الآن حالة الاقتصاد المصري. يُصنف اقتصاد مصر على أنه من أقدم الاقتصادات في العالم، وتجدر الإشارة إلى أن الاقتصاد له أهمية كبيرة في حياة الشعوب لأنه يدرس كل الموارد النادرة وما يفعله لتحقيق المطالب أو المتطلبات. الاحتياجات.

كثير من الناس ينتظرون بفارغ الصبر التعرف على الوضع الاقتصادي في مصر، خاصة بالنظر إلى الأزمة العالمية المتعلقة بوباء فيروس كورونا، وفي هذا المقال سنتعرف على الوضع الاقتصادي في مصر.

لمحة موجزة عن الاقتصاد المصري

  • يعتبر الاقتصاد المصري أهم اقتصاد في العالم ويمكن إرجاع بدايات الاقتصاد إلى الزراعة والتجارة.
    • التي أصبحت محدودة، حيث اقتصرت على التبادل بين مصر والدول المجاورة لها، واستمر الوضع حتى اندلاع ثورة 52 يوليو.
    • منذ ذلك الحين، اهتم الرئيس عبد الناصر بالتنمية الاقتصادية وتنميتها.
  • شهد الاقتصاد المصري انتعاشًا وانفتاحًا في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات والرئيس مبارك.
    • استمر التطور حتى 2004-2008. زادت الإصلاحات الاقتصادية خلال هذه الفترة.
    • كان الغرض منه هو جذب المستثمرين الأجانب.
    • على الرغم من هذا المكون الاقتصادي لمصر، لم تكن الحياة العامة للمواطنين جيدة.
  • زاد هذا من قلق واستياء الرأي العام، وأدت ثورة يناير إلى الثورة.
    • لكن مع وجود هذه الاضطرابات السياسية تأثر الاقتصاد وتباطأت خطواته.
    • ونتيجة لذلك، تأثرت العديد من القطاعات الحيوية في مصر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد المصري.
    • تعتبر هذه المرحلة من أبرز الأزمات الاقتصادية في تاريخ مصر.

أنظر أيضا: العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

حالة الاقتصاد المصري بشكل عام

من أجل تحقيق رؤية شاملة للاقتصاد المصري، هناك بعض النقاط التي يجب الاعتراف بها والتي لها دور مؤثر في الاقتصاد، وهي:

تحويل الأموال

تلعب تحويلات المصريين بالخارج دورًا مهمًا في تزويد البلاد بالنقد الأجنبي الذي يلعب دورًا في تنشيط الاقتصاد المصري الذي يمكن أن يهيمن على القطاعات الاقتصادية الأخرى.

في الماضي، تأثر هذا القطاع بثورات الربيع العربي، والتي عادة ما توظف عددًا كبيرًا من العمال من ليبيا.

وبحسب الإحصائيات العددية التي قدمتها المنظمة الدولية للهجرة فإن العدد الإجمالي للمهاجرين يقارب 2.7 مقسمة على النحو التالي:

  • 30٪ من هذه النسبة في الدول الأوروبية
  • 70٪ في الدول العربية

التجارة الخارجية

  • مصر هي إحدى الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية بالكوميسا
  • وقع العديد من الاتفاقيات مع دول البحر الأبيض المتوسط ​​ودول الاتحاد الأوروبي.
  • هذا بالإضافة إلى اتفاقية التعاون المشترك مع كوريا الجنوبية واليابان والصين.

الموازنة العامة للدولة

  • تتبنى مصر الطريقة التقليدية في إعداد الميزانية وهي طريقة متبعة منذ عام 1981.
  • وهذه الميزانية هي ميزانية المقالات، وهذه الميزانية تعمل وفقًا لما هو موجود في الاعتمادات المضمنة فيها.
  • يتم التأكد من التخصيص فيما إذا كان مناسبًا للاعتمادات وكذلك للأغراض التي تم تخصيص الاعتمادات من أجلها، مع ضرورة تطبيق جميع القوانين واللوائح.

حالة الاقتصاد المصري الآن

  • وقعت مصر اتفاقية مع صندوق النقد الدولي تنص على حصول مصر على قرض لتغطية احتياجات الدولة خلال العام المقبل.
    • ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا القرض لا يمكن أن يلبي احتياجات البلدان للعامين المقبلين.
    • وتقدر قيمة القرض بنحو 5.2 مليار دولار، والغرض من القرض دعم خطط القاهرة.
    • بالإضافة إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي مع العمل على تعافيها من جراء أزمة كورونا.
  • وفيما يتعلق بالأسعار، أعلن الممثل الرسمي للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري.
    • انخفض معدل التضخم السنوي العام بشكل ملحوظ خلال شهر يوليو.
    • مقارنة بالعام الماضي 2019، فإن النسبة المئوية للانخفاض حوالي 3.2٪.
    • وأضاف أن أسعار السلع الأساسية انخفضت بشكل ملحوظ بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
  • الأسماك واللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والبيض ومنتجات الألبان والسكر والأرز هي من بين المنتجات الأكثر شعبية التي تراجعت في الأسواق.
  • من ناحية أخرى، هناك بعض المنتجات التي ارتفعت أسعارها، على سبيل المثال (الشاي، والكاكاو، والفواكه، والدهون، والقهوة، وكذلك العصائر والمشروبات الغازية، وكذلك المياه المعدنية).
  • الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التصنيف الائتماني لمصر، رغم الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم، تخلفت عن الركب بسبب وباء فيروس كورونا، كما أكد ذلك وزير المالية السيد محمد معيط.
  • ويرجع ذلك، بحسب بعض المحللين الاقتصاديين، إلى أن مصر اتبعت برنامج إصلاح اقتصادي متكامل وناجح قبل أن يتضرر من هذا الوباء، مما يشير إلى أن مصر تتقدم بخطى ثابتة.

القطاعات الاقتصادية في مصر

هناك العديد من القطاعات الاقتصادية التي تساهم بشكل فعال في تعافي الاقتصاد المصري، ومن بين هذه القطاعات المؤثرة ما يلي:

قطاع الصناعة

  • الصناعة لها دور فعال في تنشيط الاقتصاد المصري، وقد اشتهرت مصر بصناعتها منذ القدم.
  • بالإضافة إلى النحاس، استخرج الفراعنة العديد من المعادن، من أبرزها الذهب والفضة.
  • هذا بالإضافة إلى تعدينهم لهذه المعادن للاستفادة منها.
  • والعمل على صنعها لأن المصريين كانوا معروفين بصنع آلات مختلفة.

قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

  • تعمل السلطات المصرية على توفير وإتاحة جميع الخدمات المتعلقة بمجال الاتصال بما يعود بالنفع على جميع فئات الشعب.
    • يتم ذلك وفقًا لاستراتيجية محددة كان لها تأثير كبير على أداء وميض الجودة في صناعة الاتصالات.
    • يعود تاريخ بداية صناعة الأسلاك والصناعات اللاسلكية إلى ألف وثمانمائة وأربعة وخمسين عامًا.
  • يشير ذلك التاريخ إلى افتتاح أول خط تلغراف يربط بين القاهرة والإسكندرية.
    • استمر الوضع حتى عام 1881، تاريخ أول خط هاتفي بين الدولتين.
    • وقد شهد هذا القطاع تطورات عديدة حتى وصل إلى ما هو عليه الآن وما يقدمه من مساهمة في الاقتصاد المصري.

انظر أيضا محكمة القاهرة الاقتصادية

قطاع البناء

  • هذا القطاع له تأثير إنتاجي على كل من الاقتصاد العام لمصر والعديد من الأنشطة الصناعية مثل إنتاج السيراميك والأسمنت والحديد.

قطاع السياحة

  • السياحة هي المحرك الأساسي للاقتصاد المصري، وتعد من أهم مصادر الدخل القومي والعملات الأجنبية، وقد تضرر هذا القطاع المهم بشدة من أزمة فيروس كورونا.

القطاع المصرفي والمالي

  • مرت هذه الصناعة بمراحل عديدة، مما أدى إلى إنشاء بنك مصر، أول بنك في مصر.
  • هو فرع لأحد البنوك الإنجليزية، ويقع في لندن ومتخصص في تمويل التجارة الخارجية.
  • منذ ذلك الحين، عملت العديد من البنوك في مصر، مما ساهم في تنمية وتعافي الاقتصاد المصري.

فيروس كورونا وأثره على الاقتصاد المصري

  • مصر شبيهة ببقية دول العالم في أن الاقتصاد المصري تأثر بالوباء بسبب توقف قطاع السياحة.
    • إلى جانب محاولات الدولة لاحتواء الفيروس، انخفض مستوى تحويلات العمال الأجانب.
    • انخفاض ملحوظ في الصادرات، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات من قناة السويس.
  • أما بالنسبة لتدفقات رؤوس الأموال فقد تعرضت مصر لهذه التدفقات بنحو 16 مليار دولار.
    • يأتي ذلك في ذروة الاتجاه العالمي لتجنب المخاطر التي يسببها فيروس كورونا في شهري مارس وأكتوبر.
    • وقد شكل هذان العاملان ضغطا كبيرا على ميزان المدفوعات، على الرغم من أنهما يعوضان جزءا صغيرا فقط من التأثير.
    • ويرجع ذلك إلى انخفاض حجم الواردات مما أدى إلى زيادة الطلب على المنتجات المحلية.

شاهد أيضاً: اقتصاد مصر وكيفية تنميته

لذلك في نهاية هذا المقال شرحنا بالتفصيل الوضع الحالي للاقتصاد المصري وما مر به الاقتصاد خلال وباء كورونا.