أعراض حصوات المرارة وأسبابها وما هي العوامل التي تؤدي إليها كل هذا والكثير من المعلومات الطبية المفيدة المتعلقة بتكوين حصوات المرارة والدور المهم للمرارة.
وعندما تصبح العدوى شديدة مما يؤدي إلى تحول هذه الأعراض الخفيفة إلى أعراض أقوى تتطلب التدخل الجراحي الفوري.
يمكنك الاطلاع عليها بالتفصيل في المقال التالي من خلال موقع القلعة الذي يتضمن إجابات كاملة لجميع أسئلتك حول مرض حصوة المرارة.
أعراض خفيفة في المرارة
- تتكون حصوات المرارة وتسد القنوات الصفراوية التي تحمل العصارة داخل الجسم، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
وتنقسم هذه العدوى بحسب شدتها إلى الآتي:
- تحدث الالتهابات المفاجئة والحادة على شكل ألم شديد لا يطاق يشعر به المريض في البطن أسفل الكبد على الجانب الأيمن.
- التهابات خفيفة. إنه نفس الألم السابق، لكنه يتجلى بشكل خفيف، يمكن أن يستمر لعدة ساعات أو طوال اليوم.
انظر أيضًا: 9 وصفات طبيعية لعلاج المرارة بشكل دائم
أعراض الإصابة الخفيفة في المرارة
- يعاني المريض من موجة مستمرة من الألم يشعر بها في منطقة المرارة.
- يصاحب هذه الآلام شعور بالغثيان وميل دائم للتقيؤ دون زيادة في درجة حرارة الجسم الداخلية.
- ولا تقارن هذه الآلام بالألم الحاد الذي يعاني منه المريض من إصابة شديدة ومفاجئة.
- يعد تآكل أو تصلب الجدار الداخلي للمرارة أيضًا أحد أهم أعراض المرارة اللينة لأنها ملتهبة باستمرار، مما يجعلها غير قادرة على أداء العديد من وظائفها الحيوية.
أسباب التهابات المرارة الخفيفة
نتيجة للعديد من أسباب التهاب المرارة الخفيف، نوضح أهمها أدناه.
- ومن أهم هذه الأسباب، والتي تعتبر السبب الرئيسي لالتهاب المرارة الخفيف، التعرض المتكرر لموجات متكررة من تكون الحصوات.
- حيث تكون هذه الحصوات أساس هذه التهابات المرارة الداخلية.
- بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة الدورة الدموية المنتظمة والكافية إلى المرارة تساعد على زيادة فرص الإصابة بالعدوى.
- فقدان الوزن المفاجئ وغير المتوقع يؤثر سلبًا على المرارة وإمكانية الإصابة بالعدوى.
- يمكن أن يكون الحمل أحد الأسباب التي تساهم في حدوث التهاب المرارة، وذلك من خلال التعرض لعدد من الاضطرابات الهرمونية في الجسم خلال تلك الفترة.
العوامل المساهمة في التهاب المرارة
هناك عدد من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المرارة.
بما في ذلك ما يمكن تجنبه بأساليب وقائية بسيطة، بما في ذلك ما يحدث دون تدخل المريض، ومنها ما يلي:
- يزيد تناول الأدوية الهرمونية من فرصة الإصابة بالتهاب المرارة لأن هذه الأدوية تسبب تغيرات داخل الجسم، بما في ذلك المرارة.
- تؤدي زيادة الوزن أو فقدانه السريع والمفاجئ إلى اضطراب في المرارة يسبب الالتهاب.
- كما أن من العوامل التي لا تتعلق بالفرد والمسببة لالتهاب المرارة حقيقة أن المريضة أنثى مما يزيد من احتمالية إصابتها بالتهاب.
اقرأ أيضا: نصائح بعد استئصال المرارة بالمنظار
علاج التهابات المرارة
- على الرغم من أن بعض الأدوية العلاجية تسبب الإدمان لأعراض المرارة الخفيفة، إلا أنها كلها حلول مؤقتة تهدف إلى تخفيف الألم الذي يعاني منه المريض.
- ومع ذلك، عندما يزداد الوضع سوءًا، تزداد شدة الإصابة سوءًا، ويكون الألم شديدًا، فإن التدخل الجراحي هو أفضل حل لهذه المشكلة.
- نظرًا لصعوبة تحقيق العقاقير لهدف التخلص من حصوات المرارة، فلا توجد أدوية يمكنها تحليل هذه الحصوات وتفتيتها.
- لذلك يتوجه إلى الطبيب المختص الذي يتخذ القرار المناسب للتخلص من هذه الالتهابات عن طريق الاستئصال الجراحي للمرارة.
- قد يتساءل البعض عن إمكانية تفتيت هذه الحجارة باستخدام أشعة الليزر لتجنب الحل الجراحي.
- لكن هذه الطريقة لا تدوم طويلاً ولا تعتبر حلاً جذريًا للتخلص من التهاب المرارة، لأن الحصوات تعود إلى التكوين.
- لذلك، يحاول الطبيب المختص التأكد من عدم فعالية أي من الحلول التقليدية في علاج التهاب المرارة.
- وبالتالي، يتم إزالته عن طريق عمل شق صغير في البطن موجه إلى موضع المرارة.
- حتى يتمكن من إدخال أنبوب أو منظار داخلي مزود بكاميرا يستطيع الطبيب من خلالها إزالة المرارة.
- من المهم أن يعرف المريض أن الشعور بالألم لن يختفي بعد اكتمال عملية الإزالة، ولكن الأمر سيستغرق بضعة أيام حتى يختفي الألم.
- عندما يعاني المريض من ألم مشابه للألم المصاحب لالتهاب المرارة، فقد يكون نتيجة بعض حصوات المرارة الموجودة في القنوات الصفراوية.
- أو وجود حالات أخرى مثل قرحة المعدة أو التهاب القولون.
- هنا، يجب على المريض مراعاة ما يلي بعد التعافي من الجراحة
علاج التهابات المرارة
استئصال المرارة، حيث يستمر إفراز العصارة الصفراوية من الكبد، ولكن تنخفض كفاءتها وفعاليتها بسبب عدم وجود المرارة، لذلك يوصى بما يلي:
- يجب أن يتجنب المريض تمامًا الأطعمة التي تحتوي على الدهون وأن يتبع نظامًا غذائيًا صحيًا خالٍ تمامًا منها.
- ممارسة الرياضة بانتظام كل يوم.
- حيث تعمل التمارين على تحسين الدورة الدموية داخل الجسم ككل وتزيد من كفاءة الأعضاء الداخلية.
- الابتعاد عن الكحول لما له من تأثير ضار ومدمر على الكبد.
- يوصى أيضًا بشرب كمية كافية من الماء بدلاً من ذلك وتجنب التدخين.
الأطعمة المحظورة لمرضى التهاب المرارة
- هناك العديد من الأطعمة التي تزيد الإحساس بألم المرارة، والإصرار عليها يمكن أن يزيد من شدة الإصابة.
- لذلك فإن الابتعاد عن تناولها يعد من أهم الدفاعات التي يمكنك اتخاذها للوقاية من الإصابة بهذا المرض.
بما في ذلك ما يلي:
الزيوت النباتية
- هي زيوت صناعية يتم تصنيعها في المختبر، حيث تسبب أضرارًا جسيمة للمرارة.
- يجب استبعاده على الفور واستخدام الزيوت الطبيعية والزبدة الصفراء الطبيعية في الطعام.
الأطعمة البيضاء المكررة
- وهذا يعني أي شيء مصنوع من الدقيق الأبيض سواء كان على شكل معجنات أو مخبوزات أو جميع أنواع المعكرونة.
زيت الفول السوداني
- يعتبر من أهم الأطعمة التي تسبب التهاب المرارة ويجب تجنبها على الفور.
الأغذية المصنعة
- كل ما يحتوي على مواد مصنعة تضيف نكهة ورائحة، بما في ذلك الرقائق والمياه الغازية والأغذية المعلبة.
الأطعمة الدسمة
- هناك العديد من الأطعمة الغنية بالدهون الضارة، ومن أهم الأمثلة على ذلك الوجبات السريعة.
مضاعفات التهاب المرارة
تنشأ هذه المضاعفات نتيجة التجاهل المبدئي للمرض، ومن أهمها:
المغص الصفراوي
- وهو ناتج عن انسداد حصاة في القنوات الصفراوية، حيث يشعر المريض بألم في البطن ينتشر إلى أسفل الظهر.
- يصاحب هذا المغص شعور بانقباضات في مكان المرارة والرغبة في التقيؤ.
اقرأ أيضا: علاج المرارة بالأعشاب والآثار الجانبية للأعشاب المستخدمة.
انسداد القنوات الصفراوية
- إنه من المضاعفات الخطيرة لصحة الإنسان.
- يعمل على منع الصفراء من الوصول إلى الجسم لأداء دورها في إذابة الدهون.
- نتيجة لهذا الانسداد، تعود العصائر إلى الكبد وتتدفق إلى الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحول لون جلد المريض إلى اللون الأصفر.
انفجر المرارة
- يحدث فجأة ويسبب ألمًا شديدًا يتطلب إزالته فورًا لمنع المريض من الموت.
تعتمد أعراض المرارة الخفيفة على درجة التهاب المرارة لدى المريض وتختلف من حالة مرضية إلى أخرى.
على أي حال لا ينبغي إهمالها أثناء معالجتها والحرص على التخلص منها في المقام الأول.