ما العامل الذي يتم قياسه في التجربة؟ هناك عوامل يمكن قياسها في التجربة وعوامل أخرى لا يمكن قياسها. في هذا الموضوع سنتعرف على مفهوم التجربة والفرق بين التجربة والفرضية والاختلاف. النظرية وسنوضح مراحل الإثبات العلمي وقواعد السلامة في المعامل.

مفهوم التجربة

التجربة هي اختبار فرضية معينة لتحديد صحتها، وهي خطوة مهمة في المنهج العلمي. عندما يتم اكتشاف ظاهرة أو ملاحظتها ومراقبتها، يتم تكوين فرضية لتفسيرها.

لاختبار صحتها، تجرى تجربة للاختبار، ويتم قبولها إذا أكدت النتيجة صحتها، وإذا كانت خاطئة، يتم إعداد فرضية أخرى واختبارها.

الفرق بين التجربة والفرضية والنظرية

في الفقرة السابقة، قدمنا ​​مفهوم التجربة ولاحظنا أنها تختبر فرضية، والفرضية هي رأي أولي يقدم تفسيرات مؤقتة لحدوث ظاهرة معينة، والتي لا تستند إلى الاحتمالات، بل على: حقائق كاملة ومحققة ؛

هذه نقطة بداية يجب التحقق منها واختبارها. يقول أرسطو: “الفرضية هي نقطة البداية للإثبات، وهي المصدر الأول للمعرفة التي يكتسبها الفرد. إنه المبدأ العام المستخدم كحروف الجر. قياس”.

تظل الفرضية في موضع البحث حتى اجتياز مرحلة التقييم ولا تقتنع بصحتها أو خطأها.

أما النظرية فمفهومها عام لأنها تحد وتشتمل على مجالات مختلفة من الحياة سواء كانت علمية أو اجتماعية أو كونية، ولكل منها مفاهيم خاصة ووجهة نظر خاصة به.

لقد حاول اللغويون الوصول إلى تعريف مشترك للنظرية، حيث أن القاموس الشامل للمعاني قد حدد النظرية على أنها حالة تحتاج إلى دليل أو برهان أو حجة لضمان اكتمالها وصلاحيتها.

عرّف البعض النظرية على أنها مجموعة من تفسيرات حقائق محددة تستند إلى أسئلة منطقية. يمكن أن تكون بمثابة تنبؤات لأسئلة أو ظواهر غير مثبتة، لذلك تأتي التجربة بعد ذلك لإثبات صحة النظرية أم لا.

تختلف النظريات العلمية عن تطبيق النظرية العامة، فالنظريات العلمية يجب أن تعتمد على حقيقة مثبتة، وبعد اختبارها تظهر نتائجها ما إذا كانت صحيحة أم لا.

أما النظرية في استخدامها العام فهي تمثل رأيًا وليس نظرية لأنها لا تعتمد على حقيقة أثبتها العلم.

راجع أيضًا: موضوع حول العامل الذي يتم قياسه في التجربة

مراحل الإثبات العلمي

يمر الدليل العلمي بثلاث مراحل مرتبة منطقيًا، وتعرض هذه المراحل في النقاط التالية:

  • المرحلة الأولى

المرحلة الأولى هي الدليل العلمي للملاحظة، وهي أن الباحث يعمل على النظر إلى إحدى الظواهر المحددة من أبعادها وزواياها المختلفة، والتي يجب استكمالها باستخدام أصول الملاحظة.

في الملاحظة، لا يقصد الباحث رؤية الأشياء بالعين المجردة، ولكن من خلال طرق أخرى مثل الأدلة المادية، وبعد الانتهاء من هذه المرحلة ينتقل إلى المرحلة التالية.

  • المرحلة الثانية

المرحلة الثانية من الإثبات العلمي هي أن يخضع الباحث ما يراه للبحث والأدلة والتجارب العلمية لاستنتاج فرضية، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما زادت التجارب العلمية زادت احتمالية دعمها. فرضية حتى تصبح نظرية.

  • المستوى الثالث

المرحلة الثالثة من الدليل العلمي أن الفرضية تصبح نظرية بعد نجاح اختباراتها والتحقق من صحتها. تم إثبات النظرية علميًا، ولكن إذا فشلت، فإنها تعود إلى الاختبار مرة أخرى وتكون عرضة للرفض أحيانًا، وتستمد النظرية من الفرضية، ويتم اشتقاق الفرضية من الملاحظة.

ما العامل الذي يتم قياسه في التجربة؟

العامل الذي يتم قياسه في التجربة هو العامل المتغير أو ما يعرف بالدالة المتغيرة التي تتغير حسب عوامل التجربة وتسمى الوظيفة لأنها تعتمد على أي متغير آخر.

أيضًا، تتغير قيمة دالة متغيرة وفقًا للمتغيرات الأخرى التي تحدث أثناء التجربة. التجارب هي وسيلة فعالة للتحقق من المعلومات التي تم الحصول عليها.

لقد اخترنا لك. ماذا سيحدث إذا ملأت البالون بالهيليوم بدلاً من الهواء وقمت بالتجربة؟

أنواع المتغيرات في التجربة

هناك العديد من العوامل في التجربة العلمية السليمة، أهمها العامل المتغير والمتغير الذي يسمح لك بتغيير قيمته. يتم تمثيل أنواع متغيرات التجربة بالأسطر التالية:

  • متغير مستقل

هو المتغير المعروف في اللغة الإنجليزية باسم المتغير المستقل، وهو متغيرات التجربة أو ظروفها المتغيرة، وله تأثير مباشر على المتغيرات التابعة.

  • المتغير التابع

هو المتغير المعروف في اللغة الإنجليزية باسم المتغيرات التابعة وهذا المتغير هو المتغير الذي يتم العثور عليه بملاحظة أو قياسه وهو العامل الذي يعمل على تغيير المتغيرات المستقلة في التجربة لأنه العامل الذي يتم قياسه. في التجربة.

  • متغير خارجي

هو المتغير المعروف في اللغة الإنجليزية بالمتغيرات الخارجية وهو المتغير الذي يتم إدخاله بشكل إضافي كمتغير يؤثر على نتائج التجربة، وهذا المتغير الدخيل لا يؤثر على أي استنتاجات مستخلصة من النتائج.

  • متغير متحكم فيه

هو المتغير المعروف في اللغة الإنجليزية باسم المتغيرات المضبوطة وهو متغير خارجي لا تتغير قيمه بالحفاظ عليه ويمكن التحكم فيه أثناء التجربة.

قد تكون مهتمًا أيضًا بـ: الفرق بين النظرية والفرضية والحقيقة

قواعد سلامة المختبر

تعتبر المعامل من الأماكن التي يمكن أن تتعرض للعديد من المخاطر، وذلك لاحتوائها على العديد من المواد الكيميائية المختلفة، وبعضها أخطرها، لذلك من الضروري مراعاة قواعد السلامة في المختبرات، والتي يتم عرضها في النقاط التالية:

  • عند الاختبار في المختبر، هناك خطوات مكتوبة من قبل صاحب التجربة يجب اتباعها ومتابعتها لتعريض المختبر لأي من المخاطر المختلفة مع الحاجة إلى معالجة الأسئلة التي تريدها. الإجابة عن التجربة وإجراءها لرئيس المختبر.
  • قبل إجراء التجربة، يجب على الباحثين التعرف على موقع معدات السلامة في المختبر وكيفية التعامل معها، حتى يتمكنوا من استخدامها بشكل جيد إذا لزم الأمر.
  • قبل بدء الاختبار، تأكد من أن أدوات ومعدات المختبر جاهزة وصالحة.
  • يجب على الباحث ورفيقه ارتداء معطف المختبر، وكذلك نظارات واقية للعين والجسم، وأوصى الخبراء بضرورة ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم بالكامل، وكذلك ارتداء أحذية واقية.
  • يجب أيضًا تغطية الرأس والشعر لحمايتهما من المواد الكيميائية الضارة والنار، كما يلزم أحيانًا ارتداء الأغطية أو ما يعرف بالقفازات لحماية الأذنين من الضوضاء الصاخبة.
  • يجب حظر الأطعمة والمشروبات في المعامل حتى لا تتلوث هذه الأطعمة بأي مواد كيميائية أو مسببات الأمراض المختلفة.
  • أيضًا، يجب عدم استخدام الثلاجة لتخزين الأطعمة أو المشروبات فيها، وكذلك الأطباق المعدة للزراعة العضوية.
  • من أجل عدم الإضرار بالجهاز التنفسي، يجب تجنب استنشاق المواد الكيميائية.
  • لا ينبغي خلط المواد الكيميائية المختلفة عشوائياً، حيث يمكن أن تؤدي العشوائية إلى إطلاق غازات ضارة وعالية السمية، والتي يمكن أن تسبب أحيانًا انفجارات أو حرائق.
  • بعد إجراء اختبار كيميائي، يجب تدمير المواد الكيميائية المنتجة، بالإضافة إلى الأدوات التي تم استخدامها لإجراء الاختبار بالطريقة الصحيحة.
  • يجب إبلاغ مدير المختبر عند إصابة الباحث أثناء إجراء التجربة العلمية لتلقي الإسعافات الأولية بالطرق المناسبة.
  • يجب عدم إزالة أي مادة تم استخدامها في التجارب الكيميائية من المختبر لأي سبب من الأسباب.

في نهاية الموضوع وبعد التعرف على مفهوم التجربة والاختلاف بين التجربة والنظرية والفرض، أوضحنا مراحل الإثبات العلمي وأجبنا على سؤال المقال وهو كالتالي: العامل الذي تم قياسه في التجربة. .

وقد ذكرنا أهم وأوضح قواعد السلامة في المختبرات، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.