تعتبر زراعة النخاع العظمي عملية حساسة للغاية، وفي بعض الحالات تشكل خطورة كبيرة على حياة المرضى، فهي من أهم العمليات وأكثرها دقة، لأن النخاع العظمي عبارة عن نسيج إسفنجي داخل تجويف العظام، و قال أعظم الأطباء أنه يسمى الملمس الأحمر.
سنتعرف على كل هذه المعلومات حول زراعة النخاع وخطورته في موضوعنا، تابعنا.
زراعة نخاع العظام
- لا تعتبر عملية زرع نخاع العظم عملية سهلة لأنه يتم استبدال نخاع العظم المصاب.
- من لديه نخاع عظم سليم آخر لا يؤدي مهامه ووظائفه بشكل صحيح، ويؤدي وظائفه ومهامه ولا يؤذي الجسم أبدًا.
- كما أنه يحتوي على العديد من الخلايا الجذعية المهمة لجسم الإنسان.
- وفي الوقت نفسه، تنقسم الخلايا الجذعية لإنتاج خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية وبعض الخلايا البيضاء، والتي تعد مهمة أيضًا في جسم الإنسان.
- لأن كل من هذه الخلايا المهمة تلعب دورًا في المعركة، حيث تزود خلايا الدم الحمراء الجسم بالأكسجين الذي يحتاجه.
- تحمي خلايا الدم البيضاء الجسم من الالتهابات والفيروسات والبكتيريا.
- ما يمكن أن يضر، وأنواعها الثلاثة لعملية زرع نخاع العظام.
- النوع الأول هو زرع نخاع عظمي ذاتي، حيث يتم أخذ الخلايا الجذعية السليمة من الجسم أثناء المرض والإرهاق وإعطاؤها للمريض نفسه أثناء عملية زرع نخاع العظم.
- لكن من المؤكد تمامًا أنه يتم أخذ جميع الخلايا السليمة وعدم وجود خلايا مصابة.
- النوع الثاني هو زرع من متبرع سليم بعد فحص جسم المتبرع جيداً وعدم وجود أي عدوى في خلايا دماغه.
- وأن تكون فصيلة دمه وفصيلة خليته متسقة ومطابقة لجسم المريض وأن تكون متطابقة مع بعضها، وفي معظم الحالات يكون المتبرع من الأخوة.
- النوع الثالث هو زراعة الحبل السري وهو أخذ الخلايا الجذعية المحفوظة من الحبل السري.
- واحتفظ بها فور الولادة حتى يحتاجها أي مريض.
اقرأ أيضًا: مخاطر زراعة النخاع العظمي لمرضى السرطان والمتبرعين
كيف يتم حقن نخاع العظم؟
- عملية الحقن سهلة للغاية وبسيطة وسريعة حيث تتطلب عملية الحقن.
- ليس أكثر من ساعتين، لكن الأمر أشبه بنقل دم بدون جراحة.
- لكنها تتطلب دقة مطلقة للتأكد من تطابق خلايا المريض السليم والمريض المصاب.
- ولأن الأمر يتطلب العمل الجماعي بمنتهى الجدية والالتزام لتجنب الأخطاء التي تهدد حياة المريض.
- إنهم يريدون مراقبة المريض طوال فترة الحقن، ولكن في بعض الحالات، يبدو أن هناك رائحة قوية بسبب المواد الحافظة الموجودة.
- لكنها يمكن أن تستمر لبضعة أيام ويصاحبها تغير في لون البول.
- لونه أحمر أو وردي فاتح، ولا يشكل أي خطر على المريض.
مخاطر زراعة النخاع العظمي
- تعتبر عملية زرع نخاع العظم عملية مهمة وحساسة للغاية حيث أنها تنطوي على إزالة الخلايا النسيجية بين العظام واستبدالها ببعض خلايا الأنسجة السليمة.
- وإذا أجريت العملية من متبرع أو من جسم سليم آخر، أو من حبل سري أو زرع ذاتي، ففي هذه الحالة كما ذكرنا، هناك أكثر من نوع.
- لكن زرع نخاع العظم يمكن أن يكون له تأثير سلبي للغاية على المريض.
- لأنه من الممكن أن يكون المكان الذي تم فيه الزرع ثابتًا لفترة زمنية معينة.
- إذا كان الانغراس في الدماغ، فيمكن مقاطعته ليس لفترة طويلة، ولكن لعدة أيام ويكون في غيبوبة.
- أيضا في بعض الحالات فشلت المحاولات وهزم المريض.
- لكن هذا في حالات قليلة جدًا، ومع ذلك، فإن تطوير أدويتنا والاهتمام الكامل بحياة المريض.
- معدل فشل العملية صغير جدًا، ولا يتجاوز خمسة بالمائة فقط في جميع أنحاء العالم.
- مهما كان معدل النجاح صغيرا، مع المعدات والأدوية والأجهزة الحديثة، فإنه يساعد على نجاح العملية إلى حد كبير جدا.
- ولكن من الممكن أيضًا أن تحدث بعض التهابات الفم أو تسمم الكبد.
- قد يحدث أيضًا شعور كامل بالضعف والوهن.
- نظرًا لأن المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى في نفس الوقت، فإنه يعاني أيضًا من القيء والغثيان المستمر.
أنظر أيضا: أين يقع الحبل الشوكي في الجسم؟
كيف يتم إجراء زراعة نخاع العظم؟
زرع نخاع العظم ليس بالأمر السهل على الإطلاق ولكن عملية الزرع صعبة للغاية ولكنها أيضًا بسيطة لأطباءنا الكبار والمهنيين لأن زراعة نخاع العظم تتم على النحو التالي.
- إنها عملية يتم فيها استبدال النخاع العظمي للمريض واستبداله بنخاع عظم سليم.
- والتي يمكن أن تكون من الأخ أو من دماغ ذاتي ونفس الجسم المصاب.
- ولكن من الخلايا الجذعية السليمة وتم اخذها مباشرة قبل المرض ومن ثم اعطائها للمريض مرة اخرى بدون تبرع.
- لكن يفضل أن يتم عن طريق التبرع، لأنه في كثير من الأحيان تتأثر عظام الجسم كله.
- ولا يقتصر الأمر على الأماكن البسيطة فحسب، بل يرى الطبيب الحالي دائمًا الأفضل والأكثر ملاءمة لعمله.
- ولكن أيضًا، كما ذكرنا، هناك العديد من الطرق لتلقي الخلايا الجذعية السليمة.
- حيل التبرع أو الحيل الذاتية أو السرية حول هذه الأساليب، وتتم عملية زرع النخاع العظمي بسهولة وسرعة وبدقة عالية.
- حتى يتجنب الأطباء الأخطاء التي يمكن أن تصيب المريض.
معدل نجاح زراعة النخاع العظمي
- ظهرت العديد من المعدات الطبية الحديثة في عصرنا وقد تقدمنا الطب في العديد من المراحل منذ العصور القديمة.
- حاليًا، يتراوح معدل نجاح عمليات زرع النخاع العظمي من أربعين بالمائة إلى ستين بالمائة.
- هذا تحسن كبير، لأنه قبل ذلك كان 30 بالمائة فقط.
- كما أن هذا النجاح يعتمد على عوامل كثيرة أهمها المركز الطبي.
- متلقي زرع نخاع العظم والأطباء ومتلقي زرع نخاع العظام والمعدات.
- من خلال إجراء عملية زرع نخاع العظم، يلعب كل هذا دورًا مهمًا وليس ذلك فقط.
- يعتمد نجاح العملية على عمر المريض ومرحلة المرض والى أي درجة وصلت.
- وكذلك حالة المريض الصحية والجسدية، وكذلك التقنية المستخدمة في زراعة النخاع العظمي.
- وكذلك نوع المرض لدى المريض، ضعف مناعة المريض، قوة مناعة المريض، درجة التوافق بين الأنسجة.
- قبل البدء في الجراحة، يجب على الطبيب أن يأخذ جرعات معينة من المواد الكيميائية التي تدمر الخلايا الجذعية السرطانية، والتي يمكن أن تسبب الإعاقة.
- في وقت لاحق، يجب أن تموت خلايا الجسم المصابة والطبيعية.
- حتى يكون الجسم في حالة قبول بعد زراعة نخاع العظم، دون عودة المرض للمريض.
- يمكن للمرء أن يطلق على زراعة نخاع العظم ما يسمى بعمليات الامتناع السهلة.
- نظرًا لأنه بسيط جدًا، فهو يحل العديد من المشكلات الصحية.
- التي تصيب جسم الإنسان، وتتوقف الخلايا عن وظائفها مسببة خللًا داخل الجسم.
المواضيع المتعلقة بالجسم
- أورام الحبل الشوكي أسبابها وعلاجها
- أعراض التهاب العمود الفقري وعلاجه
- معدل نجاح زراعة المخ لمرضى اللوكيميا
لذلك، وصلنا إلى نهاية موضوعنا معك، حيث قمنا بجمع كل المعلومات المحددة المتعلقة بخطر زراعة نخاع العظام، وكذلك زرع نخاع العظام والعوامل التي تعتمد على مخاطر زرع نخاع العظام.
هناك الكثير من المعلومات داخل موضوعنا وآمل أن يعجبك موضوعي وسنكون دائمًا أفضل ما لديك.