كيف يمكن للبروتوزوا والبكتيريا أن تكون مفيدة للإنسان البكتيريا لها حدين من حيث تأثيرها على الإنسان، لذلك هناك بكتيريا ضارة ومفيدة، والبكتيريا تعرف باسم البكتيريا في اللغة الإنجليزية، بينما تُعرف في اللغة العربية باسم ؛ الجراثيم الحية والكائنات الدقيقة ولا يستطيع رؤيتها بالعين المجردة.
بدلاً من ذلك، يجب استخدام المجهر للمساعدة في تكبيره، ويعرف أيضًا باسم الكائن أحادي الخلية الذي يجمعها لتشكيل مجموعات، والهدف هو القضاء أو التخلص من الخلايا الأخرى أو بقايا الطعام أو منها. كائنات ميتة، لذلك البكتيريا كائنات طفيلية.
تعتمد الزوي عليها للحصول على الطاقة التي تحتاجها، وتفتقر البكتيريا إلى بعض الهياكل الداخلية ونواة محاطة بغشاء، لذلك يتم تصنيفها على أنها بدائيات النوى.
كيف يمكن للأوليات والبكتيريا أن تفيد الإنسان؟
أولاً: أهم خصائص البكتيريا
- كائنات حية ذات بنية بسيطة وجدار خلوي وحيد الخلية وكروموسوم واحد.
- إنه محاط بقشرة من الخارج ويساعده على تخزين العناصر الغذائية التي توفر الطاقة التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة.
- هناك أنواع عديدة من البكتيريا، ولكل نوع حجمه الخاص حسب تركيبته الداخلية.
- تعتمد البكتيريا على الانقسام الذاتي لزيادة أعدادها ونقل الجينات بين البكتيريا القديمة والجديدة.
- لها شعيرات صغيرة تعرف بالسوط تساعدها على التحرك والانتقال من منطقة إلى أخرى.
- تتميز البكتيريا بمجموعة من الأصباغ التي تميزها.
اقرأ أيضا: كيف تتكاثر البكتيريا؟
تطور البكتيريا
- تعد البكتيريا من بين الكائنات الحية الأولى على الأرض.
- ومع ظهور وتطور كائنات جديدة على الأرض.
- أدى ذلك إلى ظهور أنواع جديدة من البكتيريا.
- تعتمد البكتيريا في جميع مراحل التطور على المركبات الهوائية واللاهوائية.
- من أجل الحصول على الطعام، ساعدهم ذلك على التكيف مع البيئة التي يتواجدون فيها.
وجود البكتيريا في جسم الإنسان
- هناك الملايين من أنواع البكتيريا داخل جسم الإنسان وتعتمد على الإنسان للحصول على طاقتها أو مغذيات الجلد.
- وأحيانًا يكسر الطعام في المعدة، وليست كل أنواع البكتيريا الموجودة في جسم الإنسان ضارة، لكن هناك أنواعًا تساعد الخلايا على أداء وظائفها.
أنظر أيضا: أين تعيش البكتيريا الحقيقية؟
فوائد وموقع البكتيريا
- تنتشر البكتيريا باستمرار في جميع أنحاء جسم الإنسان، مثل الجهاز التنفسي العلوي والجهاز الهضمي والأمعاء والفم والجلد.
- يساعد في معالجة الأغذية ويعتمد بالكامل تقريبًا على عمليات المعالجة.
- ينتج العفن الذي يساعد في إنتاج بعض أنواع الجبن والخل والزبادي، كما يدخل في إنتاج بعض أنواع المواد الغذائية.
- يصلح النيتروجين في الغلاف الجوي.
- يساعد في تكسير الجثث عن طريق التغذية عليها، ثم يساعد في تحويل المركبات العضوية المعقدة هيكليًا إلى مركبات بسيطة يمكن للنباتات استخدامها.
- يعمل على إنتاج المركبات الطبية ومنها الإنترفيرون والفيتامينات.
- وتشارك في العديد من الصناعات مثل صناعة الجلود.
تتواجد البكتيريا بكثرة في المراحيض بشكل خاص، لذا يفضل غسل اليدين بشكل متكرر عند استخدام المرحاض.
كما يتم توزيعها عن طريق البطاقات الائتمانية والنقدية لأنها توزع على كثير من الناس.
وأحيانًا تسبب التهابات في اللثة بسبب احتواء فرشاة الأسنان على البكتيريا.
لذلك يوصى باستبدال الفرشاة على الأقل مرة في الشهر وعدم وضعها في الحمام.
كما ينتشر من خلال الملابس التي لا تتعرض للشمس أو التهوية والموجودة في قوائم الطعام ومفاتيح المصاعد والمصابيح.
بعض أنواع البكتيريا
يمكن لبعض أنواع البكتيريا أن تسبب المرض للإنسان والحيوان والنبات، ولكن معظم الأنواع غير ضارة ويمكن أن تساعد في تكوين علاقات تكافلية مع الكائنات الحية المضيفة، مثل تثبيت النيتروجين وتحلل السليلوز. يمكن تصنيف البكتيريا. ثلاثة أنواع.
- شكل كروي. يطلق عليه اسم بكتيريا المكورات، والتي منها البكتيريا العقدية أو العقدية أو العقدية هي المسؤولة عن عدوى المكورات العقدية.
- شكل العصا. تُعرف باسم Bacillus، وتُعرف أيضًا باسم بكتيريا Vibrio، والتي تُعرف باسم Bacillus anthracis.
- شكل حلزوني. تُعرف باسم Helicobacter pylori، وتسمى أيضًا spirochetes، وهي سبب داء البريميات والزهري.
التركيب الخلوي للخلية
- جدار الخلية. هو الغطاء الخارجي للبكتيريا الذي يحميها ويعطيها شكلها.
- السيتوبلازم. مادة شبيهة بالهلام تتكون أساسًا من الماء بالإضافة إلى الأملاح والعضيات الخلوية والإنزيمات والجزيئات العضوية الأخرى.
- غشاء الخلية أو البلازما: غشاء يحيط به السيتوبلازم ويعمل على تنظيم مرور المواد داخل وخارج الخلية.
- علَم: يساعد الخلايا البكتيرية في الحركة وهو نتوء في الشكل يشبه السوط.
- الريبوسومات مسؤولة عن إنتاج البروتين.
- البلازميدات: حلقات دائرية من الحمض النووي تحمل الجينات.
قد تكون مهتمًا أيضًا. أهمية البكتيريا الضارة في الحياة
البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية تنمو بأعداد كبيرة وتعيش في جميع البيئات المختلفة، ولا يتجاوز طولها بضعة ميكرومترات، ويمكن أن يصل عددها إلى الملايين وتعيش في مجموعات كبيرة، وتصنف على أنها بدائيات النوى.
إنها واحدة من أكثر الكائنات الحية شيوعًا على الأرض، والانشطار الثنائي هو أحد أكثر طرق التكاثر البكتيري شيوعًا، حيث تنسخ البكتيريا جميع المكونات الداخلية.
ثم يحركه في الاتجاه الآخر منه، ويشكل جدارًا في المنتصف لفصل المكونات، ثم يبدأ كل من النصفين في الابتعاد عن بعضهما البعض حتى تنتج البكتيريا تمامًا مثل البكتيريا الأصلية.