إصابات الملاعب وكيفية التعامل معها. غالبًا ما يتعرض الرياضيون لمجموعة متنوعة من الإصابات في الملاعب، بدءًا من الإصابات البسيطة إلى الخطيرة. في هذا المقال نشرح كل شيء عن إصابات الملاعب وكيفية التعامل معها بما يعود بالنفع على الجميع. أعزائي المتابعين للموقع.
إصابات الملاعب
تعد إصابات الملاعب من أخطر المشاكل التي يواجهها الرياضيون الذين يمارسون أي رياضة سواء كانت كرة القدم أو غيرها من الرياضات، وهناك إصابات يمكن أن تؤثر سلبًا على مسيرة اللاعب الرياضية وهناك إصابات يمكن أن تنهي مسيرته بشكل كامل. .
يمكن أن تحدث الإصابات في الملعب بسبب حركات عنيفة أو احتكاك قوي مع لاعب آخر، أو عن طريق القيام بحركة خاطئة تؤدي إلى إصابة الجسم، وهناك إصابات طفيفة، وإصابات متوسطة، وإصابات خطيرة.
أنظر أيضا: كيفية علاج الإصابات الحادة
الاصابات الرياضية وكيفية التعامل معها
غالبًا ما يتأثر الرياضيون بإصابات الملاعب وهناك العديد من أنواع الإصابات ولكل نوع طريقة العلاج الخاصة به وفيما يلي شرح لكيفية التعامل مع جميع أنواع إصابات الملاعب.
1- إصابات الرأس
- من أخطر الإصابات الرياضية التي يمكن أن يتعرض لها اللاعب هي إصابات الرأس، مثل الجروح أو كسور عظام الوجه أو الجمجمة أو الارتجاج.
- تتطلب حالات الإصابات هذه تدخلًا طبيًا فوريًا وجراحة غالبًا للسيطرة على الحالة ومنع المريض من أن يصبح خطراً على حياته.
- لذلك ينصح الخبراء بارتداء خوذة تحمي الرأس من الضربات أثناء ممارسة الرياضات العنيفة.
2- إصابات القلب
تعتبر النوبة القلبية من أخطر أنواع الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها اللاعب أثناء ممارسة الرياضة، مما يتطلب وجود فريق طبي عالي الجودة في الملعب للتدخل السريع والإسعافات الأولية في حالة إصابة أي لاعب بنوبة قلبية ؛
لأن هناك بعض الرياضيين يعانون من مشاكل تتعلق بالقلب دون علمهم وتظهر المشكلة بشكل مفاجئ أثناء المباراة مما قد يؤدي إلى الموت الفوري للاعب في الملعب.
3- كسور العظام
كسور العظام من الإصابات الشائعة في الملاعب التي يعاني منها عدد كبير من اللاعبين نتيجة الاحتكاك الشديد بين اللاعبين في الرياضات الجماعية مثل كرة القدم.
يستغرق خطر إصابات الكسور وقتًا طويلاً للشفاء، وهناك بعض الكسور في مناطق معينة من الجسم، مثل الكتف أو الورك، يمكن أن تؤثر سلبًا على مسيرة الرياضي، وهناك بعض الإصابات الشديدة التي يمكن أن تكون مدى الحياة- النهاية. مسيرته الرياضية ككل.
أنظر أيضا: أسباب وعلاج الأكزيما الدهنية للوجه
4- إصابة العضلات
تعد إصابات العضلات من أكثر أنواع الإصابات شيوعًا التي يعاني منها اللاعبون، حيث يعاني اللاعب من إجهاد عضلي في منطقة البطن أو عضلات الظهر أو العضلات المقربة التي تتطلب علاجًا ودورة طويلة الأمد. العلاج الطبيعي وقد يستغرق ذلك عدة أشهر.
5- إصابة الأوتار والأربطة
- يعتبر تمزق الأربطة أو الأوتار من أخطر أنواع الإصابات في الرياضة، وهو من أكثر أنواع الإصابات شيوعًا، وخاصة تمزق الرباط الصليبي، والذي يتطلب من اللاعب أكثر من ستة أشهر للتعافي.
- هناك نوعان من إصابات الرباط الصليبي، الأول هو إصابة الرباط الصليبي الأمامي، والنساء أكثر عرضة لهذا النوع من الإصابات من الرجال، ويحدث تمزق الرباط الصليبي عند حدوث رضوض أو إصابة شديدة في الركبة. عندما تتوقف فجأة عن الجري والقفز.
- تعتبر كرة السلة من الرياضات التي تزيد من خطر إصابة الرباط الصليبي الأمامي لأن الإصابة تؤدي إلى ألم شديد في مفصل الركبة وتورم في المنطقة المصابة.
- أما النوع الثاني، وهو إصابة الرباط الصليبي الخلفي، فهو أقل شيوعًا مقارنة باحتمال إصابة الرباط الصليبي الأمامي وينتج عن قفزة أو حركة غير صحيحة عنيفة.
- أما عن كيفية علاج كلا النوعين من إصابة الرباط الصليبي، فيجب التوقف عن اللعب فور الإصابة والشعور بالألم، ورفع المنطقة المصابة فوق مستوى القلب لتقليل تدفق الدم إليها مما يقلل من انتفاخها، ولا تتحرك. المنطقة المصابة باستثناء وجود طبيب لتجنب المضاعفات.
- يمكن استخدام مكعبات الثلج لمنع التورم وتقليل الألم، إلى جانب تناول أي نوع من مسكنات الألم.
6- إصابات أخرى
هناك العديد من الإصابات الأخرى التي يمكن أن يتعرض لها الرياضيون في الملعب، لكنها نادرة نسبيًا مقارنة بأنواع الإصابات الأخرى المعروفة.
وتشمل هذه الإصابات إصابات النخاع الشوكي التي يمكن أن تؤثر على الحركة في المستقبل ويمكن أن تؤدي إلى شلل اللاعب وإصابات بلع اللسان التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة على الفور.
أسباب زيادة الإصابة بالإصابات الرياضية
هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالملعب، ومنها ما يلي:
- الإجهاد أثناء اللعب وفقدان معظم التركيز.
- اتصال وحشي بين اللاعبين أثناء المباراة.
- لم يتم تدريب اللاعبين بشكل جيد على تقنيات القفز والجري المناسبة.
- ضعف عضلات الفخذين والساقين.
- – تعريض الجسم للإرهاق الجسدي بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة.
- عدم اتباع تعليمات المدرب ونصائح طبيب الفريق.
علاج الإصابات الرياضية
هناك إصابات يجب إحالتها إلى برنامج العلاج الطبيعي من خلال أخصائي، وهناك إصابات خطيرة تسبب ألماً شديدًا تتطلب حقن كورتيكوستيرويد لتخفيف الألم، ويجب استخدام هذه الحقن تحت إشراف طبيب.
بالنسبة للإصابات الطفيفة، هناك عدة إجراءات يمكن اتباعها في المنزل لتخفيف الألم، وهي كالتالي:
1 – راحة
يجب أن يحصل الرياضي المصاب على قسط كبير من الراحة لأن العضلات المصابة ضعيفة وعرضة لإعادة الإصابة بأي حركة خاطئة أو صدمة طفيفة.
2- علب ثلج
تعتبر أكياس الثلج من أهم طرق العلاج التي يمكن استخدامها لمجموعة متنوعة من الإصابات الرياضية. يمكن وضع كيس ثلج على المنطقة المصابة لتقليل الالتهاب والتورم.
يقلل الثلج أيضًا من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، مما يقلل من شدة الألم، كما يعمل الثلج أيضًا على تخدير المنطقة بشكل مؤقت.
3- دريسنج
يمكن وضع ضمادة طبية حول المنطقة المصابة ولفها بإحكام لتقليل التورم، وتساعد الضمادة في تقليل الألم عن طريق التحكم في المنطقة المصابة وتثبيتها مما يسبب الألم المتزايد.
4- الارتفاع
إذا كانت الإصابة في الساق أو القدم أو الفخذ، فيمكن اتباع طريقة الرفع بحيث تكون الساق فوق مستوى القلب، مما يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة المصابة ويساعد الارتفاع في تقليل التورم. .
كيفية الوقاية من الإصابات الرياضية
- ارتداء أحذية رياضية ومعدات واقية أثناء اللعب أو ممارسة الرياضة.
- مارس التمارين التي تساعد على تقوية عضلات الساقين والفخذين.
- لا تفرط في التمارين حتى لا تتعب العضلات والأوتار.
- التزام بالهدوء الذهني والتركيز أثناء اللعب.
- التدريب المناسب على الشكل الصحيح من القفز والجري.
- مارس تمارين الإحماء والتمدد.
شاهدي أيضاً: 10 أسوأ وأخطر إصابات في تاريخ كرة القدم
في نهاية المقال حول إصابات الملاعب وكيفية التعامل معها، نتمنى أن تستمتعوا بالمحتوى المقدم، لأننا قدمنا موضوعًا شاملاً عن جميع أنواع إصابات الملاعب وكيفية علاجها والتعامل معها أثناء الانتظار. لتعليقاتك على المقالة أدناه والوعد بمقالات جديدة قريبًا.