من أكثر الأشياء إثارة التي يبحث عنها الكثير من الناس طبقات الأرض فوق المدفن الفرعوني، حيث كان قدماء المصريين يدفنون ممتلكاتهم في أعماق الأرض بجانب الموتى، لذلك سنتعرف عليهم جميعًا. طبقات فوق هذا الدفن.

طبقات من الأرض فوق مدفن فرعوني

تتكون طبقات الأرض فوق الدفن من عدة طبقات، وسنتعرف أكثر على هذه الطبقات في النقاط التالية.

  • تعتبر هذه الطبقات ترابية متماسكة، صلبة وعلى مستوى واحد، وحجارة مشمسة وناعمة، ودفن الجسد في الطبقات التي وضع عليها.
  • طبقة رقيقة من الصلصال ناتجة عن امتلائها بالهواء أو سحب الماء من أحد مخارجها أو من سقف كالعمود.
  • الأساس الصخري، طبقة من الصخور تنتمي إلى التكوينات الرئيسية للأرض ؛ وبسبب صلابتها العالية تحمي هذه الطبقة القبر من الاختراق والنهب.
  • طبقة الحناء التي تعد من أهم طبقات قدماء المصريين ؛ وذلك لأنه يعمل على عزل القبر وحمايته من العوامل الخارجية كالرطوبة ومنع دخول القبر.
  • كما تحمي هذه الطبقة المقبرة من التلف الناتج عن الرطوبة، وكان يفضل أن تكون هذه الطبقة موجودة مباشرة عند مدخل المقبرة.
  • طبقة من الرمل تتألق لأن الرمل يختلط بعدة معادن منها الذهب والفضة.
    • طريقة فاخرة وجميلة تضيفها إلى المكان الذي تتواجد فيه.
  • الخرسانة وهي السقف لأنها قوية جدا.
    • نظرًا لصعوبة الاختراق والاختراق، فهو يعتبر درعًا واقيًا، لذلك يتم صيانته جيدًا ومجهز بجودة عالية.
  • تختلف طبقات الدفن من مقبرة إلى أخرى حيث أنها تعتمد بشكل أساسي على مكانة المتوفى في المجتمع.
  • نجد أن طبقات قبر الرجل العادي تختلف عن طبقات قبر الملوك.
    • أو الكهنة والوزراء والأعيان وطبقات قبر كل فرد تختلف باختلاف موقعه في الأسرة الفرعونية.

اقرأ أيضًا: معلومات غريبة عن لعنة الفراعنة

طبقات الدفن الفرعونية حسب الحالة الاجتماعية

بعد التعرف على طبقات الأرض فوق المدفن الفرعوني، ننتقل إلى طبقات المجتمع، بناءً على تحديد طبقات الأرض، وذلك باتباع الآتي:

  • طبقة النخبة في المجتمع، خاصة بالملوك وحكام المنطقة وشركائهم والكهنة والنبلاء في الأسرة الفرعونية.
  • يتم دفن الناس في هذا القبر بعد انتهاء عملية التحنيط.
    • بعد الانتهاء من هذه العملية، يتم لف جثة المتوفى بالقماش للحفاظ على المواد المضافة إليها، ثم وضعها في نعشه.
  • لأن توابيت الملوك وجميع أفراد الأسرة الحاكمة منتقاة من الذهب وتوضع عليها صورة الملكة أو الملك المتوفى.
    • مثبتة بالنقش بواسطة نقاشين محترفين.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم إضافة جميع ممتلكات المتوفى الشخصية والكنوز والثروات إلى هذه التوابيت معه داخل القبر.
  • الطبقة الوسطى ماذا عن هذه الطبقة؟
    • إنها تختلف عن الطبقة الغنية ولا تهتم كثيرًا.
  • تختلف طريقة التحنيط أيضًا لأنها تعتمد على إزالة جميع أعضاء الجسم الداخلية وحقن الزيوت في جميع أنحاء الجسم للحفاظ على أعضاء الجسم المتبقية.
  • من أجل الحفاظ على الكائن الحي نفسه، يتم وضعه داخل ملح النطرون الكامل لعدة أيام.
    • بعد هذه الفترة، يتم إزالة الزيوت لتترك فقط الجلد والعظام.
    • يتم وضعها في توابيت خشبية.
  • الطبقة الفقيرة التي يختلف فيها التحنيط تمامًا عن الطبقة الوسطى والغنية.
    • وكانوا يعتمدون فقط على تنظيف أمعاء الميت ووضعها في الملح.
  • يوضع الشخص في الملح لمدة شهرين.
    • ثم يتم إزالته ولفه وتغطيته بقطع من القماش العادي ودفنه مباشرة في التراب.

المعتقدات المصرية القديمة عن الموت

كان الاعتقاد السائد بين قدماء المصريين أنهم يؤمنون بفكرة إعادة الميلاد والخلود.

  • كانت هذه الفكرة هي الاعتقاد بأن الشخص الميت سيعود إلى الحياة بعد أن يحاسبه الله عما فعله طوال حياته.
  • لذلك قام الفراعنة بما يعرف بالمدافن وهي طقوس خاصة.
    • ويقوم الكهنة بذلك بعد موت الإنسان، لأنهم يدركون الرموز والعلامات التي يجب كتابتها لتوجيه الروح إلى موضع الجسد.
  • يرشدون الروح حتى لا تضيع، وهذا يعيد الإنسان إلى الحياة بعد الموت والدفن.
  • ونظرًا لتأثر العديد من المصريين القدماء بهذا الاعتقاد، فقد وضعوا ممتلكات المتوفى وثروته وملابسه.
    • وأحياناً يكون طعامه ومن يعتنون به في قبره.

انظر أيضًا: كيفية تحنيط مومياء

المقابر المصرية القديمة

نتيجة لتطور الحضارة في ذلك الوقت، شهدت المقابر الفرعونية تطورًا كبيرًا ومستمرًا، لم يختلف فقط في الطبقات التي بنيت منها، بل اختلف أيضًا في شكلها وطريقة بنائها، مثل: كانوا من البداية.

  • كانت المصطبة مستطيلة الشكل إلى حد ما وكان السقف مرتفعًا فوق سطح الأرض.
    • كان يعتبر أول شكل من أشكال أماكن دفن الموتى.
  • ثم تطورت إلى بئر وتم بناؤها على شكل عمودي بالطوب اللبن.
    • وهي تعتبر طريق الوصول إلى قاع المقبرة.

شاهد من هنا. لماذا اختار الفراعنة وادي الملوك مقبرًا لهم؟

تتعدد طبقات الأرض فوق المدفن الفرعوني وتتنوع حسب الحالة الاجتماعية للشخص المدفون، وفي جميع الأحوال تظهر براعة الفراعنة حتى في دفن الموتى.