التحليل الجيني للحامل يعتبر التحليل الجيني للحامل من أهم الفحوصات المخبرية أثناء الحمل خاصة أنه يطمئن الأم على صحتها وصحة الطفل. من المعروف أن الحامل يصاحبها قلق وتوتر، والسبب هو الخوف من ولادة طفل مصاب بأي أمراض وراثية.
ما هو التحليل الجيني؟
التحليل الجيني عبارة عن سلسلة من الاختبارات التي يقوم بها الطبيب لإجراء فحص كامل.
وهي إحدى عينات الدم التي تأخذها من الأم والأب للكشف عن أي عيوب وراثية يمكن أن تنتقل إلى الجنين.
كما أنها تستخدم لاكتشاف المشاكل الأخرى المتعلقة بالمواد الوراثية والكروموسومات والبروتينات.
في حالة إصابة كلا الوالدين ببعض الخلل أو الاضطراب الجيني، وبالتالي نجد أن احتمالية إنجاب طفل بتشوهات وراثية تصل إلى 25٪.
وتجدر الإشارة إلى أن أطباء الهندسة الوراثية نصحوا جميع الأزواج بإجراء هذا التحليل قبل إنجاب طفل أو بدء الحمل.
مجتمعة، نجد أن أهم التحليلات الجينية الحاملة هي:
- تحليل الزغابات المشيمية وبزل السلى.
- مسح متسلسل.
- فحص مربع.
- تحليل الحمض النووي الجيني.
- تحليل السيني المشيمي وبزل السلى
- يجري الطبيب تحليل خلايا المشيمة وبزل السلى في الثلث الأول والثاني من الحمل.
- يتم إجراء هذا التحليل لتحديد ما إذا كان الجنين يعاني من مرض وراثي أو خلقي.
- من المعروف أن معدل نجاح هذا التحليل يصل إلى 99٪.
ينقسم هذا التحليل إلى قسمين.
- تدريبات كورية.
- فحص السائل الأمنيوسي.
- أخذ عينات من خلايا المشيمة. يأخذ الطبيب عينة صغيرة من المشيمة عبر البطن.
- أو عن طريق عنق الرحم، أما بالنسبة لتاريخ هذا التحليل فهو ما بين 11 و 13 أسبوعًا من الحمل.
- فحص السائل الأمنيوسي. يأخذ الطبيب عينة من السائل الأمنيوسي من خلال إبرة عبر الرحم أو البطن.
- يمكن أن يشكل أخذ عينات من الزغابات المشيمية وبزل السلى خطورة على الأم والجنين، مثل:
- يزيد إجهاض المرأة بنسبة تصل إلى 1٪.
- قد تنزف المرأة أو تصاب بإحدى الجراثيم.
- تحليل صدمات الكوريين مصحوب بآلام قوية وتشنجات.
- الغرض من هذا التحليل هو التعرف على بعض الأمراض الوراثية التي يمكن أن تصيب الجنين، وهي:
-
- تشوهات الكروموسومات الجنسية.
- متلازمة داون، إدوارد، باتو.
تحليل المسح المتسلسل
- يتم إجراء المسح التسلسلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- يعتمد هذا التحليل على جزأين.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية. يطلق عليه الموجات فوق الصوتية ويتم فحصه خلال الأسبوعين الحادي عشر والثالث عشر من الحمل.
- أيضا أول تحليل دم. يقوم الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية بين الأسبوعين الحادي عشر والثالث عشر من الحمل.
- أيضا، فحص الدم الثاني. يتم إجراؤه خلال الأسبوعين الخامس عشر والثامن عشر من الحمل.
يعتمد الأطباء على هذا لتحديد الاختلالات التي قد تؤثر على بعض الهرمونات والبروتينات التي ينتجها الجنين وجسم الأم أثناء المخاض.
مما قد يشير إلى إصابة الجنين بأحد الأمراض الوراثية وهو:
- البروتين أ مرتبط بالحمل.
- ألفا فيتوبروتين، وهو عيب يسبب تشوهات خلقية.
- هرمون الاستريول الذي يسبب انخفاض مستويات الدم لدى الأجنة المصابة بمتلازمة داون أو متلازمة إدواردز.
- كما يتسبب هرمون الحمل، HCG، في زيادة معدل متلازمة داون وانخفاض معدل الإصابة بمتلازمة إدوارد.
- وكذلك الهرمون المسبب لمتلازمة داون، إذا زاد مستواه، وإذا انخفض، فإنه يسبب متلازمة إدوارد.
- يستخدم تحليل المسح التسلسلي لتحديد احتمالية إصابة الجنين بأحد الأمراض الوراثية التالية:
- مشاكل الدماغ والحبل الشوكي.
- متلازمة إدوارد.
- متلازمة داون.
اخترنا لك: تحليل الكروموسومات الجنينية بعد الإجهاض
اختبار تربيعي
- يقوم الطبيب بإجراء اختبار رباعي في الثلث الثاني من الحمل.
- هي عينة من الدم تؤخذ من الأم لفحص 4 هرمونات تحدد ما إذا كان الجنين يعاني من مرض وراثي وهي:
- هرمون الحمل HCG أو ما يعرف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية.
- هرمون الاستريول.
- ألفا فيتوبروتين.
- هرمون الإنهيبين.
- وقد لاحظ الأطباء أهمية الفحص الرباعي لفئات معينة من النساء لإمكانية انتقال المرض الجيني منهن إلى الجنين.
- النساء من سن 35 وما فوق.
- امرأة تتناول حقن الأنسولين لأنها مصابة بداء السكري.
- يحظر على المرأة تناول أي دواء أثناء الحمل.
- المرأة التي تصاب بفيروس أثناء الحمل.
- الحامل التي تتعرض لنسبة كبيرة من الإشعاع.
- يتنبأ اختبار chi-square باحتمالية إصابة الجنين بمرض وراثي مثل:
- متلازمة إدوارد.
- مشاكل الدماغ والحبل الشوكي.
- متلازمة داون.
تحليل الحمض النووي للجنين المنطلق من الخلايا
- بعد نهاية الأسبوع العاشر من الحمل، يقوم الطبيب بإجراء تحليل الحمض النووي للجنين.
- يتم أخذ عينة من دم الأم مع فحص جزيئات الحمض النووي التي مرت من المشيمة إلى مجرى دم الأم الحامل.
قد تكون مهتمًا أيضًا بتحليل الحمض النووي
أسباب إجراء التحليل الجيني للمرأة الحامل
- يجب أن تخضع المرأة للتحليل الجيني أثناء الحمل إذا تعرضت لأكثر من إجهاضين
- يحدث الإجهاض المزدوج بسبب تشوهات الكروموسومات للجنين، لذلك يوصى بإجرائه أيضًا.
- تنصح المرأة بإجراء هذا التحليل في حالة حملها لطفل مصاب بعيب خلقي نتيجة خلل في بعض الجينات.
- يجب أن تخضع المرأة الحامل للتحليل الجيني إذا كانت تعاني هي أو زوجها أو أحد أفراد أسرتها من عيب وراثي.
- يجب أن تخضع النساء فوق سن 35 للفحص الجيني.
- الأم التي أنجبت جنينًا ميتًا وكان جسمها مصابًا بأي علامات ملحوظة، وهو مؤشر واضح على وجود اضطرابات وراثية.
فحص الزغابة المشيمية
- يُجرى اختبار الزغابات المشيمية بين الأسبوعين 10 و 13 من الحمل.
يتم إجراء هذا الاختبار بطريقتين.
- إزالة العينة من المشيمة عبر البطن.
- استخراج عينة من المشيمة من عنق الرحم.
- يستخدم هذا الاختبار للتأكد من أن عدد الكروموسومات ضمن النطاق الطبيعي، وهو 46 كروموسومًا موجودًا في الجنين.
- يستغرق ظهور نتائج اختبار الزغابة المشيمية من 7 إلى 15 يومًا.
- لا يشكل هذا التحليل أي مخاطر صحية على المرأة الحامل، ونسبة حدوث الإجهاض قليلة جدًا ونادرة.
كما أنه يساعد في معرفة ما إذا كان الجنين مصابًا بأحد الأمراض الوراثية، وهو:
-
- مشاكل الدماغ والحبل الشوكي.
- متلازمة باتو.
- متلازمة داون.
- متلازمة إدوارد.
تشخيص الأمراض الوراثية أثناء الحمل
ينقسم تشخيص الأمراض الوراثية أثناء الحمل إلى قسمين، ويتم إجراؤه للكشف عن أي مرض وراثي يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين.
- اختبارات الفحص. من خلالها يعتمد الطبيب على إمكانية انتقال مرض وراثي إلى الجنين.
- الاختبارات التشخيصية من قبل الطبيب لتحديد ما إذا كان الجنين مصابًا بمرض وراثي أم لا.
وننصح أيضا هل يضر الصيام بالحامل، فهل يصوم الحامل؟
في الختام، يمكننا القول أن التحليل الجيني للمرأة الحامل هو أحد الفحوصات الطبية المهمة التي يجب على أي امرأة حامل أو أولئك الذين يفكرون في إنجاب طفل التقدم لها.