ماذا يعني داء المعوية عند الإنسان: داء المعوية أو الديدان الدبوسية، وهي أكثر أنواع الديدان شيوعًا على الإطلاق، تصيب مجموعة واسعة من الناس، وخاصة الأطفال، وهي مرض طفيلي غير خطير، لكن يجب معالجته عند ظهور الأعراض. تظهر حتى لا تظهر المضاعفات، ولكن هل سألت يوما ما هي أسباب ذلك؟

ما هي أعراض الإصابة؟ وكيف نمنع الإصابة بهذه الديدان؟ لقد حاولنا هنا أن نحصر قدر الإمكان جميع المعلومات المتاحة حول داء المعوية.

تعريف داء المعوية

  • يُعرف داء السرميات في اللغة الإنجليزية باسم عدوى الدودة الدبوسية.
  • يسمى داء المعوية بداء المعوية لأن هذه الديدان تصيب الجهاز الهضمي.
  • تنتمي الديدان الدبوسية إلى الديدان المستديرة.
  • داء المعوية هو مرض معد ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم من خلال ملامسة اليدين وأحيانًا الأسطح الملوثة، وهو مرض دودة.
  • داء المعوية (الدودة الدبوسية) هو مرض طفيلي شائع ينتشر بين البشر، ويؤثر على ما يقدر بنحو 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، معظمهم من الأطفال.
  • يعتبر داء السرميات (الدودة الدبوسية) أكثر شيوعًا بين الأطفال في سن المدرسة ومرحلة ما قبل المدرسة.
  • الديدان الأسطوانية مثل الأسكاريس تنقل البيض إلى شخص مصاب عن طريق تناول الطعام الملوث أو شربه، ولكن بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تنتقل عن طريق الأيدي والملابس المصابة عن طريق لمس فتحة الشرج لشخص مصاب. .

أنظر أيضا: علاج دبابيس في المؤخرة

موقع الاصابة

  • يؤثر داء المعوية على الأعور وأجزاء من الأمعاء التي تصعد إلى القولون، وعادة ما تستقر هذه الديدان في فتحة الشرج، حيث يتم أخذ عينة من البراز لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بهذه الديدان أم لا.

شكل الديدان الدودية

  • إنها ديدان أسطوانية بيضاء صغيرة جدًا.
  • يظهر فم محاط بثلاث شفاه أمام جسد الابن.
  • تسمى الديدان المخيخية بالديدان الدبوسية لأنها تظهر مثل ذيل صغير أو شكل مدبب صغير في النهاية.

أعراض السارماتوسيس

  • إحساس بحكة شديدة وشديدة في منطقة الشرج.
  • لا ينام جيدا في الليل بسبب آلام الشرج.
  • التهاب واحمرار في الشرج.
  • ظهور ديدان بيضاء صغيرة بعد التبرز.
  • وجود الديدان حول تجويف فتحة الشرج.
  • ألم مستمر في البطن وخاصة في الليل.
  • غازات البطن وعدم السيطرة عليها.
  • الشعور بالضعف والتعب، خاصة عند الأطفال، يزيد من إحساسهم بالتوتر.
  • تتطور الأعراض في بعض الأحيان إلى قيء وإسهال شديد وتشنج.
  • شعور بالاختناق المستمر والحاجة الزائفة للذهاب إلى المرحاض.
  • النفخ المستمر.

تشخيص داء المصل

يصيب داء المعوية مجموعة كبيرة من الأشخاص، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال. عندما تلاحظ الأم أيًا من الأعراض السابقة لدى طفلها، يجب اتباع الخطوات التالية لتحديد الإصابة:

  • فحص منطقة الشرج وملاحظة ما إذا كان بها احمرار وأحيانًا ديدان.
  • رؤية وفحص براز الطفل بعد التغوط.
  • تظهر الديدان أحيانًا تحت الأظافر، يرجى فحص الأظافر بعناية.
  • يجب أخذ عينة من البراز وزيارة أقرب مختبر لفحص البراز وتحديد الحالة.
  • تظهر الديدان عند الفتيات في المسالك البولية.
  • باستخدام شريط السيلوفان، الذي يلف شريط السيلوفان حول فتحة الشرج عندما يستيقظ الطفل قبل التبرز، ثم يتم نقله إلى المختبر لفحصه تحت المجهر ومراقبة وجود بيض أو ديدان في المنطقة.

أنظر أيضا: أعراض الإصابة بالديدان عند البالغين وكيفية علاجها

الأسباب

  • قلة النظافة لدى الأطفال وعدم اهتمام الأم بتنظيف الأظافر وغسل منطقة الشرج.
  • تناول الطعام الذي يحمل بيض الأمشاج بحيث تدخل العدوى عن طريق الفم، لذلك يجب التأكيد على ضرورة غسل الطعام جيداً قبل الأكل أو إعطائه للطفل.
  • تنتقل العدوى أحيانًا إلى الناس عن طريق استنشاق بيض معلق من الغبار أو الطاولات أو الكراسي.
  • تحدث العدوى أيضًا من خلال التلامس مع سطح ملوث أو التفاعل مع الأشخاص المصابين.
  • تزداد العدوى عندما يقوم الطفل بحك الأظافر في المنطقة التناظرية ليلاً ثم يضع الأظافر في الفم.

كيف تنتقل العدوى من الشخص المصاب إلى الشخص السليم؟

  • تصبح إناث الديدان أكثر نشاطًا وتخرج ليلًا لتضع البيض في ثنايا الجلد حول فتحة الشرج، ثم تعود إلى الأمعاء الغليظة وقد تنفجر أيضًا وتطلق البيض وتلتصق. جدار فتحة الشرج لوجود مادة أسمنتية في قشورها.
  • يتسبب إفراز هذه الديدان في منطقة الشرج في حدوث تهيج وحكة شديدة وعدم القدرة على النوم.
  • عندما يكون الشخص مصابًا بداء المعوية، فإن أكثر الأعراض شيوعًا هو الحكة الشديدة في فتحة الشرج.
  • بعد أن يقوم المصاب بحك منطقة الشرج بيده، تتحرك الديدان تحت الأظافر وتبقى على قيد الحياة لعدة ساعات.
  • عندما يلمس شخص مصاب أي سطح أو جسم تسقط عليه الديدان، وقد أظهرت الاختبارات المعملية أن هذه الديدان تبقى حية لمدة ثلاثة أسابيع.
  • عندما يتم وضع الطعام على هذه الأسطح، تنتقل العدوى إلى الشخص السليم.
  • أحيانًا تنتقل العدوى بمصافحة شخص مصاب، وتصاب يده بالديدان، لأن المصاب يمكن أن يفرك فتحة الشرج بيده، فتعلق الديدان تحت الأظافر وتعيش تحتها أطول فترة ممكنة. .

من هم الأكثر عرضة للإصابة بداء المعوية؟

  • الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بداء المعوية لأنهم يتشاركون الطعام والشراب مع بعضهم البعض. عندما يصاب الطفل بهذه العدوى، فمن الممكن أن يصيب عدد كبير من الأطفال المختلطين بها.
  • الأشخاص الذين يتناولون طعام الشارع الملوث وغير متأكدين من نظافة المكان، لأن البيض يبقى حياً على الأسطح لمدة ثلاثة أسابيع.
  • أثناء تناول الدواء، من الممكن أن يصاب الطفل بالعدوى مرة أخرى بسبب حك المنطقة المصابة، ثم وضع اليد في الفم وغسل اليدين المصابة بشكل متكرر.

علاج داء السرميات

علاج بالعقاقير

يرجى استشارة الطبيب المختص لوصف الجرعة المناسبة وإبلاغ الأم بموعد تكرار العلاج ويفضل عند إصابة أحد أفراد الأسرة بهذه الديدان أن يأخذ جميع أفراد الأسرة نفس الدواء.

  • يعد مرهم الزهر الأبيض أحد أكثر العلاجات شيوعًا التي لا تستلزم وصفة طبية لعدوى الدودة الدبوسية.
  • يتم تناول ميبيندازول من 50 إلى 150 مجم يوميًا.
  • يتم تناول ألبيندازول يوميًا من 50 إلى 150 مجم.
  • بيرانتيل من 50 إلى 150 مجم يوميًا.

طرق الوقاية من الإصابة بداء المعوية

  • حرص الأم على النظافة الشخصية لأطفالها وتحذيرها من غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون المطهر خاصة قبل الأكل وبعده.
  • نظف أسطح المنزل جيدًا بمحلول من الماء والخل، ونظف الأتربة من الأسطح يوميًا.
  • احرصي على الاستحمام يوميًا وتغيير ملابسك الداخلية، وخاصة الملابس الداخلية القطنية، كل يوم.
  • ارتدِ قفازات طبية عند تنظيف مؤخرة الطفل أو وضع المراهم الطبية.
  • استخدم الماء الساخن لغسل المناشف والملابس وتجفيفها في الشمس وتهويتها جيدًا.
  • عند الذهاب إلى مطعم أو الجلوس في أي مكان لتناول الطعام، يجب أن تأخذ مناديل معقمة لمسح الأسطح جيدًا قبل الجلوس عليها.
  • عند الذهاب إلى المراحيض العامة، اغسل قاعدة الحمام جيدًا بالماء أو ضع منديلًا على القاعدة أو تجنب ملامسة الجلد لأي مناطق غير متوقعة.
  • إذا حدثت العدوى لدى شخص ما في المنزل، فحاول السيطرة على الشخص من لمس المنطقة باليدين واغسلها بالماء الدافئ والصابون.

انظر أيضًا: البحث عن الديدان المفلطحة والديدان المستديرة