ما هو اسم القسطنطينية الحالية، أقدم مدينة في العالم، لأن هذه المدينة تأسست لأول مرة في العصر الهجري، كما تتميز هذه المدينة بأنها أقدم وأشهر مدينة في منطقة الأناضول. .
تتميز هذه المدينة الرائعة بمبانيها التراثية عالية الجودة وهي من المدن التي شهدت العديد من الأحداث التاريخية والفتوحات والحروب الإسلامية.
ماذا تسمى مدينة القسطنطينية الآن؟
الاسم الحالي لمدينة القسطنطينية هو مدينة اسطنبول التركية، أشهر مدينة في محافظة تركيا، تمتاز بالعديد من المعالم السياحية التي جعلت منها واجهة سياحية مميزة ؛
- تحتوي مدينة القسطنطينية على العديد من المعالم الأثرية المختلفة والفريدة من نوعها.
- هذه الآثار هي من بين الأشياء التي زادت من جمال اسطنبول أكثر فأكثر.
- اسطنبول مدينة تجمع بين التراث الثقافي والسياسي والاقتصادي.
- لذلك يظن الكثير من الناس أن اسطنبول هي عاصمة تركيا، لكن تجدر الإشارة إلى أن عاصمة تركيا هي مدينة تركيا.
- وفي الوقت نفسه، تحتل مدينة القسطنطينية الحالية، اسطنبول، المركز الثاني في العاصمة.
- كانت اسطنبول في الماضي عاصمة الإمبراطورية العثمانية.
- كانت هذه الإمبراطورية واحدة من أكبر الإمبراطوريات التي فرضت سيطرة كبيرة على جميع أنحاء العالم.
- حيث استطاعت تجاوز الإمبراطورية البيزنطية.
- تمكنت الإمبراطورية العثمانية والجيش العثماني من غزو مدينة الأناضول.
- والسيطرة على جميع مدن محافظة تركيا، من تلك المدن: مدينة اسطنبول، القسطنطينية.
- العاصمة الأولى لتركيا هي مدينة أنقرة، ولا تزال تقع داخل مدينة أنقرة، ومقر الحزب الجمهوري ومختلف مقار الحكومة الأخرى.
أنظر أيضا: أين القسطنطينية الآن؟
ما هي عاصمة القسطنطينية؟
كانت مدينة القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية في العصر الأخير. في القرن الثاني الميلادي واستمر في القرن الرابع.
استمرت هذه المدينة كعاصمة للدولة البيزنطية حتى سقوطها، ولكن في الوقت الحاضر، عندما تم تغيير اسم المدينة إلى اسطنبول، لم تعد المدينة عاصمة لتركيا.
بل تُعرف بإحدى المدن الثقافية التي تجمع بين الاقتصاد والسياحة والفن والتاريخ والسياسة وتتميز بأنها من أقدم المدن في العالم.
أهمية موقع مدينة القسطنطينية
اسطنبول من المدن التي لها مكانة عظيمة بين جميع مدن العالم، وما يلي سيذكرك بأهمية موقع مدينة بوليس المعروفة باسم مدينة اسطنبول:
- القسطنطينية هي أول مدينة مسيحية في العالم وأول قبلة للمسيحيين.
- خاصة خلال الإمبراطورية الرومانية.
- انتشرت المسيحية على نطاق واسع في القسطنطينية وفي جميع أنحاء تركيا.
- بسبب هذا التوسع، انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب.
- وتجدر الإشارة إلى أنه في هذا الوقت واجه المسلمون اضطهادات كثيرة داخل الدولة.
- تتمتع مدينة القسطنطينية بمناخ معتدل صيفًا وبارد جدًا في الشتاء.
- مدينة بوليس الحالية، اسطنبول، هي واحدة من المدن الشهيرة لتساقط الثلوج على أراضيها.
- هذا يعزز جمال المدينة حيث أن المدينة في موقع استراتيجي بارز.
- تقع على عدة تلال تحيط بالبحر من ثلاث جهات، لذا فإن المدينة تواجه البحر الأسود من الشمال.
- تطل على مضيق البوسفور من الشرق وبحر مرمرة من الجنوب.
- هذا جعلها واحدة من أفضل المدن التجارية لأنها تربط الشرق بالغرب.
- يأتي العديد من السياح من جميع أنحاء العالم إلى هذه المدينة.
- أصبحت اسطنبول من أهم وأفضل المدن السياحية في العالم.
- يحب العديد من السياح زيارة هذه المدينة كل عام لمشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة والجلوس في بحار تركيا الشهيرة.
- القسطنطينية هي واحدة من تلك المدن في تركيا التي تجمع بين العمارة اليونانية والإسلامية.
- لذلك احتلت مدينة اسطنبول مكانة عالية بين باقي المدن.
تاريخ تأسيس مدينة القسطنطينية
بعد أن عرفنا ما هو الاسم الحالي لمدينة القسطنطينية، سنتعرف على تاريخ تأسيس المدينة من خلال الأسطر التالية:
- علمنا في السطور السابقة أن مدينة بوليس واسمها الحالي اسطنبول.
- تقع هذه المدينة داخل مدينة الأناضول بين المحور التركي.
- بدأت الأعمال نحو تأسيس مدينة القسطنطينية عام ميلادي. في القرن الرابع.
- تم تقسيم الإمبراطورية الرومانية في القسطنطينية إلى قسمين، أحدهما في الشرق والآخر في الغرب.
- عُرف الجزء الشرقي بالجزء البيزنطي.
- تشمل هذه المنطقة العديد من المناطق المختلفة، بما في ذلك البلقان والأناضول ومصر والشام.
- واتخذت مدينة القسطنطينية آنذاك عاصمة لها عام 324.
- يقال أن سبب تسمية مدينة القسطنطينية بهذا الاسم مرتبط بإمبراطور روما المسمى قسطنطين، لأنه هو الذي أسس هذه المدينة.
اقرأ أيضًا: سقوط الأندلس والاستيلاء على القسطنطينية
القبض على القسطنطينية
نقدم لكم أدناه قصة الاستيلاء على مدينة القسطنطينية وهي كالتالي.
- يدور تاريخ القسطنطينية، أشهر مدن تركيا، حول بشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث بشر النبي بالاستيلاء على القسطنطينية.
- منذ هذه اللحظة، أصبحت هذه المدينة حلما لجميع المسلمين في هذا الوقت.
- ثم تحرك الجيش الإسلامي باتجاه مدينة القسطنطينية للاستيلاء على هذه المدينة.
- كانت المحاولة الأولى للاستيلاء على المدينة في عهد معاوية بن أبي سفيان.
- لكن تجدر الإشارة إلى أن تلك المحاولة باءت بالفشل في ذلك الوقت.
- حاول الجيش الإسلامي السيطرة على المدينة عام 98 هـ.
- قاد هذه المحاولة الخليفة سليمان بن عبد الملك، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل أيضًا.
- ثم حاول العباسيون دخول مدينة القسطنطينية للاستيلاء عليها أكثر من مرة.
- لكن معظم المحاولات باءت بالفشل.
- أشهر محاولات الهجرة عام 190 كانت في عهد هارون الرشيد، لكن لم يتم القبض على القسطنطينية.
- ظلت مدينة القسطنطينية إحدى الصعوبات التي واجهها الجيش الإسلامي والفتوحات الإسلامية.
- حتى جاء العثمانيون إلى المدينة وحاولوا أكثر من مرة الاستيلاء على مدينة القسطنطينية.
- تعد حملة السلطان أبو يزيد إلى القسطنطينية من أهم الحملات التي تم إطلاقها.
- حاصروا المنطقة وكادت المدينة تسقط.
- في هذه اللحظة هاجم المغول الجيش العثماني من الشرق.
- الأمر الذي دفع السلطان أبو يزيد إلى رفع الحصار عن المدينة.
- ثم استمرت المحاولات العديدة لفتح مدينة القسطنطينية حتى وصول الأمير محمد الفاتح الذي تمكن من دخول مدينة القسطنطينية واستولى عليها عام 587 هـ.
السياحة في القسطنطينية
تحتل السياحة في اسطنبول المرتبة الأولى بين العديد من المدن في العالم لأن اسطنبول من أشهر وأفضل الوجهات السياحية في العالم.
تضم العديد من المواقع السياحية الحديثة والقديمة وتتميز بمناطقها السياحية الفريدة، وتعتبر هذه الأماكن المحطة الأولى لملايين السياح من جميع أنحاء العالم.
تعتبر مدينة بوليس أيضًا من أهم مناطق التعافي والانسجام، حيث يذهب الكثير من الناس إلى المدينة لقضاء وقت كافٍ للراحة والاسترخاء والاسترخاء.
جدير بالذكر أن مدينة اسطنبول لا تزال تحتفظ بجمالها ومناظرها الطبيعية الخلابة حتى يومنا هذا، لأنها من المدن التي تجمع الكثير من الخضرة والطبيعة الخلابة.
كما تتميز بموقعها الجغرافي المتميز وربطها القوي بين كل من قارة أوروبا وقارة آسيا مما يجعلها من أفضل المدن المعروفة بمبانيها المميزة والرائعة.
شاهد هنا: من هو فاتح القسطنطينية؟ وعندما؟
في الختام تعرفنا على ما هو اسم مدينة القسطنطينية الحالية واهم المعلومات عن مدينة اسطنبول القديمة الساحرة، القسطنطينية.
اسطنبول هي واحدة من أهم المدن في تركيا، حيث تجمع بين العديد من الثقافات المختلفة.