طرق الحفاظ على التربة هناك العديد من طرق الحفاظ على التربة التي يمكن من خلالها حماية التربة من العوامل الطبيعية التي تسبب تآكل التربة، بما في ذلك الرياح القوية والأمطار.

كما أن الحفاظ على التربة يمنعها من الجفاف، فهي من أهم الموارد المتجددة التي تمنح الإنسان القدرة على العيش من خلال أكل المحاصيل.

طرق الحفاظ على التربة

إن اهتمام الإنسان بالأخطار التي قد تصيب البشرية جمعاء في حالة فقدان التربة دفعه إلى التفكير مرارًا وتكرارًا في الطرق المختلفة التي يمكنه من خلالها الحفاظ عليها. ولعل أبرز تلك الطرق هي:

  • تحويل الأرض عن طريق إنشاء الهياكل التي من شأنها الحفاظ على المياه داخل التربة.
    • يؤدي تدفق مياه الأمطار من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة إلى تآكل التربة وفقدانها.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا عمل ما يسمى بلجنة الحرث الكنتوري والغرس السنوي.
  • بالإضافة إلى ذلك، فإن عمل تسوية الأجزاء شديدة الانحدار يساعد بشكل كبير على حماية التربة من التآكل.
  • يساعد تغطية التربة بغطاء مناسب على حمايتها من تأثيرات عوامل التعرية وتبخر المياه، مما قد يؤدي إلى تبخر الماء من داخلها وبالتالي تجفيفها.
  • أراد المزارعون القدامى ترك بعض المحاصيل الزراعية حفاظاً على التربة من تبخر المياه، لكن هذا ساهم في انتشار الآفات الزراعية.
  • يساعد حرث التربة في الحفاظ على التربة.
    • لكن يجب على المزارع أن يأخذ في الاعتبار هذا الحرث العميق.
    • على الرغم من أن هذا يمكنهم من الوصول إلى الطبقات الجوفية الغنية، إلا أنه يؤثر على التربة.
  • تأكد من زرع النباتات في صفوف متباعدة.
    • ثم املأ الفجوات بنوع آخر من البذور بحيث تمتلئ جميع المناطق المتبقية بالتربة.
  • تأكد من استخدام طرق الري الحديثة، ولعل أكثرها وضوحًا هو الري بالتنقيط.
    • إنها واحدة من أكثر الطرق شيوعًا للحفاظ على التربة من الجفاف.
  • العمل على حماية الأرض من الآفات الزراعية.
    • يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام معالجة متكامل مثل إغراق الأرض بالمياه أو حرق مخلفات المحاصيل الزراعية.
  • يعتبر تشجيع الزراعة المبكرة من أهم طرق الحفاظ على التربة.
    • وذلك لأنها تحمي المحاصيل الزراعية من الآفات المبكرة وتقلل من استخدام المبيدات.

انظر هنا: مفهوم الزراعة التجارية

كيفية تحسين إنتاجية التربة

يعد تحسين إنتاجية التربة من أهم الأشياء التي يبحث عنها العديد من المزارعين، والتي ستساعدهم في الحصول على محاصيل وفيرة ونتائج مرضية.

وتجدر الإشارة إلى أن التربة متعددة الأنواع، وتعتمد بشكل أساسي على المواد غير العضوية التي تحتوي عليها، بالإضافة إلى الرمل لمنع الطين والطمي.

تحتوي التربة أيضًا على بعض المواد العضوية التي تربط جزيئات التربة معًا.

إن الاهتمام بالقضايا التالية يساهم بشكل كبير في زيادة وتحسين إنتاجية التربة، والتي تتمثل في الآتي:

  • يساعد تحضير التربة وتهيئتها جيدًا قبل الزراعة على تقليل الإصابة بالأمراض والآفات المختلفة التي تهدد النباتات.
  • توفير البيئة المناسبة للزراعة، مثل الغذاء وأشعة الشمس، يحسن إنتاجية التربة.
  • يعتبر التسميد أيضًا من أهم الطرق التي تساهم بشكل فعال في تحسين جودة التربة والحصول على محصول واضح.
  • تزويد النباتات بالعناصر الغذائية الأساسية التي تأتي مباشرة من التربة، بما في ذلك النيتروجين والفوسفور.
    • بالإضافة إلى الكالسيوم والكبريت والحديد والماء والعديد من العناصر الأساسية الأخرى لنمو النبات.
  • تأكد من إضافة عناصر كيميائية مهمة من شأنها زيادة خصوبة التربة، بما في ذلك الأسمدة العضوية، وهي بقايا فضلات الحيوانات.
  • يجب أيضًا استخدام أسماء معادن معينة، مثل الفوسفور والبوتاسيوم وما إلى ذلك.
    • لكن يجب على المزارع أن يحرص على عدم استخدام أي شيء يمكن أن يضر بالنباتات.
  • احرص على سقي التربة جيدًا بطرق الري المختلفة، بما في ذلك الري بالتنقيط أو البنادق الدوارة.
  • يعتبر تزويد الهواء من أهم الأشياء التي تحتاجها التربة حتى يحقق المزارع أفضل النتائج المرجوة.
  • العمل على تحسين البنية التحتية لتجربة وضع الحماية.
    • يتم ذلك عن طريق إضافة بعض المواد العضوية، بما في ذلك الأوراق ونشارة الخشب والعشب واللحاء، وهي مواد تساعد التربة على الاحتفاظ برطوبتها.
  • احرص على رفع درجة حموضة التربة.
    • وذلك عن طريق إضافة الجير المجفف أو المنجنيز للتجربة.

كيف نحافظ على التربة

من أهم الأشياء التي يجب تذكرها هو الحرص على عدم فقدان الأرض.

وهو ناتج عن تآكل أو نقص الخصوبة.

يحدث هذا في الواقع إذا زادت حموضة التربة أو ملوحتها.

بالإضافة إلى ذلك، يعد التلوث الكيميائي أحد أسباب تلوث العروس وفقدانها.

لذلك، من أجل الحفاظ على التربة، يجب على الفلاح أن يستخدم إحدى الطرق التالية: الوعظ، ولعل أبرزها ما يلي.

الحرث الكنتوري

إنها إحدى الطرق المستخدمة منذ العصور القديمة.

تم ذلك عن طريق حرث الأرض بما يتناسب مع الخطوط الكنتورية التي تقع فيها المنطقة الزراعية.

تقلل هذه الطريقة من الجريان السطحي وتآكل التربة.

اقرأ ايضا: استملاك ارض من وزارة الزراعة

إدخال ديدان الأرض

تعد ديدان الأرض من بين أفضل المُحلِّلات التي يمكن استخدامها لإزالة وإخراج المواد العضوية من التربة.

الأمر الذي يدفع العديد من المزارعين إلى العمل على إضافته إلى التجربة الجافة أو المدكسة عن طريق حفر التربة والعمل على تهويتها.

وتجدر الإشارة إلى أن إدخال الديدان في الأرض يزيد من مزيج العناصر الغذائية للتربة.

والقدرة على الاحتفاظ بالرطوبة لتكوين منطقة على سطح التربة مناسبة لنمو البذور الجديدة.

النباتات الزراعية

تساعد زراعة النباتات في صفوف متباعدة على امتصاص الماء الزائد.

بما في ذلك حماية سطح التربة من التأثر بالعوامل الطبيعية مثل الرياح القوية والأمطار.

لأن جذور هذه النباتات تساعد في تثبيت سطح التربة معًا وحمايته من الجريان السطحي.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل جذور النباتات بجد لنقل المغذيات من الأعماق إلى سطح التربة، مما يساهم في تحسين جودة التربة.

ولعل أهم هذه النباتات القمح والخضروات الجذرية مثل الفجل.

إدارة الملوحة

تعتبر زيادة ملوحة التربة من أهم المشاكل التي تواجه التربة.

وتعمل على تدمير بنيتها التحتية، وهي مشكلة تنشأ نتيجة ري الأرض بالمياه المالحة.

حيث يتبخر الماء ويترك الملح على التربة مما يعمل على تغيير منسوب المياه الجوفية.

لذلك يجب على المزارع التحكم في ملوحة التربة باستخدام حمض الهيوميك.

الذي يعمل على إزالة الأيونات التي تسبب الملح خاصة في منطقة الجذور.

أنظر أيضا: تخصصات كلية الزراعة

أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن هناك طرقًا عديدة للحفاظ على التربة، والتي يجب أن يعمل بها المزارع من أجل الحصول على تربة خصبة على مدار السنة.

كما يجب عليه إتباع كافة الإجراءات التي تساعد على حمايته من عوامل التعرية التي تسببها الطبيعة وحمايته من التلوث سواء كان طبيعياً أو كيميائياً.