ما هي أسباب العصبية عند الأطفال الطفولة هي من أهم المراحل التي يمر بها الطفل لأن الطفل يستمتع ويستمتع بوقته حتى مرحلة الشباب وتحمل المسؤولية، لكن بعض الأطفال يتميزون بالعدوان والعنف. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهيج عند الأطفال وفي هذه المقالة سوف نشرح كل أسباب التهيج.
ما هي أسباب التهيج عند الأطفال؟
- قد يعاني الطفل من بعض الكراهية والرفض من الوالدين والأقارب ومعلمي المدارس وغيرهم.
- يعاني الطفل من الإسهال أو الإمساك.
- عدم القدرة على الكلام وصعوبة الفهم وعدم التعبير عن المشاعر من أهم أسباب توتر الأطفال.
- الخلافات الأسرية بين الأب والأم هي أعلى أصوات الأب والأم التي تؤثر على الأطفال أكثر من غيرها، مما يتسبب في غضب الطفل بسبب العديد من المشاكل في المنزل.
- فقد الطفل الكثير من الحب والعاطفة وبعض الاهتمام به.
- يُعتبر عصبية الطفل سببًا مرضيًا، وهو اضطراب في الغدد، وفي معظم الحالات يكون ناتجًا عن زيادة إفراز الغدة الدرقية.
- كثرة ضرب الطفل من قبل الأم والأب، والعنف المستمر ضده، والصراخ المتكرر يزيد من احتمالية نمو الطفل العصبي والخائف.
- عندما يلعب الطفل كثيرًا ويحصل على كل ما يطلبه، ينتج عن ذلك طفل عصبي يريد كل شيء، وإذا لم يتم تنفيذ إرادته، فإنه يجعله أكثر توترًا وسرعة الانفعال.
- يعتبر التمييز بين الأطفال من أهم أسباب تهيج الأطفال، وكثرة التفضيلات بينهم تجعلهم يفتقرون إلى الحب والعاطفة وتنمي الغيرة والكراهية بينهم.
- عندما يمكث الأطفال أمام التلفاز لفترة طويلة يؤدي ذلك إلى إصابة الطفل بالتوتر ويؤثر عليه سلبًا، ويصبح الطفل مضطربًا.
- عند عدم وجود لغة ثقافية بين الأم والابن، وعليها أن تناقش معه كل شيء، حتى لا يتوتر الطفل وتتصلب في مشاعره تجاه أمه وإخوته.
- تعتبر العوامل الوراثية من أهم أسباب العصبية عند الأطفال، فلا بد أن يكون هناك فرد في الأسرة يعاني من العصبية ويرثه الطفل.
- ظروف الحياة مثل فقدان أحد الأحباء أو الإساءة المستمرة للأطفال.
شاهدي أيضاً: 22 معلومة عن أخطر أنواع الأمراض العقلية والعصبية
الأعراض العصبية للطفل
- عندما يظهر الطفل أعراض الغضب على أصغر الأشياء.
- الرفض التام لأوامر الأب والأم هو الحجة وعدم ملء طعامه.
- البكاء والصراخ لتلبية طلباته التي لا تنتهي.
- – تحطيم كل ممتلكات المنزل باستمرار وإلقاء اللوم على إخوانه وأصدقائه وغيرهم.
- يعض أظافره أو يقضم على الأقلام ويقوم بأشياء غريبة لأصدقائه وإخوته ويضربهم.
- شعور دائم بالخطر.
- تنفس سريع.
- التعرق المفرط.
- زيادة معدل ضربات القلب.
- الشعور بالتعب والتوتر.
- يرتجف في الجسم.
علاج الطفل العصبي
- يجب على الأب والأم توفير الألعاب التي تتطلب وقتًا للتفكير والذكاء والتركيز، بحيث ينخرط الطفل في هذه الألعاب وينمي المهارات والطاقة للقيام بشيء جيد ومفيد.
- ننصح الوالدين بتقليل الاختناق وخلق المشاكل أمام الأطفال، لأنه يؤثر على نفسية الطفل وأخلاقه ويجعله عدوانيًا وعنيفًا.
- يجب على الأب والأم إحضار الهدايا للطفل ومكافأته عندما يفعل شيئًا جيدًا لتشجيعه.
- يجب أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم والنوم لمدة 8 ساعات دون انقطاع، بحيث يساعد النوم على تقليل توتر الطفل وإبقاء الطفل هادئًا.
- يجب أن يشعر الطفل بحب والديه وأصدقائه وأقاربه وأن يتقبله كما هو حتى يعاملوه معاملة صحيحة.
كيفية التعامل مع الطفل العصبي
- التحدث إلى الطفل أهم طريقة يجب على الأب والأم اتباعها هي التحدث مع الطفل والتحدث معه كثيرًا حتى يشعر الطفل بالهدوء وعدم الخوف.
- عندما يتحدث أحد الوالدين أو مقدم الرعاية الأساسي، سيشعر الطفل أن هناك من يهتم بمشاعره ويتفهمها.
- من الجيد أن يجد الوالدان حلاً لهذه المشكلة بهدوء، حتى لا يشعر الطفل أنها غير قابلة للحل، علينا مساعدته حتى يعود إلى طفل عادي.
انظر أيضًا: كيفية تجنب العصبية غير الضرورية
1- ركز على الإيجابي
- يجب على الأب والأم التركيز على الأعمال الصالحة التي يقوم بها الطفل وتشجيعه على القيام بها دائمًا وعلى الصفات الإيجابية التي تميزه.
- عندما يتم تذكير الطفل بالجوانب الإيجابية فإن ذلك يساعده على تجاوز هذه المرحلة الصعبة ويمنع النقد الذاتي أو التفكير السلبي.
2- تمارين اليوجا والتنفس
- يجب على الوالدين تعليم الطفل القيام بتمارين مثل اليوجا وتمارين التنفس، حيث يساعد ذلك على تهدئته وتخفيف توتره الزائد.
- تعتبر اليوجا العلاج الأنسب للطفل العصبي، لأنها تعمل على التنفس من البطن مما يساعد على توسيع الحجاب الحاجز وملء الرئتين بشكل أفضل.
- سيؤثر ذلك على الجهاز العصبي السمبتاوي، ويخفض ضغط الدم ويقلل من سرعة ضربات القلب، مما يجعل الطفل هادئًا.
3- حافظ على هدوئك
- يجب على الآباء الالتزام بالهدوء أمام أطفالهم وعدم إظهار القلق والعصبية أمامهم.
- عندما يظل الوالدان هادئين، سيساعد ذلك الطفل على الحصول على طاقة إيجابية من الوالدين.
- يجب أن يتحدث الأب والأم بصوت منخفض، وأن يأخذوا نفسًا عميقًا أثناء التحدث، وأن يكون لديهم تعبير هادئ على وجوههم.
أسباب توتر الطفل أثناء الرضاعة
- يتغير جسم الطفل من الأسبوع السادس ويعاني من التوتر والعصبية والبكاء المستمر، لذلك يجب على الأم حمل الطفل لفترة قصيرة وإرضاعه.
- تحتاج الأم إلى معرفة ما الذي يجعل الطفل متوتراً وتبدأ في البكاء والصراخ، فتقرر متى تفعل ذلك حتى تعرف السبب.
- عندما يبدأ الطفل في البكاء والانزعاج بعد الرضاعة فهذا يدل على وجود هواء داخل بطنه ويريد الرضاعة ولا تتاح له فرصة الرضاعة.
- إذا لاحظت الأم أن الطفل بدأ يبكي أثناء الرضاعة، فيعتبر أن اللبن في هذا الثدي منخفض، ويجب على الأم نقله إلى ثدي آخر ممتلئ.
- إذا لاحظت الأم أن الطفل يبكي ويتوتر في الليل، فإن ذلك يرجع إلى بعض الأطعمة التي تناولتها الأم أثناء النهار وأثرت على الطفل، مما تسبب في مغص.
العصبية عند الرضع
- يعتبر التسنين من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل مما يجعله شديد التوتر وفي كثير من الحالات يرفض الطفل إتمام عملية الرضاعة أو يرفضها نهائياً.
- مرض الطفل من أسباب توتر المولود، لأنه يشعر بالألم ولا يعرف كيف يعبر عنه.
- يغضب الطفل ويستمر في البكاء إذا نُقل من مكان إلى آخر لا يعرفه، أو حدث تغير في الطقس أو السفر.
- عندما تقدم الأم طعامًا صلبًا للطفل، فقد يشعر أحيانًا بالإمساك بسبب هذا الطعام، مما يجعله متوترًا ويبدأ في البكاء بسبب شدة الألم.
- يجب على الأم توخي الحذر عند تناول طعامها لأنه يؤثر على معدة الطفل وقد تعاني من إمساك أو إسهال وتشعر بالألم.
- إن تدفق الحليب في ثدي الأم هو أحد أسباب توتر الطفل، وهنا تحتاج الأم إلى تغيير وضع الرضاعة، على سبيل المثال، العودة إلى الوضع الذي تنام فيه، لأن هذا الوضع هو ضد الجاذبية والإرادة. . تقليل تدفق الحليب في فم الطفل.
- إذا لاحظت الأم أن اللبن يتدفق أكثر من المعتاد، فعليها زيارة أخصائي، لذلك من المحتمل أن تكون الأم مصابة بمرض تسبب في هذا التدفق.
- عندما يبدأ الطفل في البكاء ويصاب بالتوتر، يجب أن تعرف الأم السبب، لذلك من الممكن أن تكون هناك قرح وفطريات في تجويف الفم.
- قد يصاب المولود الجديد بعدوى في الأذن تجعله يبكي ولا يعرف أنه قد رضع.
أنواع الظواهر العصبية
- الحالة العامة للقلق تعتبر هذه الحالة حالة مزمنة من التوتر العصبي والقلق المفرط.
- اضطراب الوسواس القهري، حيث تتكرر الوساوس والأفكار السلبية.
- الذعر: يحدث هذا النوع من الاضطراب بسبب الخوف المفرط والنوبات المفاجئة، ويظهر على جسم الطفل أعراض مثل ألم الصدر وخفقان القلب وضيق التنفس والصداع والدوار المستمر.
- اضطراب ما بعد الصدمة. يتطور هذا النوع عند الطفل بعد تعرضه لموقف صعب أو حادث مروع أو بعض الإصابات الجسدية.
- الرهاب الاجتماعي هنا، يعاني الطفل من القلق المفرط والوعي الذاتي المفرط في المواقف الاجتماعية اليومية.
شاهدي أيضاً: ما هو علاج العصبية المفرطة؟
في النهاية تحدثنا عن كل ما يتعلق بأسباب توتر الأطفال وكيفية التعامل معها والتخلص من هذه النوعية السيئة.