كيف يصاب الجسم بالجفاف من الماء الزائد؟ الماء مكون أساسي من مكونات جسم الإنسان، كما أنه يلعب دورًا رئيسيًا في حياة الجسم.
تنظيم عمليات إفراز الجسم وتخفيف درجة حرارته، ولكن أحيانًا يحتفظ الجسم بهذا الماء، فما هي الأسباب؟ هذا ما سيخبرك موقع القلعة عنه.
أسباب احتباس الماء في الجسم
على الرغم من أهمية الماء الكبيرة للجسم، إلا أن تخزينه يسبب العديد من مظاهر الضرر بكمية كبيرة داخل الجسم، مثل:
- تورم الأطراف والأصابع.
- زيادة الوزن غير المبررة دون تناول كميات كبيرة من الطعام.
- حدوث انتفاخات واضطرابات في المعدة.
يعتبر هذا مصدر إزعاج للمرضى، وربما السبب في ذلك ؛
- الجسم غير قادر على التخلص من هذه المياه الزائدة من خلال الأنسجة.
- هذا بسبب الطقس الأكثر دفئًا من حولنا.
- العديد من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الملح.
- قلة حركة الشكل كافية مما يساعد على تجفيف الماء الزائد من الجسم.
انظر هنا: ما هي فوائد شرب الماء؟
أعراض احتباس الماء في جسم البالغين
الأعراض الأكثر شيوعًا لاحتباس السوائل في الجسم، خاصة عند البالغين، هي:
- تورم في بعض أجزاء الجسم وخاصة البطن.
- تورم في الساق والكاحل والقدم.
- تصلب المفاصل.
- تورم في الفخذين والوجه والبطن.
- تشكل ثنيات الجلد بعد الضغط عليها لبضع ثوان.
- تقلبات غير مبررة في وزن الجسم.
- ومن أهم هذه الأعراض شد وتألق جلد المريض، أو تغير لونه.
- شعور بألم حاد في الأطراف وقلة الراحة.
- زيادة سريعة في الوزن على مدى أيام أو أسابيع.
كما أن هناك بعض الأعراض التي تتطلب زيارة فورية لطبيب مختص وتتلخص فيما يلي:
- آلام في الصدر وعدم القدرة على التنفس بسهولة، وهذا قد يشير إلى حالة رئوية خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.
- المعاناة من ألم لا يتوقف مع تورم الساق، قد يشير إلى حدوث متغير من الأوردة العميقة للساق.
- القيء، عدم وضوح الرؤية، الصداع الشديد، عدم توازن الوزن أو الدوخة، مما يشير إلى احتمالية حدوث استسقاء في الدماغ.
أعراض احتباس الماء في جسم الأطفال
هم أقرب إلى الكبار لأنهم يظهرون بعض الأعراض التي تدل على وجود الماء الزائد داخل جسم الطفل، وهي الآتي:
- تورم شديد في القدمين والكاحلين.
- وكذلك تورم الوجه والوجه.
- يحدث الانتفاخ في بطن المريض.
اقرأ أيضًا: وصفة سحرية للتخلص من الماء الزائد
كيفية تجفيف الجسم من الماء الزائد
هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التخلص من تراكم الماء الزائد تحت الجلد من قبل الجسم، بعضها عبارة عن أودية والبعض الآخر كالتالي:
- تجنب الأطعمة المالحة، فالملح من الأطعمة الرائدة التي تزيد من قدرة الجسم على الاحتفاظ بالماء.
- والسبب في ذلك أن الملح يحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم.
- لذلك، استبدل جميع ثمار الحمضيات، وخاصة الاصطناعية منها، بالفواكه والخضروات الطبيعية.
- حاولي تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، لأنه على عكس الصوديوم يساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد.
- حيث يعمل البوتاسيوم على التوازن مع عنصر الصوديوم في جسم الإنسان.
- لذا تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، مثل الموز والفاصوليا والطماطم.
- الاستمرار في ممارسة الرياضة بكثرة، حيث يساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد، ويتم ذلك عن طريق التعرق.
- لكن تأثير الرياضة قصير المدى، لذا يوصى بممارستها بشكل منتظم ويومي.
- تجنب النشويات عالية التكرير، لأنها ترفع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الأنسولين.
- يؤدي ذلك إلى احتفاظ الجسم بالملح عن طريق إعادة امتصاصه من خلال الكلى، مما يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم.
- يمكن استبدال هذا النشا المكرر، كما هو الحال مع الدقيق الأبيض، بقمح كامل أو شوفان.
- اشرب كميات معتدلة من الشاي والقهوة، حيث يساعد الكافيين في إدرار البول، مما يساعد على التخلص من الماء الزائد.
- النوم الكافي والاعتدال، لأن النوم يقوم على تنظيم العمليات الحيوية في الجسم.
- مما يساعدنا على تحقيق التوازن الطبيعي والمطلوب للماء داخل الجسم أثناء النوم وتجفيف الجسم من الماء الزائد.
العلاقة بين الإجهاد واحتباس الماء في الجسم
لقد ثبت أن هناك صلة مباشرة بين الإجهاد الشديد واحتفاظ الجسم بالمزيد من الماء، وهذا واضح في:
- ينتج الإجهاد المفرط وطويل الأمد عن زيادة هرمون الكورتيزون في الجسم.
- يؤدي ذلك إلى احتباس الجسم للماء والسوائل ويزيد من نسبة الماء.
- بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الكورتيزون والضغط معًا في زيادة الهرمون المضاد لإدرار البول، والذي يعمل على التحكم في توازن الماء في الجسم.
- أظهرت الدراسات أن هذا الهرمون يعمل عن طريق إرسال إشارات إلى الكلى لإخبارهم بكمية الماء التي يجب دفعها مرة أخرى إلى الجسم.
- وعندما تحافظ على مستوى منخفض من الجهد، فإن هذا الهرمون يساعد على توازن الماء بشكل طبيعي في الجسم.
انظر أيضًا: أقراص الجفاف المائي
وبذلك قدمنا بالتفصيل أسباب وطرق علاج وتجفيف الجسم من الماء الزائد، وكذلك أعراضه لدى البالغين والأطفال، وكذلك الأوقات التي تتطلب عناية طبية فورية.