الساعة البيولوجية وكيفية تعديلها هي ما سنتحدث عنه اليوم عن الساعة البيولوجية وكيفية تعديلها، لأن الساعة البيولوجية هي جهاز توقيت بشري وتتكون من مركبات تتفاعل مع خلايا جسم الإنسان وسوف نتعلم المزيد عنها وكيفية تعديلها من خلال المقال.

ساعة بيولوجية

  • يعتمد جسم الإنسان على الأنظمة البيولوجية لتنظيم النوم وأيضًا لتنظيم اليقظة، والنظام الأول مسؤول عن تحديد مدة الراحة الكافية لجسم الإنسان للنوم وأيضًا تحديد وقت الاستيقاظ.
  • هناك نظام ثان، وهو نظام الساعة البيولوجية، وهو مسؤول عن الأداء المنتظم لجميع الوظائف البيولوجية في جسم الإنسان، مثل النوم والاستيقاظ، أو بأي طريقة تحدث بشكل يومي.
  • يعمل كلا النظامين المذكورين سابقًا على تحقيق التوازن بحيث يشعر الشخص بالراحة طوال يومه، لأن الساعة البيولوجية لها تأثير كبير على الشخص، وذلك من خلال إطلاق إشارات من الدماغ.

راجع أيضًا: كيف تستيقظ مبكرًا

ما هي الساعة البيولوجية للجسم؟

  • يتم التحكم في الساعة اليومية من خلال منطقة من الدماغ تُعرف باسم المهاد، وهي المركز الأساسي لتحليل المعلومات الدورية والجسدية أيضًا لإنشاء أنماط نوم مختلفة في نفس الوقت.
  • كما أن لديها منطقة تعرف باسم nucleus accumbens، والتي تتلقى إشارات ضوئية عبر العين وتنتقل إلى الألياف العصبية. إذا كان هناك ضوء، يتم إرسال بعض الإشارات العصبية عبر المستقبلات للوصول إلى النواة المتكئة.
  • تنتقل الإشارات العصبية من النواة إلى الغدة الصنوبرية خلف منطقة ما تحت المهاد، المسؤولة عن إنتاج الميلاتونين، الذي يعزز النوم.
  • يتم إنشاء الساعة البيولوجية وفقًا لأنماط كل من الظلام والنور، ويتم الحفاظ على هذه الساعة وفقًا للأنماط، وإذا تم كسرها فإنها تسبب العديد من المشاكل.

الساعة البيولوجية وكيفية تعديلها

  • كل شخص في العالم لديه ما يعرف بالجدول الداخلي المخزن في جسده، مما يساعده على النوم ليلاً وأيضًا الاستيقاظ أثناء النهار، ولكن يمكن أن يتعرض الشخص لأي موقف يجبره على الخروج من تلك الحدود . الجدول الزمني، خاصة أثناء العمل ليلاً ومساءً.
  • يتم تنظيم الساعة البيولوجية بالالتزام بالروتين اليومي، لأنه عندما يحتاج الإنسان إلى وقت معين للنوم وإنهاء جميع مهامه قبل النوم، فإنه يعمل على تجهيز جسمه للراحة، وهنا تحدث تغيرات فسيولوجية تقلل من التوتر العصبي. .
  • يساعد ضوء الصباح على إيقاظ الشخص لأنه يعمل كمنبه لأن الضوء يعزز اليقظة من خلال تركيز الميلاتونين، ويمكن للشخص تعزيز هذه القدرة عن طريق الإضاءة أو التعرض للشمس.
  • عتمة الليل مهمة للنوم في الظلام وإطفاء جميع الأنوار في المكان التي تنبعث منها أشعة زرقاء، مما يزيد الدماغ باهتمام.
  • هناك طرق عديدة لضبط ما يسمى بالساعة البيولوجية، ومنها ممارسة الرياضة، وعدم تناول الطعام قبل النوم، والعمل على تقليل الكافيين.

أنظر أيضا: آثار النوم المتقطع وأضراره على الدماغ

الساعة البيولوجية والنظام الغذائي

  • الساعة البيولوجية هي ساعة محيطية، وهي معرفة أنها السلوك الدوري لخلايا الجسم، ويتم التحكم فيها من خلال المواد التي تحفز المنطقة المسماة suprachiasmatic، ومن ثم يكون السلوك الخلوي قادرًا على إنتاج الجينات التي تنظيم درجة الحرارة والتمثيل الغذائي.
  • يمكن للجسم أن يصنع ساعته البيولوجية القادرة على تحفيز نشاطه الخلوي، لكن التوقيت يتعطل بسبب قلة التمارين، حيث يؤثر على الجينات وأيضًا التمثيل الغذائي، لذا فإن اتباع “نظام غذائي” صحي يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية.
  • تنظيم السكر في الجسم من خلال إفراز الأنسولين، وذلك عندما يكون السكر في تركيز عالٍ، ويمكن أن يكون ذلك بسبب تنشيط الإنزيمات، ولكن عندما يكون تركيز السكر منخفضًا، يتم التحكم في مستوى الدهون في الجسم. .
  • تنظيم مستويات البروتين في الجسم من خلال الهضم الذاتي أو ترجمة البروتين حسب كمية البروتين التي تدخل الجسم، حيث يمد البروتين الجسم بالطاقة التي تعزز النوم.

علاج اضطرابات النهار

  • عند اضطراب الساعة البيولوجية بالطيران، ينصح الأطباء المرضى بتناول مكملات لهرمون الميلاتونين القادر على علاج هذه الاضطرابات، ويأخذه المسافر في المساء، لكن لا ينبغي تناوله بإفراط.
  • أما الاضطرابات التي يسببها العمل الليلي فهنا يصف الطبيب المكملات الغذائية وإن كان الشخص ينام أثناء النهار في مكان هادئ يغلق الستائر ويتجنب القهوة، وإن كان من بين الحلول المقترحة المهدئات إلا أنها ؛ من الضروري استشارة الطبيب.
  • علاج اضطرابات النوم ولكن بدون سبب واضح، حيث أن هناك أشخاص يعتادون النوم متأخرًا، وهناك أيضًا من يذهبون إلى الفراش مبكرًا ولا يمكنهم السهر، وهنا ينصح الأطباء بالعلاج بالضوء عن طريق تناول مكملات الميلاتونين.
  • هناك اضطرابات في النوم تحدث نتيجة المرض، لأنه بعد الشفاء يعاني المريض من عدم انتظام النوم، ومن ثم ينصح الأطباء هؤلاء المرضى بممارسة الرياضة قبل النوم وعدم تناول الكافيين والقهوة، لأنها تسبب اضطراب النوم.

راجع أيضًا: كيف تحافظ على نشاطك

في نهاية مقالنا عن الساعة البيولوجية وكيفية تعديلها، تحدثنا عن الساعة البيولوجية التي تتحكم في نوم الإنسان ويقظته، لكن التحكم فيها يتطلب أشياء معينة لراحة الإنسان. نأمل أن تستمتع بالموضوع ونتطلع إلى ملاحظاتك.