استئصال اللوزتين هي واحدة من تلك العمليات الجراحية التي يقوم بها الجميع تقريبًا في مرحلة ما من حياتهم، ولكن ربما تكون الطفولة هي أفضل وقت للقيام بذلك.
لكن من الممكن أن تكون العملية متأخرة قليلاً ويتم إجراؤها في سن الشيخوخة، وتعتبر عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات شيوعاً في العالم، وغالباً ما تكون العملية سهلة وبسيطة وبدون أي مضاعفات.
عملية إزالة اللوزتين
تعد عملية استئصال اللوزتين من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا في العالم، وتعرف هذه العملية أيضًا بأنها إحدى العمليات السهلة ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عنها أدناه.
- تتزايد الحاجة إلى تنفيذ هذه العملية في فئة الأطفال.
- ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هذه الفئة العمرية تعتبر من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين المتكرر.
- هناك بعض الإجراءات الثابتة التي يجب القيام بها قبل الجراحة، مثل تنظير الأنف.
- أو خذ أشعة سينية.
- وكذلك تعداد الدم الشامل واختبار التخثر وكيمياء الدم.
- قد يحتاج الطبيب أحيانًا إلى إجراء مخطط كهربية القلب قبل الجراحة.
- أو إجراء أبحاث أخرى بناءً على حالة المريض الصحية.
- كما يجب أن يعرف المريض، إذا كان مريضًا مسنًا، ما هي الأدوية التي يجب إيقافها قبل هذه الجراحة، مثل الأسبرين.
- وتجدر الإشارة إلى أنه حتى ست ساعات قبل العملية، يجب على المريض أن يرفض تناول أي طعام أو شراب.
- عادة ما يتم إجراء استئصال اللوزتين أثناء استلقاء المريض على سرير العملية.
- يتم إمالة الرأس ويتم تثبيت الفم بحيث يتم فتحه باستمرار عن طريق وضع جهاز معين.
- هناك العديد من الطرق لإجراء هذه العملية، بعضها حديث.
- البعض الآخر تقليدي، مثل تقنية استخدام جهاز يزيل اللوزتين تمامًا من الأنسجة.
- في حين أن التقنية الحديثة هي إجراء استئصال اللوزتين باستخدام جهاز كهربائي يعرف باسم caw.
- ما يميز هذا الجهاز أنه يقلل من خطر النزيف.
- الجانب السلبي لهذا الجهاز هو أنه عادة ما يسبب ألما شديدا.
- وهذا بدوره يؤدي إلى بعض المضاعفات بعد الجراحة، مثل تلف الأنسجة المحيطة باللوزتين أو الشعور بعدم الراحة في منطقة الحلق.
أنظر أيضا: المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين
إزالة اللوزتين بعد الجراحة
تعد جراحة استئصال اللوزتين من العمليات الجراحية السهلة والبسيطة التي يسهل التعامل معها مع المريض بعد الجراحة لأنها عادة لا تسبب الكثير من المضاعفات وهنا نعرف المزيد عن مرحلة ما بعد الجراحة. :
- لدى المريض والطبيب خياران، وهما ما إذا كان المريض قد خرج من المستشفى في نفس اليوم.
- يتم تحديد ذلك بناءً على حالته الصحية، أو خروج المريض من المستشفى في صباح اليوم التالي.
- الحل الثاني هو الأفضل حتى يتأكد الطبيب من استقرار صحة المريض خلال يوم العملية.
- ومع ذلك، فإن التعافي من هذه العملية لا يستغرق عادة أكثر من أسبوع.
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأشياء التي سيختبرها المريض بالتأكيد بعد هذه الجراحة، مثل ألم خفيف أو وجع عند البلع.
- لهذا يعطي الطبيب العديد من مسكنات الآلام عندما يحتاجها المريض.
- أما إذا كان الألم شديدًا جدًا، في هذه الحالة يجب أن يبقى المريض في المستشفى حتى يحصل على سوائل عن طريق الوريد.
- بعد العملية يجب أن يستمر المريض في تناول الطعام الفوار.
- كان الجو حارًا بدرجة معتدلة لمدة أسبوع.
مضاعفات جراحة استئصال اللوزتين
يعتبر أنه لا توجد مضاعفات خطيرة في عملية إزالة اللوزتين كما ذكرنا، لأن هذه العملية تعتبر من العمليات السلمية، ولكن في بعض الأحيان قد تحدث بعض المضاعفات التي تتطلب التدخل الطبي أو استشارة الطبيب، ومنها ما يلي: :
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي بعد أسبوع أو أسبوعين من الجراحة، لأن هذا الارتفاع قد يشير إلى وجود عدوى، يجب مراجعة الطبيب فورًا للحصول على مضاد حيوي مناسب.
- يعاني المريض من نزيف حاد في مؤخرة الحلق.
- الشعور بألم شديد في الحلق وألم مستمر وفشل في الاستجابة للمسكنات التي يصفها الطبيب.
- عدم قدرة المريض على تناول الطعام والشراب بعد الجراحة.
- يبدأ المريض في ظهور أعراض الجفاف، بما في ذلك قلة التبول، والعطش المستمر، والدوخة، والدوار، والصداع.
- حاسة التذوق تالفة.
- صعوبة الكلام.
- شعور بعدم الراحة في الحلق.
- يجب أن يسعل
- الاختناق.
- إفرازات قيحية من الفم.
اقرأ أيضًا: المضادات الحيوية للحلق واللوزتين عند البالغين
الغرض من استئصال اللوزتين
- الهدف من استئصال اللوزتين هو إزالة أنسجة اللوزتين.
- هذا لأنه يتشكل مع المزيد من الأنسجة اللمفاوية.
- وذلك حتى لا يصاب المريض بالتهاب اللوزتين مما يسبب الألم خاصة عند البلع.
- وكذلك الشعور بعدم الارتياح بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة.
- والعديد من الأمراض الالتهابية الأخرى التي يمكن أن تلحق الضرر بجميع أعضاء الجسم مثل المفاصل والقلب والكلى.
- يمكن أيضًا إجراء استئصال اللوزتين لعلاج ضغط اللوزتين على اللسان أو رائحة الفم الكريهة أو وجود خراج حول اللوزتين.
- أو التخلص من مشكلة الشخير أثناء النوم، أو مشكلة التبول اللاإرادي عند بعض الأطفال.
- أو مشكلة توقف التنفس أثناء النوم؟
نصائح للعناية المنزلية بعد جراحة استئصال اللوزتين
وإليك بعض النصائح التي ينصح بأخذها لضمان أفضل رعاية للمريض بعد جراحة استئصال اللوزتين، حيث أن الرعاية مطلوبة والتي تستمر من أسبوع إلى أسبوعين، ومن أهم هذه النصائح:
- للتخلص من الآلام بعد الجراحة ينصح المريض بتناول المسكنات المناسبة بالطبع بعد استشارة الطبيب.
- تجنب الأسبرين لمدة أسبوعين بعد الجراحة، وكذلك أي أدوية أخرى يمكن أن تزيد من سيولة الدم.
- اشرب الكثير من السوائل لتقليل خطر النزيف بعد الجراحة وتعزيز عملية الشفاء.
- تناول السوائل أو الأطعمة سهلة الهضم.
- يوصى دائمًا بالطعام اللين.
- اشرب مشروبات باردة مثل عصير التفاح والمانجو والعنب وما إلى ذلك.
- تمتص الآيس كريم وتناول الآيس كريم.
- يجب على المريض تجنب الأطعمة التي تحتوي على مواد حمضية.
- وكذلك العصائر الحمضية مثل عصير البرتقال والجريب فروت.
- وذلك لأن هذه الأطعمة والمشروبات تؤثر سلباً على صحة الحلق.
- الأكل التدريجي، حيث يفضل المريض البدء في تناول أطعمة بسيطة لمضغها وابتلاعها أولاً، مثل البطاطس المهروسة أو الجيلاتين أو الآيس كريم.
- تجنب الأطعمة الصلبة والحارة مثل رقائق البطاطس والمخبوزات الجافة.
- تجنب استخدام الحليب ومشتقاته.
- بعد العملية، يجب أن يستريح المريض بشكل كافٍ.
- تجنب أي نشاط بدني شاق أو شاق لمدة تصل إلى أربعة عشر يومًا بعد الجراحة.
انظر هنا: الفرق بين التهاب الحلق والتهاب اللوزتين
تعد جراحة استئصال اللوزتين من العمليات الجراحية السهلة والسريعة والشائعة، لأنه على عكس بعض العمليات الجراحية الأخرى، لا يستغرق المريض وقتًا طويلاً للتعافي من هذه الجراحة.
لكن المهم أن يتبع المريض النصائح المذكورة أعلاه مع تعليمات الطبيب.