يعتبر مفهوم ضعف السمع والعجز بمعناه العام حالة مرضية سواء في الجسم أو في العقل تعيق حركة الإنسان أو تفاعله مع البيئة، وتتمثل في عدة أنواع.

لذلك سننظر إلى شكل من أشكال الإعاقة وهو السمع، وقد تختلف أعراضه من شخص لآخر، حيث تختلف إصابة الشخص في شدتها وكذلك أسبابها، وسنسلط الضوء عليها في الفقرات التالية. . .

مفهوم ضعف السمع

تعرف على مفهوم ضعف السمع على النحو التالي:

  • يشير ضعف السمع إلى مشكلة في السمع، مثل فقدان السمع أو ضعف السمع.
  • حيثما توجد مستويات مختلفة من الإعاقة، فهي خفيفة ومتوسطة وشديدة وعميقة في النهاية.
  • وقد يكون له تأثير في كلتا الأذنين أو إحداهما مما يحدد نسبة الإعاقة.
  • يتم علاج ضعف السمع وعلاجه من خلال إحدى طرق استخدام سماعات الرأس المكبرة أو ربما غرسات القوقعة الصناعية والأجهزة الطبية الأخرى.
  • وتجدر الإشارة إلى أن ما يقرب من 5٪ من سكان العالم يعانون من جميع أنواع ضعف السمع، وتزداد نسبة الإصابة بهذا المرض بما لا يتجاوز سن 65 عامًا.
    • حيث يمكنهم التواصل مع محيطهم من خلال لغة الإشارة.

اقرأ أيضا: ما لم تكن تعرفه عن ضعف السمع

أنواع ضعف السمع

يشمل ضعف السمع 3 أنواع فقط لأن الأنواع تختلف باختلاف أسباب وجودها وسوف نتعرف عليها بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

فقدان السمع التوصيلي

يشير هذا النوع إلى أن الاهتزازات لا تنتقل من الأذن الخارجية إلى الأذن الداخلية.

أما بخصوص قطع القوقعة المحدد، فإن هذا النوع يشمل العديد من الأسباب التي أدت إلى حدوثه، ونشرحها على النحو التالي:

  • التراكم المفرط لشمع الأذن.
  • يعاني من التهاب في الأذن يؤدي إلى تراكم السوائل فيها.
  • عيب في العظام السمعية.
  • تشوه طبلة الأذن.
  • انثقاب الغشاء الطبلي.

فقدان السمع الحسي العصبي

يحدث عندما يكون هناك خلل في الأذن الداخلية، أو العصب السمعي، أو قوقعة الأذن، أو إصابة الدماغ، وله سبب محدد، والذي نناقشه بالتفصيل أدناه:

  • والسبب الرئيسي لذلك هو وجود خلايا شعر تالفة داخل القوقعة.
  • مع تقدم العمر، تقل قدرة الخلايا البشرية على أداء الوظائف السمعية بشكل كامل، وبالتالي يضعف حاسة السمع.
  • أحد الأسباب الرئيسية لتلف الخلايا هو التعرض المستمر للضوضاء الصاخبة.
  • يمكن أن ينتج العيب أيضًا عن عيب خلقي أو إصابة في الرأس أو التهاب حاد في الأذن الداخلية.

ضعف السمع المختلط

  • إنه مزيج من كلا النوعين من فقدان السمع التوصيلي والحسي العصبي.
  • تسبب التهابات الأذن طويلة الأمد أضرارًا جسيمة لكل من طبلة الأذن والعظم السمعية.
  • في بعض الحالات يمكن للجراحة علاج هذا العرض واستعادة القدرة على السمع مرة أخرى، لكن هذا لا ينطبق على جميع الحالات.

تصنيف اضطرابات السمع

وبحسب الدراسات التي أعدت في هذا الصدد، فقد صنف الخبراء اضطرابات السمع في عدد من التصنيفات، والتي سنتعرف عليها في السطور التالية:

التصنيف حسب العمر الذي حدثت فيه الإصابة

  • ضعف السمع عند الولادة. يشير إلى ولادة رضيع مصاب بصدمة.
  • ضعف السمع قبل اللسان. تعبر عن الإعاقة قبل أن يبلغ الطفل 3 سنوات.
  • ضعف السمع بعد اللسان. يشمل الأشخاص الذين يصابون بإعاقات بعد تطور مستقبلات اللغة والكلام.
  • فقدان السمع المكتسب. يشمل جميع الأفراد الذين تتطلب حالتهم شكلاً من أشكال خدمات إعادة التأهيل بعد الولادة، وعندما بدأ تطور اللغة، أصيبوا بعجز حسي.

التصنيف حسب موقع الإصابة

  • ضعف التوصيل السمعي. وهنا تكمن المشكلة في فقدان انتقال الصوت إلى الأذن نتيجة تراكم طبقات الشمع أو وجود عدوى أو فطريات تتداخل مع المادة.
  • ضعف السمع الحسي. هذا هو المكان الذي يحدث فيه تلف في العصب السمعي والأذن الداخلية، وعدم القدرة على نقل النبضات العصبية عبر العصب السمعي إلى الدماغ.
    • فضلا عن عدم الحصول على أصوات، ولا يتوقف الأمر على عدم وجود تصويت، ولكن يمكن الحصول عليه بطريقة مشوشة.
  • ضعف السمع المركزي. يعبر عن تلف النبضات العصبية، مما يجعل الشخص لا يفهم ما يسمعه، على الرغم من سمعه القوي.
    • يحدث نتيجة الأورام أو تلف الدماغ.

من حيث شدة فقدان السمع

  • فقدان السمع البسيط. هنا، يتراوح ضعف السمع من 27 إلى 40 ديسيبل، ويمكن للشخص أن يسمع بشكل طبيعي دون تمييز الأصوات الخافتة.
  • متوسط ​​فقدان السمع. يصل ضعف السمع إلى 41 إلى 55 ديسيبل، حيث يمكن لأي شخص تفسير الكلام.
    • ولكن يمكن أن يكون مصحوبًا بانحراف طفيف في القدرة على التحدث واللغة.
  • ضعف السمع الشديد. في هذه الحالة، يتراوح ضعف السمع من 56 إلى 70 ديسيبل، ويقتصر الشخص على سماع المحادثات الصاخبة فقط.
    • كما أنه لا يحتوي على قاموس لغوي متكامل.
  • ضعف السمع الشديد. معدل فقدان السمع هنا يقدر بـ 71 إلى 90 ديسيبل، وهذه الإعاقة هي أحد الأنواع التي تتطلب استخدام المعينات السمعية.
    • عند الالتحاق بالمدارس للمعاقين سمعًا لأنهم لا يستطيعون سماع أي صوت ويعتمدون على حاسة البصر لديهم لتعلم قراءة الشفاه.

يمكنك أيضًا التعرف على أسباب ضعف السمع وحلوله

أعراض ضعف السمع

عندما نتحدث عن مفهوم ضعف السمع، يجب أن نشير إلى أعراضه، والتي تختلف وفقًا لمقدار فقدان السمع، بما في ذلك ضعف السمع الكلي أو المتوسط ​​أو الخفيف.

تعتمد الأعراض أيضًا على السبب الأساسي للإعاقة، ونحدد الأعراض عمومًا على النحو التالي:

  • يعاني من قلة الكلام ويتجنب التعرض لأي صوت أو صمت.
  • صعوبة فهم الكلمات خاصة في الأماكن الصاخبة.
  • تواجه مشكلة في سماع الحروف، وخاصة الحروف الساكنة.
  • يحتاج المصاب من حوله إلى التحدث ببطء حتى يتم تصحيح المشكلة وفهمها، كما يتطلب رفع الصوت ووضوح الكلمات.
  • يأخذ الجانب الانطوائي ويتجنب التواجد في المناسبات الاجتماعية، بينما من ناحية أخرى نراه يتواصل من خلال الأصوات العالية ويحاول رفع الأصوات.
    • وهذا يشمل أيضًا الإذاعة والتلفزيون.

أسباب ضعف السمع

بعد التعرف على مفهوم ضعف السمع، نحتاج إلى إلقاء الضوء على أسبابه، لأن عظام الأذن من أكثر عظام الجسم حساسية للتغيرات الخارجية.

ضمن مسؤولية الأذن الداخلية والعظام الموجودة فيها عن القدرة على السمع، إلا أن هناك بعض أسباب ضعف السمع، مثل تلف طبلة الأذن أو التهاب الأذن الوسطى، ويمكن سردها على النحو التالي:

  • الإصابة بالجدري.
  • تأثير العدوى الفيروسية التي تسبب انتفاخ الخلايا.
  • حدوث النكاف.
  • تناول الأدوية لعلاج مرض السل، وهو أحد الآثار الجانبية لفقدان السمع.
  • نقص الغدة الدرقية.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • وجود أنواع معينة من السرطانات التي تسبب فقدان السمع.
  • يتعرض بعض المراهقين للتدخين، السلبي والنشط.
  • التهاب السحايا.
  • يعاني من مرض فقر الدم المنجلي.
  • مرض الزهري؛
  • يعد مرض السكري أيضًا أحد أسباب ضعف السمع.

يمكنك أيضًا أن ترى: علاج فقدان السمع المفاجئ

وهنا ومن خلال مقال انتهينا من عرض مفهوم ضعف السمع وناقشنا اهم اسبابه واعراضه وكذلك تصنيف الاعاقة حسب الدراسات العالمية.

نتمنى لك الشفاء من كل مرض ونود منك الاستفادة من أي موضوع ونود منك نشر المقال على صفحات مختلفة حتى تنتشر الفائدة على أكبر عدد ممكن وأنت بخير.