قصة الحمامة والنملة من قصص الأطفال الجميلة التي نالت إعجاب الكثير من الأطفال الصغار، وفي مقالنا اليوم سنروي لكم قصة النملة والحمامة لتتمكنوا من سردها. قبل أن ينام أطفالك.

قصة الحمامة والنملة

حدثت هذه القصة الجميلة في ليالي الصيف، وفيما يلي نذكر القصة على النحو التالي.

ذات يوم كانت نملة صغيرة تمشي بين الأشجار تبحث عن طعام، ثم جاءت ريح قوية وجعلت النملة تتحرك من مكانها إلى مكان بعيد، حيث توجهت إلى قمة فرع شجرة فوق النهر.

فقدت النملة السيطرة وفقدت توازنها وسقطت في النهر وواصلت الصراخ بأعلى صوت يمكن أن يسمعه أي من الحيوانات أو الطيور في هذا المكان.

وبالفعل سمعه أحد الطيور، حمامة تعيش في شجرة بالقرب من هذا النهر.

رأت الحمامة النملة من بعيد بينما كان يقاتل ماء وأمواج النهر وكادت النملة أن تغرق.

طار الحمام بسرعة كبيرة وأخذ غصنًا من الشجرة وذهب إلى النملة ووضع الغصن من أجله ليتسلق.

لذا حاولت النملة تسلق الفرع وكانت سعيدة جدًا وتسلقت الفرع.

ثم أخذها الحمام بمنقارها وذهبا معًا إلى شاطئ آخر بجوار هذه الشجرة.

تركت النملة الغصن، منهكة ولكنها سعيدة لكونها على قيد الحياة، وشكرت الحمام بغزارة على مساعدتها.

على الرغم من أن النملة أصبحت آمنة الآن، إلا أنها كانت متعبة جدًا وكادت أن تموت من الإرهاق ونقص الطعام.

لذلك ذهب الحمام سريعًا للحصول على طعام للنملة لتأكله، وبالفعل عاد الحمام بالطعام للنملة.

أكلت النملة الطعام واستعادت قوتها، وظلت الحمامة تشكر الحمامة على ما فعل، فأجابته الحمامة وقالت:

اقرأ أيضًا: The Princess and the Pea Story

قصة النملة والحمامة والصياد

بعد أن أنقذ الحمام النملة من الغرق، لم تنته قصة الحمام والنملة عند هذا الحد، ولكن هناك بعض القصص الأخرى التي جعلت من النملة والحمام أفضل الأصدقاء، وهذه قصة النملة. حمامة وصياد.

ذات يوم خرجت النملة الصغيرة لتجد طعامًا في الغابة.

عندما رأت النملة أحد الصيادين يمشي في الغابة، كانت النملة خائفة جدًا من حجم الصياد واختبأت عنه.

لكن في هذه اللحظة قالت النملة في نفسها: الصياد لا يصطاد النمل.

وفكر النملة قليلاً وخاف على الحمامة الطيبة التي ساعدته على الغرق.

قررت أن أتبع الصياد وأمشي خلفه.

في الواقع، رأى الصياد ينظر إلى الأشجار ويريد أن يمسك بأحد الطيور.

يقترب الصياد من الشجرة التي تجلس فيها الحمامة الطيبة، صديقة النملة.

في هذه اللحظة، لحسن الحظ، كانت الشجرة فارغة، لذلك هدأت النملة الحمام وفكرت في العودة إلى منزلها مرة أخرى.

عادت النملة ورأت الحمامة تطير في السماء لتذهب إلى منزلها في الشجرة.

كانت النملة خائفة ومذعورة للغاية، خاصة عندما رأى أن الصياد كان ينظر إلى الحمامة ويوجه بندقيته نحوه.

طارت النملة بسرعة نحو الصياد ولسعته من رجليه.

بفضل ما فعلته النملة، اهتزت البندقية في يد الصياد مع الصياد، وابتعدت الرصاصة عن الحمام.

في هذه اللحظة، لاحظت الحمامة الطيبة صوت الرصاصة وهربت من الصياد واختبأت.

أصبح الصياد غاضبًا جدًا وصرخ من الألم من لدغة وترك هذا المكان لصيد الأسماك في مكان آخر.

كانت النملة سعيدة للغاية، وذهبت إلى الحمام، وأخبرته بما حدث، وأنه أخذ صيادًا لحمايته والهرب منه، وأنه يريد رد الجميل، فوجه الشكر للحمام كثيرًا وأخذوه بعيدا. سافر عبر الغابة.
تحقق من قصة حورية البحر هنا

في الختام نتمنى أن يستفيد الكثير من أصدقائنا وأطفالنا الصغار من قصة الحمامة الجميلة والنملة، وسنتعلم من هذه القصة لنبذل قصارى جهدنا لحماية الآخرين من حولنا.