تعد مرتفعات أسيوط الجديدة من أهم المشروعات القومية التي أولتها الحكومة اهتمامًا كبيرًا في الزراعة والري وخدمة الكهرباء وتنمية محافظات جنوب الصعيد. ووصفه المهندس اللواء كامل الوزير بأنه سد عالي جديد على النيل.

يعتبر من أهم مشاريع المياه التي نفذتها الدولة على مدى 6 سنوات من العمل الجاد المستمر ويعتبر ملحمة مثابرة وتحدي حيث تجاوزت تكلفته 6.5 مليار جنيه إسترليني وشهدت مراحل من الإنجاز والعمل الجاد. أنهي هذا المبنى العملاق!

مكونات مشروع قناطر أسيوط الجديد

مشروع قناطر أسيوط الجديد عبارة عن هيكل عملاق على نهر النيل. يتكون المشروع مما يلي:

  • عرض 17 مترا وارتفاع 9.6 متر قوس حامل للماء يحتوي على 8 فتحات مصنوعة من بوابات قطرية.
  • محطة كهرباء بـ 4 توربينات وقدرة مركبة 32 ميغاوات.
  • عدد 2 اقفال ملاحة بطول اجمالي 217 م تشمل غرفتي ملاحة بغرفة واحدة بطول 156 م وعرض 17 م وتعمل على التحميل والتفريغ في اقصر وقت ممكن 11 دقيقة.
  • جسر علوي يربط ضفتي النيل الشرقية والغربية بعرض 14 م لعدد 4 حارات وحمولة 70 طن.
  • على قطعة الأرض اليسرى، مقلع مصنوع من الصخور، يوجد عليه محطة محولات، اتصال بالشبكة، مبنى تحت الطلب.
  • عمارات على الضفة اليمنى تتكون من مبنى إداري ومحطة معالجة ومسجد وخزانات مياه.
  • أعمال حماية قاع نهر النيل والمنحدرات الأمامية والخلفية للمشروع بالإضافة إلى أعمال الفرز والحفر والردم.
  • أعمال الموقع العامة من سياج وبوابات وطرق وبرج حراسة وتنسيق زراعي.

انظر أيضًا: معلومات عامة عن حديقة أنطونيادس

بدء مشروع قناطر أسيوط الجديد

بدأت دراسات الجدوى لمشروع قناطر أسيوط الجديدة مطلع عام 2008، تلتها دراسات بيئية. عام 2012 تم وضع حجر الأساس للمشروع على نهر النيل بأسيوط على بعد 400 متر. خلف الحواجز القديمة.

في يونيو 2017، تم تحويل القناة الرئيسية لنهر النيل وإعادتها إلى طبيعتها الأصلية، مما أدى إلى إغراق المشروع بالمياه.

حيث قدمت سدود أسيوط الجديدة حدثًا فريدًا يمثل التحول الثالث الذي تشهده مصر، حدث التحول الأول من خلال إنشاء السد العالي وحدث التحول الثاني من خلال إنشاء سدود نجع حمادي الجديدة.

تمويل المشروع وتكاليفه

أما تمويل مشروع قناطر أسيوط الجديدة فقد تم تنفيذه بطريقتين.

الأول كان من خلال بنك الاستثمار القومي باستثمارات محلية تقدر بـ 1.1 مليار جنيه إسترليني لوزارة الري، بالإضافة إلى 44 مليون جنيه إسترليني من وزارة الطاقة والطاقة.

والطريقة الثانية هي المكون الأجنبي، من خلال اتفاقية تعاون بين حكومتي ألمانيا ومصر، ممثلة في بنك التنمية الألماني “KSW”، على شكل قرض بقيمة 296 مليون يورو، والذي يهدف إلى: تغطية أعمال المشروع.

بالإضافة إلى حصة وزارة الري البالغة 14.8 مليون يورو في اتفاقية مبادلة الديون بين حكومتي مصر وألمانيا ومنحة قدرها 2.3 مليون يورو للدراسات البيئية.

وبذلك تكون التكلفة الإجمالية للمشروع يوم توقيع العقد الذي كان في عام 2011. كان في ديسمبر بنحو 4 مليارات جنيه مصري. وبعد تحرير سعر الصرف وصلت تكلفة المشروع إلى أكثر من 6 مليارات جنيه.

أهداف المشروع

الهدف الأول للمشروع هو تحسين حالة الري في 5 محافظات في المناطق الوسطى من مصر، وخاصة في الجيزة.

الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط لخدمة مليون 650 ألف فدان أي ما يقرب من 20٪ من إجمالي المساحة المزروعة في مصر.

كما أنه يساهم بشكل كبير في تحسين الملاحة في نهر النيل من خلال تطبيق نظام إدارة يعتمد على أحدث النظم العالمية.

بهدف مراقبة السلوك والمستويات بالإضافة إلى إنشاء محطة توليد كهرباء نظيفة.

كما يهدف المشروع إلى إنشاء مركز مرور جديد في أسيوط يساعد في إحداث تغييرات ثقافية وبيئية لسكان المحافظة.

وذلك بتكوين مخرج جمالي وسياحي للمدينة على مساحة 23 فدان كأحد انجازات المشروع.

بالإضافة إلى عوائدها الاقتصادية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب في مختلف القطاعات.

والتي تصل إلى أكثر من 3000 وظيفة في اليوم، ويعمل أكثر من ألف مهندس وعامل وفني بشكل ثابت.

انظر أيضاً: الصندوق العربي لدعم وتطوير المشاريع والأفكار

محطة الطاقة الكهرومائية

من أهم مميزات مشروع قناطر أسيوط الجديد أنه يتضمن بناء محطة طاقة مائية نظيفة.

تعتبر صديقة للبيئة لأنها آمنة وغير ملوثة للبيئة ولها عمر طويل.

بالإضافة إلى انخفاض تكاليف تشغيل وصيانة المحطة مقارنة بمحطات الطاقة الأخرى.

تتكون هذه المحطة من 4 توربينات أنبوبية تنتج 32 ميغاواط من الكهرباء.

كل توربين يعادل حوالي 8 ميغاواط من توليد الكهرباء، وهذه المحطة توفر حوالي 50 ألف طن من الوقود.

تقدر تكلفة المصنع بـ 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا، ويعمل المصنع أيضًا للمساعدة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة بالصحة.

تم الربط لتوليد الكهرباء من محطة كهرباء أسيوط مع محطة محولات المسرة الكائنة بمركز الفتح.

تم توصيله بالشبكة القومية حتى يتمكن من إنارة محافظة أسيوط بالكامل في حالة حدوث أي عطل كهربائي.

من أهداف المشروع تقوية جسر قناة الإبراهيمية.

والعمل على ترميمها، بالإضافة إلى استبدال البوابات القديمة بأخرى جديدة، والعمل مع النظام الهيدروليكي أثناء الفتح والإغلاق.

أما باقي النيل وهو جزء من المشروع فهو سد متين يعمل على إغلاق 350 متراً من باقي النهر.

من أهم المعلومات عن قناطر أسيوط:

تكلفة المشروع تجاوزت نحو 6 مليارات جنيه.

تم ذلك من خلال اتحاد شركات ألمانية عالمية وشركات وطنية، وتساهم السدود في تحسين حالة الري في مساحة مليون و 650 ألف فدان.

  • تشمل الميزات قفلان للتنقل عالي التقنية.
    • ومحطة طاقة تنتج 32 ميغاواط من الطاقة، وتوفر 100 مليون جنيه إسترليني سنويًا.
  • وتم تنفيذ السدود الجديدة على بعد 850 مترا من النهر اي ثلثي عرض النيل وتغلق 350 مترا.
  • خلال الإطلاق، تم إنشاء أكثر من 3000 فرصة عمل يوميًا منذ بداية إنشاء المحطة.
  • ويضم الجسر جسرا من 4 حارات بوزن 70 طنا يربط بين شرق وغرب نهر النيل.
  • يمكن لمحطة الطاقة الكهرومائية أن تزود محافظة أسيوط بكاملها بالطاقة في حالة انقطاع التيار الكهربائي عن الشبكة الوطنية.
  • تحتوي الأقواس على 8 فتحات بعرض 17 مترًا، وتستخدم هذه المساحة للطرق.
    • تتم أعمال تشغيل وصيانة السدود والصرف الصحي من خلال فتحات محطة توليد الكهرباء.
    • وهي تقع في منتصف عرض الأقواس لغرض توليد الكهرباء.
  • تهدف الفتحات إلى الحفاظ على توازن مستوى المياه الذي تحتاجه محافظات الوجه البحري.
    • والتي تستقبل المياه من بحيرة السد العالي لتشغيل محطة الكهرباء.
    • تستوعب هذه الفتحات 250 مليون متر مكعب من الممر يوميًا.
  • تم بناء الأقواس باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة وهي مقاومة للزلازل حتى 8 درجات على مقياس ريختر.

شاهد أيضاً: معلومات عن قصر المصمك المبني من الطوب اللبن في المملكة العربية السعودية

بعد كل شيء، اتضح أن قناطر أسيوط الجديدة هي آخر إنشاءات مائية في المجرى الرئيسي لنهر النيل، فهي لا تقل أهمية عن إنشاء السد العالي، لأنها تزود 5 ولايات بالمياه، وتغطي نسبة كبيرة من المياه. منطقة. ارض زراعية.