أسباب حكة القدمين أثناء النوم عند الأطفال حكة القدمين هي استجابة الجسم للعديد من المحفزات سواء كانت عدوى أو فطريات أو حساسية موسمية أو وراثية، لكن الحكة هي إحساس مؤلم للمريض وخاصة الأطفال.
حيث لا يستطيعون السيطرة على الرغبة في الحك وزيادة الأعراض المصاحبة للاحمرار والتورم التي تظهر قبل النوم مما يسبب عدم الراحة لدى الطفل، وفيما يلي سنناقش أسباب وطرق العلاج والوقاية من حكة القدمين وخاصة عند الأطفال الذين هم أكثر عرضة لما يلي:
أعراض التهاب الجلد عند الأطفال
تظهر التهابات الجلد عند الأطفال على شكل مناطق حمراء متهيجة وجافة جدًا ومتشققة، وفي حالة حدوث تهيج وخدش (حكة) تفرز السوائل.
عند الأطفال، تظهر من شهر إلى سن البلوغ وتظهر بوضوح على الوجه وفروة الرأس والركبتين والمرفقين والظهر وباطن القدمين.
أما الالتهابات التي تحدث في منطقة الحفاض فهي تشبه تمامًا الالتهابات التحسسية، ولكنها ناتجة عن سوء التهوية والتلوث وارتفاع نسبة الرطوبة في المنطقة، ولكنها تختلف من حيث العلاج عن الالتهابات التحسسية لجسم الطفل.
أما بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، فيزداد الموقف بالنسبة لهم حيث تصبح هذه المناطق الحمراء أكثر كثافة وكثافة في القشرة، سواء على الساق أو باقي الجسم، للتعامل مع مسببات الحساسية التي تسبب تفشي المرض. من الالتهابات التي تسبب الحكة.
أنظر أيضا: أسباب وعلاج الحكة المهبلية عند النساء الحوامل
أعراض مؤكدة للعدوى عند الطفل
- احمرار وتهيج الجلد.
- تورم في الجلد.
- حساسية العين.
- شفاه متورمه؛
- حكة مستمرة في الساقين تزداد قبل النوم.
- في بعض الحالات، التراجع.
أسباب الالتهابات الجلدية وحساسيات الجلد عند الأطفال
- ارتداء ملابس صوفية غير مناسبة لبشرة الطفل.
- استخدام الأطعمة التي تسبب الحساسية عند الطفل (سمك – لبن – فراولة – موز – شوكولاتة)
- صبغات النسيج في الملابس.
- الجوارب الصوفية خاصة قبل النوم.
- استخدام منتجات العناية بالطفل.
- حساسية الطفل لبعض الأدوية والمركبات الكيميائية.
- تزداد أعراض الحساسية في فترة الربيع بسبب الغبار في الهواء.
- الغبار والتلوث في بيئة الطفل.
- مطرقة الحيوانات مثل القطط الأليفة والكلاب.
- التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة.
- بعض بكتيريا الجلد.
- الآفات (حكة – عث الفراش – إلخ)
- جفاف بشرة الطفل وقلة العناية بها.
خطوات وقت النوم لمنع الحكة عند الأطفال
يتعرض الأطفال المصابون بالالتهابات أو الحساسية لحكة مفرطة أثناء النوم ليلاً، لذلك يجب على الأم اتباع بعض التعليمات المهمة التي تجعل الطفل ينام بشكل سليم، وهي كالتالي:
- حمام ساخن وليس ماء ساخن على الأقل مرتين أسبوعياً، ومتابعته يومياً بالنظافة الليلية لكل من الوجه واليدين والقدمين بالماء الدافئ.
- لا تستخدمي الصابون والشامبو المعطر الذي يزيد من تهيج الطفل وحكة، واحرصي على استخدام المنتجات المخصصة للأطفال. للتأكد من أن جلد الطفل لا يجف ولا يتشقق.
- احرص على عدم زيادة مرات الاستحمام، لأن هذا يسبب جفاف الجلد.
- استخدم المرطبات قبل النوم بنصف ساعة على الأقل لضمان امتصاص الجلد لها ورطوبة البشرة أثناء النوم.
- تأكد من ارتداء الملابس القطنية قبل الذهاب إلى الفراش، حتى الجوارب في الشتاء.
- حافظ على درجة حرارة الغرفة في وقت النوم وتجنب التعرض للحرارة الشديدة أو البرودة.
- ابتعد عن الحيوانات الأليفة أثناء النوم.
- الحفاظ على نظافة وتعقيم الفراش أثناء الغسيل والتطهير والتهوية المستمرة.
شاهدي أيضاً: آثار الحكة المهبلية على الجنين
أمراض الأطفال وحتى البالغين تسبب حكة في القدمين
تشير الأعراض الجلدية عادةً إلى أمراض أخرى داخل الجسم أو عدوى خارجية.
-
زيادة إفراز السيروتونين.
بسبب وجود أمراض مزمنة مثل الكبد والركود الصفراوي المرتبط به والكلى والغدة الدرقية وعيوب تخليق خلايا الدم والأمراض التي تنتقل أثناء الحمل.
-
خاتم رياضي.
وهي عدوى فطرية، من أهم أعراضها احمرار وحكة في الجلد، وتقع بين باطن القدمين وأصابع القدم.
يمكن أن يجعل الحالة أسوأ ويسبب بثورًا ملتهبة وزيادة التهيج والحكة والتقشر والإفرازات.
-
الأكزيما.
وهي تشبه إلى حد بعيد سعفة القدم، لكنها تختلف في أسبابها.
أسباب ذلك.
- الكيماويات والأصباغ وغراء الأحذية.
- بعض المضادات الحيوية مثل نيومايسين.
- عوامل ومواد منعشة موجودة في منتجات القدم.
- العرق من الجوارب غير مناسب للبشرة.
- العدوى أثناء التمرين.
-
جفاف الجلد.
ويرجع ذلك إلى عامل وراثي أو عوامل خارجية، مثل سوء التغذية والوجبات الغذائية التي تفتقر إلى الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الطبيعية، واستخدام المنظفات غير المناسبة للبشرة، والكلور الزائد في حمامات السباحة أثناء ممارسة الرياضة.
-
الإصابة بالآفات والجراثيم.
وهو ناتج عن غزو الحشرات. مثل الجرب، يحدث بسبب الأخطبوط أو بق الفراش.
أعراض الحكة
- حكة شديدة خاصة في الليل.
- التهاب الجلد.
- البقع البيضاء والشعر المتساقط إذا أصاب فروة الرأس.
- حب الشباب الصغير.
- جروح خطيرة.
صدفية
- حساسية من لدغات الحشرات.
- نقص فيتامين ب بسبب التهاب الأعصاب في الجسم أو أي سبب مرضي آخر يسبب حكة في القدمين دون سبب واضح.
العلاجات المنزلية لحكة القدمين
- صودا الخبز (صودا الخبز). لقد ثبت أنه فعال في تخفيف حكة القدمين، خاصة في الليل قبل النوم. أي وضع ملعقتين كبيرتين من الصودا على الماء وعمل عجينة توضع على القدم لمدة ربع ساعة وتغسل بالماء وتجفف جيداً.
- بيروكسيد الهيدروجين: يساعد في القضاء على قدم الرياضي ويستخدم مع الماء الدافئ ويوضع على القدمين لتخفيف حكة القدمين قبل النوم.
- دقيق الشوفان. وقد أثبت قدرته على تخفيف جفاف الجلد وبالتالي تخفيف حكة القدمين. توضع كمية مناسبة في حمام مائي دافئ وتغطي القدمين، ثم ترطب البشرة بمرطب مناسب.
- خل أبيض. تم استخدام الخل الأبيض في كثير من الحالات كمطهر للبكتيريا، وأهمها بكتيريا القدم، لذلك فقد ثبت فعاليته في عمل حمام دافئ للقدم قبل النوم وتجفيفها جيدًا وترطيبها. .
- حمام الملح الدافئ وصفة قديمة ومريحة لتهدئة القدمين وتقليل الحكة.
- زيت النعناع. كما أنه فعال في تخفيف الحكة والألم، كما يتم وضعه في حمام مائي دافئ ووضع القدمين، ثم تجفيفهما وترطيبهما جيداً.
العلاج الطبي لحكة القدمين
في حالة عدم جدوى الوصفات الطبية، أو تفاقم الأعراض وزيادة الحكة، يجب استشارة الطبيب، لأن السبب قد يكون سببًا عضويًا داخليًا، وليس فقط واضحًا، أو لأسباب أخرى مثل:
- أمراض وراثية.
- اضطراب في إحدى وظائف الجسم في الكبد أو الكلى أو الغدة الدرقية.
- التعرق المفرط الذي يسبب رائحة القدم.
- عدم القدرة على النوم بسبب الحكة والألم المصاحب.
- انتقال العدوى إلى أجزاء مختلفة من الجسم.
- تشمل الأعراض فقدان الوزن والقيء.
أنظر أيضا: متى تكون حكة الجلد خطيرة؟
في هذه الحالة من الضروري استشارة الطبيب والتشخيص الصحيح للحالة التي يكون السبب فيها الجلد: الصدفية والجرب والأكزيما وما إلى ذلك، أو استشارة طبيب متخصص في الأمراض الباطنية للمتابعة. على الحالة الصحية.
تشمل الأدوية المستخدمة في هذه الحالة الأدوية المضادة للفطريات والبكتيريا، سواء الموضعية أو الفموية ؛ ويمكن أيضًا استخدام حقن فيتامين ب 12 و 6 و 1 لتقليل أعراض حكة القدمين. لذلك من الضروري السيطرة على القدم وظهور الأعراض عليها.
مما يؤدي إلى معرفة سلامة جسم الطفل وصحته العامة والمحافظة على مناعته بالتغذية السليمة والعناية الشخصية المناسبة.