البحث عن حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة والأسرة، من أبرز وأهم التعبيرات التي يستخدمها الكثيرون منذ عام 1989، ويتمتع الطفل بكامل الحقوق التي تم الاتفاق عليها. تعرف علينا عن حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة والأسرة، وكذلك في المجتمع.
حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة والأسرة
لأن الطفل هو أساس المجتمع، فعندما يبنى على الأساس الصحيح ينضج ويتقدم، وهذا الأساس يبدأ بالعائلة ثم بالمدرسة.
يجب على المجتمع أن يعطي كل طفل حقوقه الكاملة وأن يعلم كل طفل بمسؤولياته تجاه أسرته ومدرسته ومجتمعه.
أجريت العديد من الدراسات لدراسة حقوق الطفل، من أهمها دراسة حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة والأسرة.
يمكننا استدعاء أي طفل يقل عمره عن 18 عامًا، أي حتى شخص بالغ.
هذه الحقوق تنتمي إلى حقوق الإنسان بشكل عام وتسري على الجميع بغض النظر عن الدين والعمر واللون والجنس والجنسية.
ربما لا تختلف حقوق الطفل كثيرًا عن تلك الخاصة بالبالغ.
لكل طفل احتياجاته وهواياته الخاصة، فمن منا ليس لديه أحلام طفولة جميلة؟
في البداية يجب أن يكون جميع الأطفال متساوين في حقوقهم، ويجب على كل طفل أن يعرف حقوقه كاملة وأن يعلم أن حقوقه تنتهي ببداية حقوق طفل آخر، وهذه بداية الواجبات، لأن هناك دائمًا العلاقة المباشرة بين الواجبات والحقوق ؛
أنظر أيضا: ما هي حقوق الطفل في اليونيسف وأحكامها؟
الحقوق والمسؤوليات العامة للطفل
انطلاقا من الأسرة، للطفل الحق في التعبير عما يريد وحرية الاختيار، لأنه من حقه الحفاظ على كرامته بكل الطرق.
من واجب الأسرة أن تستمع إليه وتهديه للحقيقة ولا تفرض عليه قرارات حتى لا يتردد، وعليه احترام حقوق الأطفال والبالغين الآخرين.
من أهم حقوق الطفل تعليمه ورعايته لتعلمه، وبالتأكيد من مسؤولياته الالتزام وحب الذهاب إلى المدرسة، وكذلك حقه في الحماية بعد الحفاظ على صحته.
لهم حقوق كاملة في الحماية، سواء كانت جسدية أو عقلية، لأنهم غير قادرين على حماية أنفسهم من العنف أو الاعتداء أو غير ذلك.
كما يجب الاهتمام بقدرات الطفل ومواهبه وتنميته بكل الطرق.
من أهم الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الطفل أن يعيش في بيئة مناسبة وملائمة بدون إضراب أسري أو أي شكل من أشكال الإهمال.
لذلك يجب على كل طفل أن يحترم أسرته ومعلميه وكل الذين يسعون جاهدين لجعله طفلاً مثالياً وبطبيعة الحال مع كامل حقوقه.
يجب أن يعرف كل شخص أولاً ما هي حقوق الطفل، والاحترام المتبادل هو أساس بناء الأسرة، ثم المجتمع.
المبادئ العامة لحقوق الطفل
منذ إنشاء اتفاقية الولايات المتحدة لحقوق الطفل، كانت هناك أربعة مبادئ أساسية لحقوق الطفل:
- منع إساءة معاملة الأطفال والمعاملة غير العادلة.
- حاجة الطفل إلى النمو في ظروف مناسبة.
- احترم حرية الطفل خاصة عند إبداء رأيه.
- مصلحة الطفل تأتي في المقام الأول في الأسرة.
- عندما يتم اتباع هذه المعايير والمبادئ، سينمو الطفل معًا وحكيمًا ويأخذ حقوقه.
- حيث يجب معاملة الجميع من مختلف الفئات والأشكال والألوان بشكل عادل وعدم إساءة معاملة الأطفال وتدليلهم بأي شكل من الأشكال.
- يجب أن يأخذ أي قرار عائلي أولاً في الاعتبار حقوق الأطفال وما يؤثر عليهم إيجابياً وليس سلبياً.
- وكذلك المجتمع وجميع الموظفين ويأخذ ذلك في الاعتبار عند اتخاذ القرارات في أي نشاط.
قد تكون مهتمًا. حقوق الأطفال وواجباتهم في المدرسة
حقوق الطفل في المدرسة
الحق الأول للطفل هو الالتحاق بمدرسة مناسبة له، حتى لو كان طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلهم نفس الحق.
التعليم متاح للجميع ولكن يجب أن تكون البيئة المدرسية مناسبة لطفلك حتى لا تؤثر عليه سلبًا.
الالتزام بالتعليم إلزامي حتى سن البلوغ، أي استكمال التعليم الأساسي.
وتقع على عاتق كل طفل مسؤولية الذهاب والاعتناء بتعليمه والارتباط بالمدرسة المناسبة لغرس حياة مسؤولة فيها.
أما الحياة التعليمية بعد التعليم الأساسي فهي ليست إلزامية وهي في اختيار الشاب الذي لم يعد طفلاً.
يستطيع أن يختار ما يناسبه، لكن تجدر الإشارة إلى أن الحصول على وظيفة مناسبة ووظيفة دائمة يجب أن يكمل العملية التعليمية.
التعليم والتزامه لا يقتصران على توافر المواد التعليمية التعليمية.
يجب توفير طاقم كامل من المعلمين والمعلمات لمساعدة الأطفال على فهم المنهج بشكل صحيح.
حق الطفل في التعليم
ذكرنا سابقاً أن للطفل الحق في التعليم، وبالتالي فإن مسؤولية المجتمع توفير المدارس المناسبة في جميع المارز.
فضلا عن توفير الظروف الملائمة داخلها، وتوفير عدد كاف من المدرسين والمعلمات في المدارس، كل هذا دون مقابل.
ينمي التعليم شخصية الطفل وقدراته الجسدية والعقلية، كما يعلمه ثقافة مجتمعه وأخلاق دينه، فيكبر الطفل ليكون طفلاً مثالياً يتعايش في مجتمعه.
هناك العديد من الأطفال في مختلف البلدان الذين لا يتمتعون بكامل الحقوق في التعليم بسبب نقص المدارس والمؤسسات التعليمية المجانية.
هناك حروب في بلد تؤثر على تعليم الطفل ولا تنهي مسيرته التعليمية.
حقوق الطفل في الأسرة
الأسرة هي الملاذ الآمن الأول والأخير للطفل، لذلك له عدة حقوق في عائلته.
- من يوم ولادته يحق له أن يطلق لنفسه اسمًا يناسبه لا يحمل أي معنى كراهية أو إهانة.
- تربيته في بيئة صحية وخالية من أي عناصر عنيفة تؤثر على جسده أو عقله.
- له الحق في توفير ما يكفيها من طعام وملبس.
- خلق بيئة سجن مريحة له، بعيدًا عن مختلف القضايا العائلية التي تؤثر عليه بشكل سلبي.
- حرية التعبير عما بداخله والاستماع إليه بمحبة وجدية.
- اسمح للطفل باللعب وإطلاق طاقته في أماكن آمنة.
- منع استغلال الأطفال لزيادة الدخل الاقتصادي للأسرة.
- بالإضافة إلى ما سبق، يجب مضاعفة الجهود إذا كان لديك طفل معاق ليعيش حياة طبيعية وعادلة مقارنة بأي طفل آخر.
واجبات الطفل في الأسرة
- احترم جميع أفراد أسرته، حتى لو كان طفلاً مثله.
- الاحترام الكامل للتقاليد العائلية.
- لا تخرب الممتلكات الشخصية لأي شخص في المنزل.
- استمع إلى نصائح أفراد الأسرة الأكبر سنًا.
- أن يتعاون مع جميع أفراد الأسرة في الأعمال المنزلية البسيطة حسب إمكانياته.
حقوق الأطفال في الشارع
يجب حماية الطفل من التعرض لأي أذى نفسي أو جسدي لعدم قدرته على حماية نفسه.
الحفاظ على كرامة الطفل كشخص بالغ.
اخترنا لك. حقوق الطفل في الإسلام مع المراجع
حقوق الطفل في الإسلام
بعد الانغماس في كيفية الرد على جملة البحث الشهيرة، والبحث عن حقوق الطفل وواجباته في المدرسة والأسرة، يجب أن تعرف أيضًا حقوقه الكاملة في الإسلام.
- من أولى حقوق الطفل في الإسلام تحريم الإجهاض.
- مطالبة الوالدين بتربية الطفل معهم حتى يتمكنوا من تحمل المسؤولية.
- إعطاء الطفل هويته الكاملة والصحيحة.
- المساواة لجميع الأطفال بغض النظر عن الجنس واللون.
- من حقوق الطفل أن يلعب الوالدان مع أطفالهما، وهو عام مرغوب فيه.
- ادخار مال الطفل وخاصة اليتيم.
في نهاية الموضوع وعلى موقع القلعة قدمنا لكم بحثا حول حقوق ومسؤوليات الطفل في المدرسة والأسرة وكافة حقوق الطفل في الإسلام والإسلام. في الشارع وكيفية التصرف بشكل صحيح مع الطفل في المجتمع.
عليك فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.