ما هو الشريان الأورطي وما هي الحالات المرضية التي تؤثر على الشريان الأورطي تشكو بعض النساء من تضخم الشريان الأورطي، مما قد يؤدي إلى أحداث مرضية. سنقوم بشرح هذه الحالات وكيفية علاجها.

الأبهر

  • في سطور موضوعنا حول ماهية الشريان الأورطي والحالات المرضية التي تصيب الشريان الأورطي، نقول إن عضلة قلب الإنسان هي الجزء الأكثر أهمية، وفي حياة الإنسان يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذا العضو: تمرض، خاصة عند النساء.
  • الشريان الأورطي هو أهم هذه الأوعية الدموية لأنه يساعد في عملية نقل الدم الذي يحمل الأكسجين إلى باقي أجزاء الجسم (دوران أكبر).
    • حيث تبدأ هذه الدورة في البطين الأيسر وتنتهي في الأذين الأيمن، فإن الشريان الأورطي هو أكبر وعاء دموي والشريان الرئيسي الذي يغذي جميع أجزاء الجسم.
  • له أسماء أخرى مثل اللوتين والشريان الأورطي، ويقع في الجزء العلوي من البطين الأيسر للقلب ويظهر خارج البطين الأيسر للقلب في الجزء الأمامي الأيسر من الشريان الرئوي. ويمتد فوق (الشريان الرئوي) وخلفه مباشرة.
  • يبدأ الشريان الأورطي كقوس كبير يبلغ قطره حوالي سنتيمترين ونصف.
    • حيث يبدأ من القاعدة (البطين الأيسر) في الجزء الخلفي من القص وعلى طول غضروف الضلع الثالث الأيسر، وينقسم إلى عدة أقسام.

انظر أيضًا: الشريان التاجي والشريان الأورطي

أنواع مرض الأبهر

يكون الشريان الأورطي عند النساء عرضة للعديد من الأمراض، ونذكر هذه الأمراض في مقالنا عن ماهية الشريان الأورطي وما هي الحالات المرضية التي تصيب الشريان الأورطي، وهي كالتالي:

  • تصلب الشريان الأورطي. تصلب الشريان الأورطي هو تراكم صفائح الكوليسترول في جدار الشريان، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بتجلط الدم، وغالبًا ما ينتج عن ارتفاع كمية الكوليسترول الكلي في الجسم.
  • تسلخ الأبهر. يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث أضرار جسيمة لجدار الشريان، مما يعرض طبقاته للتشريح، وهذه الحالة تهدد حياة الإنسان.
  • تضيق الأبهر. تضيق الصمام الأبهري، مما يؤدي إلى مضاعفة الجهد المطلوب لضخ الدم إلى البطين الأيسر.
  • قصور الصمام الأبهري. يحدث هذا العيب بسبب دفع الدم للعودة إلى القلب مع كل نبضة لأن الصمام الأبهري غير مغلق تمامًا.
  • يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب متلازمة مارفان بالإضافة إلى أمراض (المناعة الذاتية) الأخرى.
  • التهاب الشريان الأورطي. هو التهاب في جدار الأبهر أو صمامه نتيجة (حالة من أمراض المناعة الذاتية) أو (التهابات خارجية).

أعراض مرض الأبهر

يجب أن يكون الشخص حريصًا إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية، فاطلب العناية الطبية:

عند الخضوع لتمدد الأوعية الدموية، يجب أن يكون معروفًا بوجود أكثر من جزء واحد مع أعراض محددة، بما في ذلك ما يلي:

تكون تمدد الأوعية الدموية في البطن وأعراضها كما يلي:

  • يعاني الشخص من ألم وانزعاج في البطن، ويمكن أن يكون ذلك مستمرًا أو متقطعًا.
  • كما يشعر بألم في الذراع والظهر والبطن والصدر، وقد ينتشر المرض إلى الساقين أو الأرداف أو بداية الفخذ.
  • يشعر الشخص أيضًا بنبض في البطن.
  • يصاحب الألم أيضًا تغير لون أصابع القدم إلى اللون الأزرق أو الأسود، وهذا بسبب الجلطة التي تسببها تمدد الأوعية الدموية أثناء تطورها وانقطاع امتداد الساقين بالدم.

تمدد الأوعية الدموية في الصدر، وتتمثل أعراضه في الآتي:

  • ألم صدر؛
  • وجع بطن.
  • ضيق في التنفس أو سعال إذا كان تمدد الأوعية الدموية في الرئتين.
  • جهارة الصوت.
  • ألم وصعوبة في البلع.

إذا كنت مصابًا بتسلخ الأبهر، فستكون الأعراض كما يلي:

  • ألم شديد في الصدر وأعلى الظهر، وعادة ما يشبه هذا الألم جرحًا في الصدر.
  • صعوبات في التنفس.
  • كان الشخص يتعرق.
  • شلل أو ضعف في جانب واحد من الجسم.
  • صعوبة النطق.
  • ضعف النبض في ذراع واحدة.
  • الشعور بالدوار

لكن عندما نعاني من فشل الصمام (الشريان الأبهري)، وهي حالة لا نرى أعراضًا لها منذ سنوات، ولكن عندما تتطور، يمكننا أن نجد فجأة أعراضًا هي:

  • – ضيق وألم في الصدر، وتبقى هذه الأعراض مع ممارسة الرياضة وتختفي مع الراحة.
  • نبضات قلب.
  • الشعور بالرعب.
  • ضيق التنفس خاصة عند الاستلقاء.
  • وجود تورم في الحاجبين والساقين.

إذا كنت تعاني من تضيق الأبهر، فإن الأعراض هي:

  • وجود الذبحة الصدرية.
  • إغماء
  • الشعور بضيق في التنفس.

في حالة التهاب الشريان الأورطي، تختلف الأعراض هنا حسب المنطقة وسبب الالتهاب، لكن الأعراض العامة هي كما يلي:

  • الشعور بآلام في الظهر.
  • وجع بطن
  • قصور الصمام الأبهري.

انظر أيضًا علاج التهاب المفاصل الصدغي

كيفية علاج الشريان الأورطي عند النساء

هناك العديد من الاختلافات في طرق العلاج حسب المرض أو الحالة، ولكن يمكن تلخيص العلاج على النحو التالي:

  • علاج فقدان الشهية. عادة ما يكون العلاج جراحيًا.
    • يعيدها الطبيب، خاصة إذا كان النمو سريعًا، لأنه يمكن أن ينفجر.
  • علاج تسلخ الأبهر. في معظم الحالات، يقع هذا المرض في الأبهر الصاعد.
    • يمكن أن يكون في الشريان الأورطي الهابط، ويمكن علاج كلا النوعين بالجراحة أو الأدوية.
  • الهدف من العلاج الطبي هو تقليل الآلام وضغط الدم والعلاج الجراحي.
    • يتضمن إزالة جزء من الشريان الأورطي ووضع جزء بديل صناعي.
  • علاج تضيق الأبهر. عادة ما يتم علاج الحالة عن طريق استبدال الصمام الأبهري الذي يسبب هذه المشكلة.

عادة، يوصى بالوقاية من أمراض الأبهر عن طريق:

  • عن طريق تقليل الوزن.
  • الحفاظ على كمية متوازنة من الكوليسترول والدهون.
  • الإقلاع عن التدخين
  • علاج الأمراض المزمنة الناتجة عن مرض السكري وضغط الدم المرتفع، حيث ينخفض ​​معدل الإصابة بمضاعفات الشريان الأورطي أو القلب أو غيرهما من الأمراض.

الاختبارات التي أجريت لمرض الأبهر

أثناء حدوث مرض الأبهر، يتم إجراء عدة طرق بحثية، منها ما يلي:

  • أولاً، صورة للشريان الأورطي. هنا يقوم الأخصائي بإدخال قسطرة في الشريان تبدأ من الفخذ ثم باتجاه الشريان الأورطي ويتم حقن مادة ملونة في جسم المريض.
    • لأنه باستخدام هذه المادة يمكننا رؤية صور الأشعة السينية للشريان الأورطي على الشاشة.
  • ثانيا. فحص البطن (الموجات فوق الصوتية). وهنا يضع الطبيب مسبارًا على بطن المريض.
    • يستخدم هذا المسبار الموجات الصوتية لإظهار الصورة، ويتم إجراء هذا الاختبار للكشف عن (تمدد الشريان الأورطي البطني) لتقييم احتمالية تمزقه.
  • ثالثًا، التصوير المقطعي. يستخدم هذا الفحص الأشعة السينية وأجهزة الكمبيوتر لإنشاء صور للشريان الأورطي والهياكل المحيطة به.
  • الرابعة. التصوير بالرنين المغناطيسي. تستخدم هذه الطريقة موجات الراديو في مجال مغناطيسي لإنشاء صور للشريان الأورطي.

انظر أيضًا: الكولاجين والإيلاستين

وهنا تنتهي مقالتنا بما هو الشريان الأورطي وما هي الحالات المرضية التي تؤثر على الشريان الأورطي، وفي النهاية نقول إن قلب الإنسان هو محرك جسده، وعلينا الانتباه إليه والإسراع في فحصه. لأية أعراض، حتى لو كانت خفيفة.

حتى لا يسوء العرض ولا يضيع الفرد نتمنى أن تعجبك المقالة ولا تنسى ترك تعليقاتك واقتراحاتك.