اتفاقية اقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول مجلس التعاون الخليجي هي بعض الدول في شبه الجزيرة العربية.

هناك العديد من التبادلات الاقتصادية والثقافية والتجارية بينهما، لأن ثقافة المجتمعات في هذه المرحلة متشابهة وكلها متحدة بعامل الملكية، لذلك تم توقيع اتفاقية اقتصادية بينهما، سنشرحها اليوم.

الاتفاقية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي

وتنبع الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي من العلاقات الاقتصادية القوية التي تربطها ببعضها البعض، ففي عام 1981 تم إنشاء منطقة تجارة حرة توحد دول شبه الجزيرة العربية.

وعليه، تم إبرام أول اتفاقية اقتصادية بينهما، والتي سميت بالاتفاقية الاقتصادية، وهذا ما أرست أسسها في مجلس التعاون الخليجي الفارسي.

وتستند هذه الاتفاقية إلى تعزيز الروابط بين هذه الدول وتقارب السياسات المالية والاقتصادية والنقدية بين هذه الدول، حيث لكل منها خصائص اقتصادية معينة.

نجحت دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها في السنوات الأخيرة، مما أدى بها إلى تعزيز وحدتها الاقتصادية بما يخدم المصلحة العامة، وخلق سوق خليجية مشتركة لزيادة التكامل الاقتصادي.

انظر أيضًا البحث في الموارد الاقتصادية لمصر

إعداد اتفاقية اقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي

أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي تعليمات إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بإبرام اتفاقية اقتصادية شاملة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي.

كجزء من هذا التكليف، قبلت الأمانة العامة جميع الآراء والتوصيات والآراء المتعلقة بهذه الاتفاقية لتكون كاملة ومفيدة لجميع الأطراف.

تمت استشارة أعضاء المجلس حول نصوص الاتفاقيات وفي حالة وجود أي أسئلة أو فقرات تضاف أو أشياء أخرى يتم حذفها من الاتفاقية،

وتم تشكيل فريق فني من جميع الدول الأعضاء والأمانة العامة لتطوير شروط البرنامج ودراسة المشروع، وعقدت عدة اجتماعات في عام 2001 لصياغة النص الكامل للاتفاقية التي تنظم الحركة الاقتصادية بين الدول الأعضاء. .

انتهى الأمر بصياغة الاتفاقية لتصبح نموذجًا عالميًا محترمًا للاتفاقيات بين الدول، وتضمنت العديد من الحقوق والالتزامات للدول الأعضاء، والتي اتفقت عليها جميع الدول.

أهداف الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي

هذه الاتفاقية الاقتصادية لها أغراض متعددة، يكون دورها مفيدًا بشكل عام لجميع الدول الأطراف في هذه الاتفاقية والمتسقة مع جميع القوانين المتوافقة مع الاتفاقية والمقبولة من قبل تلك الدول. الأهداف هي:

  • وتهدف الاتفاقية إلى تحديد آليات السوق العربي بين دول المجلس وزيادة فاعلية دور القطاع الخاص فيه.
  • يتمثل أحد أهداف الاتفاقية في إنشاء قوانين جمركية تعمل على تحريك الصناعة والتجارة بين هذه الدول لزيادة قوتها الشرائية.
  • كما تهدف إلى زيادة قوة الدول العربية لتمكينها من دخول السوق العالمية بمنافسة قوية.
  • ومن الأهداف زيادة الاستثمار ونقل الخبرة في جميع القطاعات سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية أو سياسية.

العلاقات التجارية والاقتصادية

تم تقسيم بنود الاتفاقية إلى عدة فصول وبنود، تتناول جميعها التعاملات الاقتصادية بين تلك الدول، والتبادل التجاري، الذي يشمل الاتحاد الجمركي، والعلاقات الاقتصادية بين الدول، والسوق العربية المشتركة، وتشمل المعاملات الاقتصادية، إلخ. النقاط، نذكر من بينها ما يلي.

  • التبادل التجاري، والذي يشمل الاتحاد الجمركي، والذي يشمل جميع التعريفات الجمركية والإجراءات الجمركية المشتركة بين الدول، والرسوم الجمركية المفروضة على البضائع وآلية نقل البضائع بين دول مجلس التعاون الخليجي مع مراعاة جميع البلدان ؛ المنتجات كما لو كانت سلعًا وطنية.
  • العلاقات الاقتصادية الدولية، وهي عمل جميع السياسات والتخصصات التي يتمثل دورها في تنظيم العمل الاقتصادي، وعمل التحالفات الاقتصادية والإقليمية الجماعية لاتخاذ كافة الإجراءات التي يتمثل دورها في تطوير العمل الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
  • العلاقات الاقتصادية من أدوارها مراقبة استراتيجيات التفاوض التي تدعمها دول مجلس التعاون الخليجي.
    • وإمكانية عقد لقاءات اقتصادية مع وكلاء الشركات العالمية وتوحيد إجراءات التصدير والاستيراد بين الدول.

أنظر أيضا: حالة الاقتصاد المصري الآن.

سوق الخليج العام

السوق الخليجية المشتركة من أهداف وشروط الاتفاقية.

حيث يعامل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي في أي من دول الخليج كمواطنين لتلك الدول ويعاملون بكافة حقوق المواطنين.

تضمن السوق الخليجية المشتركة العديد من المزايا والحريات.

  • حرية التنقل والإقامة في أي من هذه الدول.
  • حرية العمل في جميع القطاعات والشركات في هذه البلدان.
  • إمكانية التأمين الطبي والاجتماعي في هذه الدول.
  • فرصة شراء وبيع وامتلاك الأراضي والعقارات والإسكان.
  • حرية الانخراط في جميع الأعمال الاقتصادية والاستثمارية والخدمية.
  • حرية تداول الأسهم وامتلاك الشركات والمصنوعات في جميع دول مجلس التعاون الخليجي مع التمتع بجميع المزايا الضريبية.

الاتحاد النقدي والاقتصادي

يعتبر الاتحاد النقدي والاقتصادي أحد بنود الاتفاقية، حيث يهدف إلى توحيد العملة بين دول مجلس التعاون الخليجي.

لأن جميع الدول حاولت تقريب سياساتها النقدية.

والعمل على التنسيق بين القوانين المصرفية لتحقيق الاستقرار المالي والاقتصادي بين هذه الدول.

ومن أهداف ونقاط الاتفاقية توحيد البيئة الاستثمارية بين هذه الدول لجعلها بيئة صالحة.

أي نشاط اقتصادي يتم إنشاؤه هناك، ومن بين أهداف البيئة الاستثمارية التي تسعى إليها الاتفاقية ما يلي:

  • توحيد الأنظمة والقوانين المنظمة لحركة الاستثمار بين الدول الأعضاء.
  • معاملة المستثمر كمواطن لهذه الدول مع مراعاة جميع المزايا والاعتبارات الممنوحة للمواطنين.
  • توحيد سياسات الاستثمار بين هذه الدول، بالإضافة إلى المعايير التي يتم على أساسها بناء تجارة السلع والمواد التجارية المختلفة بين هذه الدول، وفقًا لقرارات مجلس التعاون الخليجي.

المساعدات الدولية والتنمية الإقليمية

ومن بين النقاط الخاضعة للاتفاقية الاقتصادية وهي التنمية الشاملة والتنمية الصناعية والمساعدات الدولية نلخص ما يلي.

  • التنمية الشاملة وهي سياسة ضرورية لتحقيق عملية التنمية الشاملة بين هذه الدول وليست خاصة بدولة معينة.
    • من خلال تعميق النشاط الاقتصادي والحفاظ على تنفيذ برامج التنمية الشاملة.
  • تطوير الصناعة. الهدف هو زيادة قدرة القطاع الاقتصادي بين البلدان.
    • وتنسيق الأنشطة الصناعية.
    • بحيث يكون هناك اكتفاء صناعي في معظم الصناعات التي تبدأها هذه الدول سواء كانت صناعات ثقيلة أو صناعات استهلاكية صغيرة.
  • سياسة النفط والغاز. وهي من بين السياسات والأهداف التي تنسق المعاملات والتعاون بين هذه الدول في مجال صادرات النفط والغاز والصناعات ذات الصلة.
    • وتوحيد السياسات التي تنتهجها هذه الدول فيما يتعلق بالدول الأوروبية المستوردة.
  • التنمية الزراعية والبيئة. هذه هي السياسات التي وضعتها دول مجلس التعاون الخليجي.
    • وتشمل هذه السياسات طويلة الأجل وقصيرة الأجل.
    • يحدد السلع المنتجة بين البلدان التي تمثل الاكتفاء الذاتي لتلك البلدان.

بالإضافة إلى السياسة البيئية التي يتمثل دورها في حماية بيئة هذه الدول من التلوث الذي يحدث نتيجة السياسات الخاطئة المتبعة في الصناعة فيها والتي يمكن أن تلحق الضرر بالبيئة.

بالإضافة إلى كل ما سبق، اتضح أن اتفاقية مجلس التعاون الخليجي مكملة لأعضاء هذه الدول.

ورغبة كبيرة في توحيدهم اجتماعيا وسياسيا وثقافيا.

أنظر أيضا: العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

ناقشنا سابقاً الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والتي أضافت العديد من الأهداف والبنود التي وحدت هذه الدول لتتطور في جميع المجالات.

وذكر كيف تم إعداد الاتفاقية الاقتصادية واجتمع أعضاء المجلس لجعلها أفضل ما يمكن.