تعتبر خصائص التربة من أهم الموضوعات التي تهم الباحثين في الزراعة والزراعة وتربية الحيوانات لأن العلماء مهتمون بالبحث المستمر واستكشاف التربة وأنواعها.

يهتم الطلاب والباحثون في الكليات الزراعية حول العالم أيضًا بدراسة هذه الموضوعات لتعلم واكتشاف كل ما هو جديد في علم النبات. في هذه المقالة سوف نتعرف على التربة وخصائصها بالتفصيل.

خصائص التربة

تعتبر مسألة خواص التربة من الموضوعات المهمة المتعلقة بعلم النبات، لأن للتربة العديد من الخواص الكيميائية والفيزيائية.

تشكلت التربة في الأصل من التأثيرات البيولوجية والمناخية والجيولوجية.

يعتبر ظهور المهنة الزراعية من السنة الثامنة قبل ولادة المسيح، عندما ظهر الاهتمام بالزراعة والأمل في جلب المنتجات الوفيرة.

سعت الأجيال الأكبر سنًا أيضًا إلى تطوير الزراعة والري، وبعد فترة تم إهمال الزراعة في القرن التاسع عشر لصالح الصناعة.

لذلك أهملت الأرض وزادت الحفريات لاكتشاف المواد الخام اللازمة للصناعة، حتى اعتنى علماء الزراعة بالأرض مرة أخرى لاكتشاف جميع العلاجات الطبية التي يحتاجها الإنسان.

تعريف الأرض

عند مناقشة موضوع خصائص التربة، من الضروري ذكر تعريف التربة، وتعريف التربة.

إنها الطبقات الرئيسية في الجزء الخلفي من الأرض بأكملها، حيث يتم تخزين الماء والطعام، وهي مكان لدفن النفايات المتعفنة من أجل عملية التحليل.

لأننا نزيل عنصر الكربون منه وجميع العناصر الأخرى بسبب النظام البيئي في كل العصور.

العوامل المؤثرة على التربة

من خلال مناقشة موضوعنا حول خصائص التربة لا بد من ذكر ما هي العوامل الرئيسية التي تؤثر على التربة، لأن أهم هذه العوامل هي:

المناخ

حيث يعتمد المناخ على الأرض بشكل أساسي على تنوع ظواهر الأرصاد الجوية.

لأن المناخ من التأثيرات القوية على الأرض، حيث تحدث عمليات الري والعوامل الجوية من خلال ضوء الشمس والرطوبة.

كما أنه يؤثر على الرمال التي تحركها الرياح القوية والرياح العاتية، لأن الرواسب الموجودة على الأرض تزداد بفعل الهواء الجوي.

حيث تتحرك الأيونات بواسطة الشمس ودوران الأرض اليومي حولها.

ولأن التربة تتأثر بالرطوبة والشمس والجليد والهواء، وكل هذه العوامل تمر عبر التربة خلال الفصول الأربعة، فإن التربة تتأثر بشكل مباشر، وبالتالي تتجدد التربة باستمرار.

التضاريس

للتضاريس تأثير كبير، خاصة في الجبال أو الرمال والسهول.

لأن هذه المناطق غير مستوية وتحتوي على العديد من المنحدرات، فإن الرمال هي المكون الرئيسي للتربة.

فالزراعة والتربة الطينية تختفي منها، وهذا بسبب الفيضانات التي عصفت بالدول في القرون الماضية.

تؤثر الرياح أيضًا على حركة التربة لأنها تنقل الغبار والرمل من منطقة إلى أخرى.

تم تحويل العديد من السهول إلى أراضي خصبة صالحة للري والزراعة والنباتات.

اخترنا لك أنواع التربة وخصائصها

أنواع التربة

للتربة عدة أنواع، وبالحديث عن خصائص التربة، لا بد من ذكر هذه الأنواع بالتفصيل، وهي كالتالي:

تربة طينية

  • لأنها التربة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الطبيعية للنباتات.
    • لانها تصلح للري والزراعة لقدرتها على توفير مياه الري بداخلها.
  • كما أنه يحتفظ بالرطوبة ويمنع النبات من الجفاف في الصيف الحار.
  • وهي عبارة عن تربة تتكون من 30٪ طين خام.

أرض سلتيك

  • إنها التربة التي تتكون من جزيئات متوسطة الحجم يمكنها الاحتفاظ برطوبة التربة.
  • كما أنه يساعد على سحب المياه منها بسرعة ولهذا تعتبر هذه التربة من أفضل أنواع التربة الخصبة.
  • لكنها ضعيفة لأنها تتعرض للصخور بسبب السيول والأمطار الغزيرة.
  • لكن العلماء يضيفون مادة عضوية للعمل على تماسك هذه التربة حتى تبقى حية ولا تتحلل بفعل المطر.

تربة طينية

  • هي التربة التي تتكون من الأنواع الرئيسية للتربة: التربة الطينية والتربة الطينية والتربة الرملية.
  • لذلك، فهي أرض خصبة جدًا للري والزراعة والصرف.

التربة الرملية

  • هي التربة التي تحتوي على الرمل في خلاياها، وبالتالي فهي تعتبر أكثر أنواع التربة قابلية للتحلل وعدم التماسك.
  • لا تصلح للزراعة لأن المياه تتسرب منها بسهولة.
  • كما تمت إضافة المادة العضوية لتحسين كفاءة وجودة التغذية السليمة وتحويل الأراضي الزراعية إلى نباتات منتجة.

انظر أيضًا: كيف أحمي التربة؟

الخواص الكيميائية

للتربة العديد من الخصائص الكيميائية ومن المهم معرفتها في مناقشتنا لخصائص التربة لأن خصائصها الكيميائية هي:

الرقم الهيدروجيني:

من أهم الخصائص التي يجب مراعاتها قبل الزراعة هو الرقم الهيدروجيني، حيث يمكن أن تكون التربة حمضية إلى حد ما أو قلوية أو حمضية.

هناك نباتات يجب زراعتها في تربة حمضية للحفاظ على درجة الحموضة أقل من 7، مثل البطاطس.

إذا كانت التربة حمضية بشكل معتدل ولها درجة حموضة 7، فهي مناسبة لزراعة الجزر والجزر، لكن التربة تصبح أكثر حمضية بسبب فقدان العديد من العناصر الخام منها.

ملوحة التربة

يتم قياس ملوحة التربة من خلال معرفة التوصيل الكهربائي للتربة من خلال قطعة من التربة مبللة بالماء.

بما أن الملوحة هي مقياس للمعادن والأملاح المعدنية الموجودة في التربة، فإن نسبة الأملاح تؤثر بشكل كبير على مستوى خصوبة التربة.

نسبة المواد العضوية

تحتوي جميع أنواع التربة على العديد من المعادن الخام الموجودة في الجزيئات المكونة للتربة، مثل المغنيسيوم والكربون والأكسجين والحديد والنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.

كل هذه العناصر موجودة بكميات صغيرة جدًا، لكنها مفيدة لتخصيب التربة والزراعة.

الخصائص الفيزيائية

الخصائص الفيزيائية للتربة كثيرة، حيث يجب أن يناقش موضوعنا الخاص بخصائص التربة الخصائص الفيزيائية بالتفصيل على النحو التالي.

تركيبة التربة

حيث تعتمد هذه البنية على عدد الجزيئات التي تتكون منها التربة، وبالتالي تحتوي التربة الطينية على جزيئات صغيرة جدًا.

تحتوي التربة الرملية على جزيئات كبيرة جدًا، لذلك تتكون التربة الطينية من طمي وتربة رملية تحتوي على جزيئات يبلغ قطرها 03. مل

لون التربة

تختلف التربة في تركيبها، حيث تتميز التربة الحمراء بغناها بخام أكسيد الحديد وتربة سوداء غنية بالمعادن والمواد العضوية الماصة.

استيعاب

يتم حساب هذه النقطة من خلال قدرة التربة على امتصاص الماء والاحتفاظ به لفترة أطول، حيث تمتص التربة الرملية كمية صغيرة من الماء.

لكن التربة الطينية تمتص الكثير من الماء لأن النباتات تحتاج إلى الماء لزراعة الغذاء، لذا فإن وجود النباتات في التربة الطينية أفضل بكثير من النباتات التي تنمو في التربة الرملية والغرينية.

نسبة الترشيح

يرتبط هذا العامل بنسبة انتشار المياه داخل التربة وتوزيع أجزائها، حيث تختلف نسبة الترشيح من تربة إلى أخرى.

لأن التربة الرملية تشتت الماء بسرعة كبيرة، وفي التربة الطينية على العكس من ذلك، فإن نسبة الترشيح وانتشار المياه ضعيفة للغاية.

لذلك فإن التربة التي تكون فيها نسبة التسلل أقل مناسبة لزراعة محاصيل الحبوب مثل الأرز والقمح والذرة لأن الماء يبقى فيها لفترة أطول.

قد تكون مهتمًا. التربة الطينية في الزراعة

في نهاية هذا المقال تحدثنا عن مشكلة خواص التربة والتي تعد من تلك الموضوعات المفيدة والمثيرة للاهتمام والتي تتميز بالكثير من المعرفة التي نحتاجها لفهم التربة وخصائصها إلى حد كبير.

كما تعد البحوث والدراسات الزراعية من المجالات التي يتم فيها توسيع الفهم والوعي لمعرفة المزيد والمزيد في مجال الزراعة.