ما هو دور مؤتمر تغير المناخ العالمي؟ وتشارك في هذا المؤتمر مجموعة من دول العالم وعددها حوالي 197 دولة.

خلال ذلك المؤتمر، تمت مناقشة جميع القضايا المتعلقة بالتغير المناخي وأسبابه وتأثيره على الأرض بشكل عام، كما يتم تقديم المزيد من الحلول التي من شأنها الحد من المشاكل البيئية الناشئة عن هذه الظاهرة.

ما هو دور مؤتمر تغير المناخ العالمي؟

يتمحور دور المؤتمر الرئيسي حول الحد من التأثير السلبي للأنشطة البشرية على المناخ، وإليكم بعض المعلومات عن المؤتمر:

  • يرتبط هذا المؤتمر ارتباطًا وثيقًا باتفاقية الأمم المتحدة التي عقدت للحد من عوامل تغير المناخ.
  • يقام كل عام. حيث بدأت جلستها الأولى في 21 مارس 1994.
  • يمكن لهذا المؤتمر أن يسن قوانين أكثر تقييدًا تحد من أسباب تغير المناخ.

انظر أيضًا: أبحاث تغير المناخ العالمي

من يحضر مؤتمر المناخ؟

لعلكم تعلمون أن هناك المزيد من الدول التي انضمت إلى ذلك المؤتمر، بحيث تتجاوز عضويته مائتي، ويمكن أن يكون لهذا المؤتمر مندوب من كل دولة، وهذا ما يدور حوله:

  • يحضر المؤتمر عدد كبير من رؤساء الدول والوزراء وممثلي الحكومات وخبراء المناخ والصحفيين ونشطاء المناخ والعديد من الأشخاص أو المؤسسات الأخرى.
  • يناقش جميع الحاضرين قضية الاحتباس الحراري الناجم عن تغير المناخ وسبل حل المشاكل الناشئة عنه.

أهداف مؤتمر المناخ (COP)

بمجرد تحديده، ما هو دور مؤتمر تغير المناخ العالمي؟ نحتاج إلى تناول الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها خلال جلساته، وإليكم التفاصيل:

  • دفع البلدان في جميع أنحاء العالم للحد من الانبعاثات بشكل عام.
  • وينصب التركيز على إنفاق مبلغ محدد بالدولار الأمريكي لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة تغير المناخ والتكيف معه، وفقًا للقدرات المالية للدول.
  • ابتكار حلول إيجابية من شأنها عكس آثار تغير المناخ التي تضر بالكوكب والحياة عليه.

مؤتمر المناخ (COP 27)

عقد مؤتمر المناخ العالمي 27 جلسة منذ انعقاد الجلسة الأولى في ميلادي. عام 1994 وإليكم ما يتعلق بالدورة السابعة والعشرين والأخيرة حتى هذا العام على النحو التالي:

  • تم اختيار مصر لتكون الدولة المضيفة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ العالمي، على أن يعقد المؤتمر في شرم الشيخ.
  • تم تحديد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية لجلسة المؤتمر تلك.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن تغير المناخ لإذاعة المدرسة

أهداف مؤتمر المناخ (COP 27)

أنت تعلم أن كل مؤتمر من مؤتمرات المناخ التي تعقد لها أهدافها الخاصة، حيث تسلط الضوء على الأهداف الرئيسية للمؤتمر بشكل عام، وإليكم ما يتعلق بالدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ على النحو التالي:

  1. تخفيف. يجب أن يتم الاتحاد بين الدول لخفض درجات الحرارة بحد أقصى 5 درجات، مع التأكيد على تنفيذ مساعدات مختلفة للدول الفقيرة لتقليل الانبعاثات.
  2. القدرة على التكيف.
  3. التمويل: وينصب التركيز على وصول جميع الموارد المادية والعينية إلى البلدان النامية التي هي في حاجة ماسة إلى هذه المساعدة.
  4. تعاون. يتضمن هذا الهدف الحاجة الملحة للوصول إلى الدول الأعضاء للعمل معًا للقضاء على دوافع تغير المناخ بشكل نهائي.

اتفاقية باريس للمناخ

وقعت اتفاقية باريس للمناخ عام 2015 ووقعت عليها جميع الدول المشاركة في المؤتمر، وتهدف إلى تجنب أي عوامل مناخية سلبية، وإليكم ما يلي:

  • تؤكد هذه الاتفاقية أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب بمقدار 5 درجات فوق ما كانت عليه منذ الثورة الصناعية، فإن الكوكب في خطر.
  • ونصت تلك الاتفاقية على عدد من النصوص التي التزمت جميع الأطراف بتنفيذها والتوقيع عليها، ومنها ما يلي:
    • الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
    • تشجيع استخدام الطاقة المتجددة.
    • انخفاض في ارتفاع درجة الحرارة بحد أقصى طبيعي يبلغ 5 درجات مئوية.
    • تمويل الدول الفقيرة لمكافحة تغير المناخ.
    • إجراء مراجعة كل خمس سنوات، ودراسة نتائج وأحكام الاتفاقية.
  • كان من المفترض أن تتم المراجعة الأولى لاتفاقية باريس للمناخ في عام 2020، لكن تم تأجيلها بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.

نتائج مؤتمر المناخ

وتجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الذي انعقد سبعة وعشرين مرة منذ انعقاده قد حقق نتائج طيبة خلال تلك الفترة، وإليكم أبرز نتائج مؤتمر المناخ خلال دوراته على النحو التالي:

  • مصادرة الوقود الأحفوري.
  • التحول إلى نظام غذائي نباتي.
  • حماية الخواص الطبيعية.
  • عودة الفراشات الملكية، مؤشر على التوازن البيئي.
  • سن وتنفيذ قانون نيويورك للحقوق البيئية.

مشاهدة هنا. الجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ

عبر ما هو دور مؤتمر تغير المناخ العالمي؟ ذلك المؤتمر الذي أسفر عن العديد من النتائج الإيجابية، خاصة وأن جميع جلساته المختلفة التي عقدت، حاول مواجهة تلك الدول التي لا تلتزم بالاتفاقيات المبرمة بين الأطراف.

بما في ذلك الدول التي تستخدم الوقود الأحفوري التي تتواطأ وتقطع التمويل عن مشاريعها الخاصة، وتدابير المواجهة الأخرى.