ما هو داء السكري يعتبر مرض السكري من الأمراض الشائعة والمنتشرة في الوقت الحاضر، والذي ينتج عن الزيادة الكبيرة في نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى إفرازه في البول، وفي هذا المرض من الواعد أنه يمكن: يعالج في حالة الإصابة.

كما يمكن الوقاية منه من خلال مراعاة بعض القواعد البسيطة التي سنذكرها في مقالتنا بعد ذكر أسباب وأعراض مرض السكري.

داء السكري

  • وهي مشكلة صحية تسبب ارتفاع مستويات السكر في البول وهي من الأمراض التي تعتبر منخفضة الخطورة.
    • نظرًا لأن علاجه بسيط وسهل، مع الالتزام بالتعليمات الطبية فلا داعي للقلق.
  • علميًا، يجب ألا تتجاوز مستويات الجلوكوز في البول 15 مجم / ديسيلتر.
    • عندما يتجاوز مستوى السكر في البول هذا الحد، يطلق عليه “بيلة سكرية”.
  • تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة صحية يجب الانتباه إليها.
    • لأن إفراز السكر في البول يشير إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، أو قد يكون بسبب خلل في الكلى.

راجع أيضًا: اقرأ ثقافة البول خطوة بخطوة

أسباب مرض السكري.

هناك العديد من الأسباب المختلفة لمرض السكري أو مرض السكري، بما في ذلك ما يلي:

  • داء السكري. مرض السكري هو السبب الأكثر شيوعًا لمرض السكري.
    • مع ارتفاع مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، يتسبب ذلك في انخفاض نسبة السكر في البول، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
  • سكري الحمل. بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، يضعف أحيانًا التحكم في نسبة السكر في الدم.
    • يمكن أن تؤثر الإفرازات الهرمونية للمشيمة على جودة عمل الأنسولين، لذلك يرتفع سكر الدم عن المستويات الطبيعية.
    • وبذلك يتم إفرازه في البول مسبباً مرض السكري مع العلم أن سكري الحمل مرض مؤقت.
    • يمكن الوقاية منه ببعض الإرشادات الصحية التي سنتحدث عنها لاحقًا.
  • الإفراط في تناول السكر. يتسبب في ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، لذلك يتم إفراز جزء منه في البول.
  • مرض السكري الكلوي. هذه مشكلة صحية نادرة لأنها ناتجة عن طفرة جينية.
    • يؤثر على قدرة النيفرون في الكلى على تصفية السكر وإعادة السكر من الدم وإبعاده عن البول حتى مع مستويات السكر في الدم الطبيعية.
  • ضعف الغدة الدرقية. عندما يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى انخفاض معدل امتصاص الجلوكوز وبالتالي يتم إفرازه في البول بسبب نقص الامتصاص.
  • تليف الكبد. يسبب مشاكل في هضم الكربوهيدرات وبالتالي يزيد السكر.
    • إنه موجود في الدم وإذا لم تعيد الكلى امتصاصه، فسوف يتسبب ذلك في ارتفاع مستوى السكر في البول.

أعراض مرض السكري

قد لا تظهر على الشخص المصاب بالسكري أي أعراض واضحة إذا كان المستوى مرتفعًا لأن هناك العديد من الأشخاص المصابين بهذا المرض دون معرفة ذلك.

يمكن أن تبقى لفترة طويلة، والتي يمكن أن تصل إلى سنوات دون معرفة، ولكن إذا ظهرت الأعراض، فهي أحد الأعراض التالية:

  • جفاف الفم والعطش الشديد مما يجبر المريض على شرب الكثير من الماء.
  • كثرة الذهاب إلى الحمام بسبب الإفراط في شرب الماء، مما يؤدي إلى الشعور بالجفاف والعطش باستمرار.
  • الجوع السريع والإفراط في الأكل وصعوبة مقاومة الطعام.
  • سلس البول.
  • فقدان الوزن بشكل كبير على الرغم من الإفراط في تناول الطعام.
  • صعوبة علاج الجروح، لأنها تستغرق وقتاً طويلاً للشفاء.
  • الإرهاق والتعب المستمر وشحوب الجلد وآلام العضلات وتشنجات البطن.
  • تخضير وتنميل الأطراف، وخاصة أصابع اليدين والقدمين، والشعور بالخدر فيها.
  • ازدواج الرؤية، عدم وضوح الرؤية، عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان.
  • تصبح أجزاء معينة من الجسم داكنة، مثل الإبطين والرقبة.

كيف يتم تشخيص مرض السكري؟

  • الطريقة الأكثر شيوعًا هي إجراء تحليل مخبري للبول والتأكد من وجود سكر فيه، وإذا ثبت أن العينة.
    • يحتوي على سكر البول. يطلب الطبيب صيام فحص سكر الدم على عينة من الدم لتحديد مستوى السكر في الدم.
    • إذا كان في النطاق الطبيعي يتقلب [ ٧٠ : ١٢٠ ملجم/ديسيلتر ].
    • غالبًا ما يشتبه الطبيب في وجود عيب في الكلى ناتج عن طفرة جينية.
  • إذا كان مستوى السكر في الدم أكثر من 140 مجم / ديسيلتر، فغالبًا ما يكون هذا الشخص مصابًا بمرض السكري.
    • ويحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات الأخرى، مثل سكر الدم التراكمي “HBA1c”.
    • وتحلل درجة استجابة الجسم لـ “Homa IR” للأنسولين، وبعد فحوصات أخرى، مع العلم الكامل بالحالة الصحية.

الفحوصات الطبية التي تكشف عن مرض السكري

  • يعد اختبار سكر البول أحد الاختبارات الرئيسية المستخدمة لقياس مستويات السكر لدى مرضى السكري في الماضي.
    • بفضل التطورات في مجال التحليل الطبي، أصبح هذا التحليل أقل استخدامًا من ذي قبل، حيث أصبح استخدام اختبارات الدم أكثر دقة وأسهل في التنفيذ.
  • لكن في بعض الأحيان يتم استخدام تحليل قياس نسبة السكر في البول كمؤشر لدرجة التحكم ومراقبة مستوى السكر في دم مريض السكري ولتقييم وتقييم فعالية وأداء العلاج. جرعته لمريض السكري.
    • قد يطلب الطبيب أيضًا هذا الاختبار لمعرفة ما إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية في الكلى.

أو إذا كان يعاني من التهاب المسالك البولية “التهابات المسالك البولية”

  • لا توجد شروط مسبقة لهذا الاختبار، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأدوية التي قد تحتاج إلى التوقف قبل الاختبار، مثل المضادات الحيوية.
    • يجب على المريض التوقف عن استخدامه قبل 48 ساعة من الاختبار وإبلاغ الطبيب إذا كان يتناول أدوية أخرى أو مكملات غذائية.
  • عند إجراء التحليل، يجب إحضار العينة في ظروف معقمة، حيث يتلقى المريض كوبًا معقمًا بغطاء محكم من مختبر التحليل.
  • قبل جمع العينة، يجب غسل اليدين جيدًا وتنظيف الأعضاء التناسلية وإزالة اللقمة الأولى من العينة.
    • أي قبل جمع العينة، تخلص من الكمية الأولى من البول، ثم أفرغ باقي البول مباشرة في كوب معقم، وأغلقه على الفور واترك الكوب في المكان المخصص لأخذ العينات.

انظر أيضًا رموز تحليل البول الكاملة pdf

علاج مرض السكري

  • لا يعتبر مرض السكري مرضًا خطيرًا يدعو للقلق إلا إذا كان ناجمًا عن مرض آخر أو مشكلة صحية معينة، مثل مرض السكري أو مشاكل الكلى التي ذكرناها سابقًا.
  • في هذه الحالات يجب الحرص على تناول الدواء المناسب حسب توجيهات الطبيب حتى لا يعاني المريض من مخاطر صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو تلف الأعصاب.

هناك نوعان من مرض السكري وتختلف طبيعة العلاج حسب النوع

مرضى السكري من النوع الأول

  • يعتمد العلاج بشكل أساسي على الأنسولين، لأنه في هذا النوع من مرض السكري، يكون البنكرياس غير قادر على أداء وظيفته الرئيسية وإنتاج هرمون الأنسولين.

مرضى السكري من النوع 2

  • قد يعتمد علاجهم على اتباع أسلوب حياة صحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة نصف ساعة تقريبًا في اليوم.
    • وكذلك اتباع نظام غذائي صحي متوازن والحد من السكريات والأطعمة الغنية بالدهون.
    • والاهتمام باستهلاك الخضار والفواكه الطازجة الغنية بالألياف التي تساعد على التخلص من الدهون وتقليل مستوى السكر والكوليسترول في الدم.
  • قد يحتاج المريض إلى بعض الأدوية المساعدة التي تخفض نسبة السكر في الدم مثل الميتفورمين.
    • يحسن استجابة الخلايا للأنسولين، وهناك أدوية أخرى تحفز البنكرياس على إفراز المزيد من هرمون الأنسولين، مثل السلفونيل يوريا.
  • مع الاهتمام بمراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم ودوري، ومعرفة مدى استجابة الجسم لنوع وجرعة الدواء، وكذلك النظام الغذائي والتمارين الرياضية.

انظر أيضًا: علاج الزلال عند الأطفال

بعد كل شيء، الحفاظ على الصحة واتباع نمط حياة صحي ومنتظم يمنع العديد من الأمراض ويحافظ أيضًا على الشباب والحيوية.