من اكتشف ضغط الدم هو سؤال يطرحه الكثير من الناس ويحتاج إلى إجابة وافية، لذلك من خلال هذا المقال سنتعرف على من اكتشف ضغط الدم ببعض المعلومات المهمة عنه.
سوف نتعرف أيضًا على الأجهزة المستخدمة لقياس ضغط الدم، والطريقة العلمية الصحيحة للقياس والمعايير التي يجب أن تكون موجودة لقياس ضغط الدم بدقة ودقة، تابعنا.
من اخترع ضغط الدم؟
أول من اكتشف ضغط الدم كان العالم الإنجليزي ستيفن هيليس من خلال عدة تجارب أجراها على الحيوانات أدت به إلى امتصاص ضغط الدم أولاً، وكانت التجارب على النحو التالي:
- أدخل أنبوبًا في شريان في جسد الفرس وراقب ما حدث لضغط دمها.
- من خلال أنبوب زجاجي بطول 3.66 متر.
- والذي سمي فيما بعد بمقياس ضغط الدم لقياس سرعة ضغط الدم.
- استبدله بعد ما يقرب من 100 عام.
- تم الاستبدال من خلال الطبيب الفرنسي جان ليونارد ماري بواسلي.
- التي حلت محل الأنبوب الصغير وحولته إلى ملليمترات من الزئبق.
- من ناحية أخرى، اكتشف الطبيب الألماني صموئيل سيغفريد كارل ريتر فون باخ بعد فترة وجيزة طريقة مثالية لقياس ضغط الدم دون اختراق الجلد.
من هو ستيفن هيلز مكتشف ضغط الدم؟
هناك العديد من الحقائق المهمة عن ستيفن هيلز الذي اكتشف ضغط الدم، ومنها ما يلي:
- ولد عام 1677، في اليوم السابع عشر من يوليو، في مدينة بيكسبورن الإنجليزية، التي تقع في مقاطعة كينت.
- درس علم النبات وأصبح عالمًا في علم النبات وحصل على العديد من الدرجات العلمية، بما في ذلك الدرجات الدولية في علم النبات، وكان رجل دين بارعًا وعالمًا فيزيولوجيا.
- على أساس التجارب العلمية في فسيولوجيا النباتات والحيوانات، احتل المرتبة الأولى بين العلماء.
- درس ستيفن هالز الألوهية في الكيمياء وعلم النبات عام 1703.
- انضم إلى أبرشية تدينغتون عام 1709 في جامعة موربوس كريست، كامبريدج.
- اكتشف اهتزاز بخار الماء في النباتات، وكذلك سرعة المرور والتدفق عبر الأوعية الدموية.
- من خلال كفاءة البطين الأيسر للقلب وكمية الدم التي تخرج منه في دقيقة واحدة.
- حصل على براءة اختراع الجهاز المنوط به تهوية الهواء ونقله إلى الحظائر.
- ناهيك عن اكتشاف ضغط الدم وقياسه من حيث المبدأ، وتوفي الله في تدينغتون في 14 يناير 1761.
ماذا عن ضغط الدم؟
يمكن تحديد ضغط الدم ببعض المعلومات وهي كالتالي:
- يمكن تحديد ضغط الدم بدقة من خلال القياس الانقباضي، والذي يوضح مقدار القوة التي يمارسها القلب على الأوعية الدموية أثناء ضربات القلب.
- يتم قياس ضغط الدم الانبساطي عن طريق قياس قوة ضغط القلب على الشرايين بين كل نبضة.
- لأنه شيء لا إرادي يحدث داخل الجسم، ومعناه في العلم هو القوة التي يتدفق بها الدم عبر الأوعية الدموية في الجسم.
- من خلال ذلك، يمكن أن ينتقل الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم لتزويده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، والتي تسمى الدورة الدموية في نظام الدورة الدموية في الجسم.
اخترنا لك: قياس ضغط الدم بدون جهاز
كيف تقيس ضغط الدم بشكل صحيح؟
يمكن قياس ضغط الدم في الجسم بناءً على وحدة ملليمتر من الزئبق لأن هناك معايير يمكن من خلالها تحديد ضغط الدم، بما في ذلك:
- ضغط الدم في نطاقه الطبيعي، والذي يتراوح بين 90 و 140 ملم زئبق ويسمى الضغط الانقباضي.
- يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 60 و 90 ملم زئبق.
- متوسط وضغط الدم الطبيعي هو 120/80.
- حيث يتم قياسه بالاعتماد على الأجهزة الحديثة التي تقيس ضغط الدم.
- وتجدر الإشارة إلى أن قياس ضغط الدم باستخدام الأجهزة اليدوية هو القياس الأكثر دقة وصحة.
- لقياس ضغط الدم من الضروري مراقبته بانتظام، لأن مستواه المرتفع أو المنخفض يمكن أن يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية.
- والتي، عندما تتفاقم، يمكن أن تسبب ضعفًا في بقية الجسم.
- ثم حدوث اضطراب في ضغط الدم في حالة انخفاضه مع زيادة.
حالات ارتفاع ضغط الدم
من المعروف علميًا أن ارتفاع ضغط الدم يُعرف بالقاتل الصامت لأن ارتفاعه المفاجئ يمكن أن يؤدي إلى تلف أعضاء الجسم.
ومن الأعراض التي تساهم في الكشف عن ارتفاع ضغط الدم عن مؤشراته الطبيعية ما يلي:
- عندما يظهر جهاز قياس ضغط الدم أن الضغط أعلى من 120/80.
- خارج نطاق الضغط الطبيعي.
- قد يكون مرتبطًا ببعض أمراض القلب أو الكلى أو تصلب الشرايين.
- وكذلك الأمراض التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجهاز العصبي.
- أحد الأعراض هو الشعور بعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- مع صداع قوي يصاحبه دوار.
- نزيف في الأنف، ورنين في الأذنين، وتشوش الرؤية وخفقان القلب.
- بالإضافة إلى بعض الأعراض المشابهة لمشاكل في المسالك البولية.
- مع الشعور بالألم في الجزء السفلي من الرأس، وعدم القدرة على السمع بشكل صحيح، والشعور بالغثيان مع الرغبة في التقيؤ.
أنظر أيضا: علاج ارتفاع ضغط الدم
علامات انخفاض ضغط الدم
على الرغم من أن انخفاض ضغط الدم يسبب أعراضًا مؤلمة جدًا، إلا أنه لا يعتبر عرضًا خطيرًا على صحة الإنسان.
على عكس ارتفاع ضغط الدم، فإن الأعراض الأكثر شيوعًا لانخفاض ضغط الدم هي:
- فقدان الوعي، الرغبة في شرب الكثير من الماء، الشعور بجفاف شديد في الحلق.
- دوار وشعور بفقدان الانتباه مع عدم وضوح الرؤية، وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
- بالإضافة إلى الغثيان، ولكن أكثر من المصاحب لارتفاع ضغط الدم، مع شحوب شديد في لون الجلد.
- مع بعض الأعراض الأخرى مثل الثقل الشديد في مقدمة الرأس وعدم القدرة على فتح العينين.
- بالإضافة إلى التعرق المفرط والحالة الضعيفة وفقدان السيطرة وعدم القدرة على التركيز على أي شيء.
نصائح وإرشادات مهمة للحفاظ على ضغط الدم عند المستويات الطبيعية
هناك العديد من النصائح العلمية التي يتم الاعتماد عليها للحفاظ على ضغط الدم في المعدل الطبيعي، وهي كالتالي:
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف.
- تجنب المنبهات والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة وما إلى ذلك.
- النظر في آثار ضغط الدم في حالات الحمل، وخاصة من يعانين من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل.
- تغيير سلوك حياته واتباع نظام غذائي متوازن.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم.
- تجنب الدهون وارتفاع الكوليسترول.
- تناول المزيد من الخضار والفواكه واتباع روتين تمارين يومية.
قد تكون مهتمًا. هل البصل يرفع ضغط الدم؟
أخيرًا، ازدادت نسبة الإصابة بخلل التوتر العضلي في الآونة الأخيرة بسبب قلة الحذر والحذر فيما يتعلق بالأشياء التي تؤدي إليه.
ويجب أن نعلم جيدًا أن الحفاظ على هذا الخلل يمكن أن يؤدي إلى تدهور صحة الإنسان.
لذلك من الضروري الانتباه والمتابعة بشكل منتظم وقياس ضغط الدم من حين لآخر ومحاولة السيطرة عليه بمعدله الطبيعي.