
الارتفاع الصحيح للأولاد في مرحلة الطفولة
يبدأ حساب الطول الطبيعي للطفل حسب العمر من لحظة الولادة، ويخشى بعض الآباء من أن طول الطفل غير مناسب، لذلك نوضح الوزن المثالي للطفل في مرحلة الطفولة:
- يتراوح متوسط طول الصبي الطبيعي عند الولادة من 46 إلى 53 سم ويزداد بنحو 5 سم في الشهر الأول.
- من بداية الشهر الثاني، يبدأ الطول في الزيادة بشكل ملحوظ، ليصبح حوالي 62 سم ، وفي الشهر الثالث – 65 سم.
- في نهاية السنة الأولى، الطول المثالي للطفل هو 75 سم، وفي بعض الحالات يمكن أن يصل إلى 77 سم.
- في عمر السنتين، يتراوح الطول من 90 إلى 92 سم، مما يعني أن الطول عند الولادة يتضاعف.
- يبلغ 123 سم في السادسة من عمره، وفي السنة التاسعة وقبل البلوغ يبلغ طوله حوالي 142 سم.
الطول المثالي لصبي في سن البلوغ
تعتبر فترة البلوغ والمراهقة من أصعب مراحل حياة الصبي، وخلال هذه الفترة يمكن تحديد الطول الطبيعي للصبي حسب عمره على النحو التالي:
- يبدأ سن البلوغ في سن العاشرة تقريبًا لمعظم الأولاد، وقد يزيد العمر أو ينقص اعتمادًا على الجسم.
- في هذا الوقت يبدأ الارتفاع في الزيادة ويصبح حوالي 148 سم، ويقدر الوزن بـ 45 كجم.
- بين السنة الحادية عشرة والثالثة عشرة لمنتصف البلوغ يتراوح الطول من 155 إلى 169 سم.
- هذا هو الطول الطبيعي في هذا الوقت.
- يبلغ الطول الطبيعي في نهاية سن البلوغ حوالي 180 سم، والصبي يبلغ من العمر 15 عامًا.
- ثم تبدأ مرحلة الشباب وتستمر حتى سن 18.
- الطول النهائي حوالي 175 إلى 177 سم.
قصر القامة عند الأولاد
هناك عوامل وراثية تؤثر على الطول الطبيعي للطفل بالنسبة للعمر، بالإضافة إلى بعض العوامل المرضية. قصر القامة يسبب أزمة في الأطفال ويؤثر عليهم بشكل كبير. أهم العوامل المساهمة هي ما يلي:
- تواجه مشكلة في الحمل أو تواجه مشاكل أثناء الحمل.
- تؤثر الولادة المبكرة والمتعسرة أيضًا على الطول الطبيعي للطفل
- سوء التغذية سواء أثناء الحمل أو بعد الولادة خاصة إذا كانت الأم تعاني من فقر الدم أو كان الطفل في بيئة سيئة لا تهتم بالتغذية السليمة.
- خلل غذائي حيث يجب أن تحتوي الوجبة على جميع العناصر الغذائية مثل البروتين والدهون والكربوهيدرات.
- ولادة طفل يعاني من مشاكل تتعلق بالقلب أو الأوعية الدموية أو الجهاز التنفسي.
- كل هذه الأمراض تسبب بشكل طبيعي توقف النمو عند الأولاد.
- نقص هرمون الغدة الدرقية أو نقص هرمون النمو.
- وجود متلازمة داون أو برادر.
- وجود أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد والكلى والجهاز الهضمي.
أسباب قلة الطول عند الأطفال
هناك بعض الأسباب غير العضوية التي تؤثر على الطول الطبيعي للفتى بالنسبة لعمره وتؤدي إلى قصر القامة، وأهمها:
- يمكن أن يكون العامل الجيني الذي هو السبب الرئيسي لولادة طفل قصير القامة أحد الوالدين أو كليهما.
- تنتقل هذه الجينات الوراثية إلى الطفل، ولا تعتبر هذه الحالة مرضية.
- لا يحتاج الطفل إلى علاج والوزن يتوافق مع الطول والبنية الجسدية.
- تعريض الطفل لظروف نفسية قاسية سواء في المنزل أو في المدرسة.
- مما يؤثر على الزيادة في الطول ويمكن أن يكون مؤقتا.
- يختفي عندما تنتهي هذه الظروف وتتحسن صحة الطفل العقلية.
- من أهم الأسباب التي تؤدي إلى قصر القامة هو بنية الجسم، فقد يكون الطفل قصير القامة.
- لكنه يتمتع بصحة جيدة ووزن مثالي، ومع دخوله سن البلوغ يزداد طوله تدريجياً.
اقرأ أيضًا: مخطط الطول والوزن المناسب للأطفال
متوسط الطول عند الأطفال
يقاس الطول الطبيعي للصبي حسب عمره في كل مرحلة، وفي حالة قصر القامة يكون الطول أصغر من المعتاد بنسب مختلفة حسب السبب الرئيسي للقصر ويمكن حساب الارتفاع على النحو التالي. :
- يبلغ ارتفاع الولادة حوالي 50 سم مقارنة بالوضع الطبيعي.
- في حالة قصر القامة يكون الطول حوالي 45 سم إلى 49 سم.
- في السنة الأولى، يصبح الطول 73 سم إلى 74 سم.
- في نهاية عامين، يتراوح الارتفاع من 85 إلى 87 سم.
- في هذه المرحلة، يصبح قصر قامة الطفل واضحًا.
- المرحلة العمرية الأولى، وهي فترة الطفولة من 2 إلى 9 سنوات، يتراوح طولها من 85 إلى 133 سم.
- ينمو البلوغ تدريجيًا، ولكن بمعدل أبطأ من الطفل العادي.
- يتراوح الارتفاع من 165 إلى 170 سم عند عمر 15 عامًا.
- عندما نصل إلى الشباب نلاحظ أن طول قصر القامة في أغلب الأحيان لا يتجاوز 172 سم.
طرق علاج قصر القامة عند الأولاد
يمكن تشخيص قصر القامة عند الأولاد بعد تحديد الطول الطبيعي للصبي بالنسبة للعمر، سواء كان السبب مرضيًا أو غير ذلك. أما عن طرق العلاج فهي كالتالي:
- قصر القامة الوراثي دون مشاكل صحية أخرى لا يتطلب العلاج.
- في هذه الحالة، التمرين هو الحل الأفضل.
- حيث يوجد العديد من التمارين التي تزيد من الطول.
- لا تتطلب القامة القصيرة أيضًا أي علاج بخلاف التمارين الرياضية بسبب بنية الجسم.
- بما في ذلك التأرجح في حبال طويلة مما يساعد على شد العضلات، بالإضافة إلى السباحة.
- إذا كان هناك سبب عضوي لقصر الطول، يجب أن يخضع الطفل لفحص سريري.
- ووصف العلاج المناسب بالشكل المناسب.
- في حالة وجود سبب نفسي وراء قصر القامة يجب تحديد السبب ومعالجة المشكلة.
- يمكن استشارة طبيب نفسي متخصص لمعالجة المشكلة.
شاهد الوزن المثالي حسب الطول هنا
من الموضوعات المهمة للوالدين الطول الطبيعي للصبي حسب العمر والطول المثالي لكل مرحلة، ويتم شرح النسب التقريبية للطول المناسب اعتمادًا على مراحل الحياة المختلفة، من الولادة إلى الشباب.
كما تم تحديد الأسباب والعوامل المؤدية إلى قصر القامة وكذلك العلاج المناسب لكل حالة.