استكمالاً لامرأة حامل بتوأم في الشهر التاسع، سنكتشف حقيقة ذلك في مقال اليوم على، حيث تشعر الكثير من النساء الحوامل بتوأم بالخوف في الشهر الأخير من الحمل.

وذلك لأن هناك العديد من حالات الحمل بتوأم التي تلد قبل نهاية تسعة أشهر، مع الأخذ في الاعتبار أن الحمل بتوأم من أصعب أنواع الحمل لأنه يستنزف بالفعل كل طاقة الأم.

هل أنت في الشهر التاسع من الحمل بتوأم؟

يعتبر الحمل بتوأم حملًا متعبًا للغاية على جميع المستويات، سواء نفسيًا أو جسديًا، لذلك عادة ما تكون النساء الحوامل غير قادرات على إكمال فترة الحمل حتى النهاية. أدناه نعرف المزيد عن الحمل بتوأم في الشهر التاسع.

  • تعتبر المرأة الحامل التي تحمل توائم واحدة من أكثر النساء الحوامل المعرضات لخطر الولادة المبكرة بين الشهرين السابع والتاسع.
  • والسبب في ذلك هو أن الرحم عادة لا يتسع لتوأم في نفس الوقت.
    • خاصة إذا كان حجم الأجنة يتجاوز الحجم الطبيعي.
  • تواجه المرأة الحامل بتوأم العديد من المشاكل خلال حملها الأخير.
    • خاصة خلال الشهر التاسع وهذا طبيعي.
  • حيث أجريت دراسة تبين نسبة النساء اللواتي أنهين حملهن خلال الشهر التاسع.
    • وبين النساء اللواتي لم يتخرجن.
  • اتضح أن الحمل بتوأم نادرًا ما ينتهي الحمل قبل نهاية الفصل التاسع، أو الفترة الشائعة والمناسبة للولادة.
  • وذلك لأن الحمل بتوأم غالبًا ما يكون له مشيمة واحدة.
    • لذلك يجب أن تلد في الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.
  • لكن المرأة الحامل بتوأم بمشيمة منفصلة يمكن أن تلد في الأسبوع 37.
    • وذلك لتجنب موت الجنين أو نزيف الأم أو المضاعفات الصحية الخطيرة.

أنظر أيضا: الأحلام تشير إلى الحمل بتوأم

اعراض الحمل التوأم في الشهر التاسع

هناك بعض الأعراض التي تدل على انتهاء الحمل بالتوأم والولادة ستحدث قبل نهاية الشهر التاسع، والأعراض التالية لهذا الأمر هي كالتالي:

  • تورم الساقين بسبب احتباس الماء في الجسم.
  • آلام الظهر الشديدة، خاصة في منتصف وأسفل الظهر.
  • تواجه الأم صعوبة في النوم، عادة بسبب حجم الرحم الكبير.
  • تعاني الأم من صعوبة في التنفس بسبب الضغط على الحجاب الحاجز الرحمي.
  • زيادة وزن الأم سريعة جدًا، تصل إلى ثلاثة كيلوغرامات في الأسبوع.
  • تعاني المرأة الحامل من ظهور الكلف والنمش في كل من الوجه والرقبة.
    • في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر إلى الثديين.
  • خدر شديد في كل من الساقين والذراعين، خاصة في الصباح الباكر، أو عندما تنام الأم على ذراعيها.
  • كما أن الشعور برغبة شديدة في الذهاب إلى المرحاض، ويرجع ذلك إلى ضغط الرحم على المثانة.
  • شعور بتشنج قوي في أسفل البطن، مصحوبًا عادةً بألم في الدورة الشهرية.
  • صعوبة وعدم وضوح الرؤية.
  • شعور بغمى في العيون.
  • دوالي الساقين والتي تحدث نتيجة ضغط ثقل الحمل على أوردة الساقين.
  • رغبة قوية في النوم.
  • فقدان قدرة الأم على أداء بعض الوظائف اليومية.
  • أشعر أحيانًا بالكسل والتعب.

اقرأ أيضا: تجربة الحمل مع التوائم الذكور

أفضل خيار للمرأة الحامل لعملية قيصرية أو ولادة طبيعية

أحيانًا يتم الخلط بين النساء الحوامل بتوأم بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية وما هو الخيار الأفضل والأكثر ملاءمة وأمانًا لهن والتوأم، وإليك ما نقدمه أدناه:

  • من الناحية الطبية، تعتبر العملية القيصرية أفضل بكثير من الولادة الطبيعية للمرأة الحامل بتوأم.
  • يزيد الدعم الطبي للولادة القيصرية إذا كانت المرأة حاملًا بتوائم متعددة.
    • الدافع لذلك هو منع الأم من النزيف وكذلك منع موت الأطفال.

مخاطر العملية القيصرية للتوائم

على الرغم من أن الولادة القيصرية تحظى بأكبر قدر من الدعم الطبي باعتبارها الخيار الأفضل للمرأة الحامل بتوأم، إلا أن هناك بعض المخاطر التي لا تزال تصاحب هذا النوع من الولادة، وفيما يلي أهم تلك المخاطر. لك:

  • بعد الولادة، يعاني الأطفال من صعوبة في التنفس.
  • توأم مع بطء ضربات القلب بعد ولادة قيصرية.

مخاطر تأخر ولادة التوائم بشكل عام

أفضل وقت لولادة التوائم هو ما بين الأسبوع السادس والثلاثين والسابع والثلاثين، فإذا تأخرت الولادة عن هذا الوقت، فقد يتعرض الجنين لبعض المخاطر والمضاعفات، ومنها:

  • ماتت إحدى الثمار.
  • فقدان الكثير من السائل الأمنيوسي، السائل الذي يحيط بالجنين.
  • تجفيف السائل الأمنيوسي في بعض الحالات الأخرى.

أسباب تأخر ولادة التوائم

سبب تأخر ولادة التوائم غامض إلى حد ما، لكن هناك بعض المعتقدات التي تشير إلى أن هناك بعض الأسباب التي قد تكون العامل الرئيسي في هذا التأخير، منها:

  • قد يكون السبب وجود عوامل وراثية تؤدي إلى تأخير الولادة القيصرية.
  • المرأة التي سبق أن ولدت متأخرة.

انظر هنا: مراحل نمو الجنين التوأم حسب الأسابيع

هل يمكن للمرأة الحامل بتوأم أن تكمل الشهر التاسع، والجواب لا، لأن جسد المرأة عادة لا يتحمل عبء حمل التوائم لأكثر من سبعة وثلاثين أسبوعا.

بعد هذه الفترة تكون حياة الجنين أو حياة الأم في خطر، لذلك حتى لا تتسبب في أي مشاكل أثناء الحمل، يوصى بمراجعة طبيب مختص.