سيتالوبرام والآثار الجانبية للحمل الحمل هو وقت صعب بالنسبة للكثيرين. يسبب الحمل العديد من الاضطرابات لدى كثير من النساء، بما في ذلك القلق والاكتئاب.
هناك بعض الأطباء الذين يصفون عدة أنواع من الأدوية التي تساعد في التخلص من الاكتئاب، ولكن هذه الأدوية ضارة جدًا بالجنين، ومن هذه الأدوية سيتالوبرام، وسأتحدث في هذا المقال عن تأثيرها على الحمل.
ما هو سيتالوبرام؟
- سيتالوبرام Citalopram هي علامة تجارية مسجلة لعقار يستخدم لعلاج الاكتئاب.
- يستخدم هذا العلاج من قبل العديد من الأطباء لعلاج الأشخاص الذين يعانون من نوبات الاكتئاب الشديد.
- يمكن استخدامه أيضًا كحبوب تؤخذ عن طريق الفم.
- عندما يريد الطبيب الحصول على نتائج سريعة، يقوم بحقنها في المريض.
- هناك ما يقرب من تسعة وثلاثين علاجًا طبيًا تستخدم لعلاج القلق والاكتئاب.
- يحتل سيتالوبرام المرتبة الثالثة بين هذه الأدوية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- حصل Citalopram على ختم الموافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
- كان هذا لأن سيتالوبرام لا يعالج الاكتئاب فحسب، بل يعالج العديد من الأشياء الأخرى أيضًا.
- على سبيل المثال، القلق واضطرابات الأكل واضطراب الوسواس القهري والاعتلال العصبي السكري.
- أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي قد تناولن سيتالوبرام أثناء الحمل.
- يمكن أن يتعرض الجنين لمعظم التشوهات الخلقية، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من عمره.
- قد يكون الطفل المولود لامرأة تتناول هذا الدواء أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب.
أنظر أيضا: معدلات الحمل مع حبوب الرضاعة الطبيعية
سيتالوبرام والحمل
- قسمت إدارة الغذاء والدواء الأدوية إلى خمس فئات، واستندت هذه التصنيفات إلى مدى خطورة كل دواء على الجنين.
- احتل Citalopram المركز الثالث، أو C.
- بمعنى آخر، سيتالوبرام له تأثير سلبي على الجنين ويزيد بشكل كبير من احتمال حدوث عيوب في الجنين.
- خاصة إذا تناولته الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- كانت هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن هذا الدواء يمكن أن يسبب انخفاض في خصوبة المرأة.
- لكن لم يتضح بعد، ويجب أن تكون المرأة الحامل التي تتناول هذا الدواء تحت إشراف طبيب مختص.
- أيضًا، إذا كنت تريد التوقف عن تناول هذا الدواء، يجب عليك استشارة طبيبك أولاً.
- حتى لا يسبب أي ضرر، حيث أن إيقاف مثل هذا الدواء يمكن أن يؤثر سلبًا عليه.
- يجب على المرأة الحامل عدم تغيير أي دواء دون استشارة أخصائي، إلا إذا تعرضت المرأة لمخاطر كبيرة.
- أيضًا، إذا كانت تتناول دواء لعلاج الاكتئاب، فلا ينبغي لها أن تتخلص منه إذا طلب منها طبيبها ذلك.
- لتجنب مخاطر مثل تسمم الحمل والولادة المبكرة والإجهاض.
اقرأ أيضًا: حبوب منع الحمل ميرسيلون والرضاعة الطبيعية
هل سيتالوبرام آمن للحمل؟
- لا توجد دراسات حتى الآن لإثبات أن سيتالوبرام ضار أو آمن للحمل.
- ولكن هناك حالات يكون فيها السيتالوبرام ضارًا ولا يجب إيقافه دون استشارة الطبيب.
- هناك حالات أخرى لا يعمل فيها سيتالوبرام أثناء الحمل، لكن يجب أن تكوني حذرة مع هذا الدواء لأنه غالبًا ما يضر بالجنين.
الآثار الجانبية للسيتالوبرام والحمل
- الأضرار التي يسببها هذا الدواء كثيرة وعندما تتعرض لأي ضرر من جراء تناول هذا الدواء.
- يجب استشارة الطبيب فورًا، خاصة إذا كانت امرأة وحامل.
- أدناه سوف أذكر بالتفصيل جميع الأضرار التي يسببها سيتالوبرام أثناء الحمل.
- يسبب Citalopram أيضًا تورمًا في الوجه والشفتين واللسان.
- كما أنه يسبب الطفح الجلدي.
- يسبب Citalopram نوبات القلق لدى الشخص الذي يتناوله وكذلك نوبات الهلع.
- تظهر أعراض الحساسية أيضًا نتيجة تناول هذا الدواء.
- سيعاني الشخص الذي يتناول هذا الدواء من نوبات تقلبات مزاجية وسلوكيات مختلفة.
- هذا الدواء يجعل التنفس صعبًا أيضًا.
- جميع الأدوية المضادة للاكتئاب لها آثار ضارة على الأم والجنين وتسبب أضرارًا متعددة.
- على سبيل المثال، انخفاض حجم الجنين أثناء المخاض والولادة المبكرة.
- في بعض الحالات، يكون الإجهاض ممكنًا وفي بعض الحالات تشوهات خلقية للجنين.
- لذلك يجب على الأم عدم تناول أي دواء أثناء الحمل دون استشارة طبيب مختص.
- تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة الآثار الجانبية للسيتالوبرام أثناء الحمل.
- إن أخطر نتائج الأبحاث هي العيوب الخلقية التي يسببها هذا الدواء في الأجنة.
- وهذه التشوهات إلى حد كبير خاصة في منطقة الوجه والرأس.
- مثل، على سبيل المثال، صغر حجم جمجمة الطفل والتشوهات الموجودة في الوجه بشكل عام
- يمكن أن يسبب هذا الدواء أيضًا أمراض القلب عند الطفل، لذا فإن تناول مثل هذا الدواء أثناء الحمل يمثل مصدر قلق كبير.
- هناك أيضًا أدلة كثيرة على أن سيتالوبرام يسبب اضطرابات في الجهاز البولي والجهاز الهضمي.
- لكن لا توجد أدلة كافية على أنه يمكن أن يؤدي إلى وفاة الجنين أثناء الولادة.
اقرأ أيضًا: العيون الصفراء من أعراض الحمل.
مراحل تلف سيتالوبرام أثناء الحمل
خلال الاثني عشر شهرًا الأولى من الحمل، تتشكل معظم أعضاء الطفل ويمكن استكمال العديد من الأعضاء خلال هذا الوقت.
لذلك، يجب على المرأة الحامل ألا تتناول دواء يمكن أن يسبب أضرارًا وتشوهات خلقية متعددة للجنين.
- إذا تناولت الأم هذا الدواء أثناء الحمل الأول، فإن الأم معرضة لخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- أيضًا، أظهرت العديد من الدراسات أن الأم التي تتناول هذا الدواء خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تكون أكثر عرضة للولادة لطفل مصاب بالتوحد.
- كما أثبتت الدراسات أن الأم التي تتناول هذا الدواء أثناء الحمل ستلد طفلاً يعاني من عيوب في القلب.
- كما ثبت أن واحدًا من بين كل مائة طفل يعاني من مثل هذه التشوهات الخلقية.
- أيضًا، أظهرت بعض الدراسات أن هناك ارتباطًا بين تناول سيتالوبرام أثناء الحمل.
- وبين انسداد الأنبوب العصبي وتشوهات العين والأطراف.
- يجب على الأم أيضًا تناول هذا الدواء خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
- هذا حتى لا يعاني الطفل، مما يسمى انسحاب أو انسحاب الوليد.
مخاطر سيتالوبرام أثناء الحمل
أجرى العديد من الباحثين عدة إجراءات على طفل حديث الولادة كانت والدته تتناول سيتالوبرام أثناء الحمل، ووجد أن هذا الطفل يعاني من اضطرابات متعددة، منها:
- يعاني هذا الطفل من ضيق في التنفس وغالبًا ما يتوقف عن التنفس أثناء النوم.
- يعاني الطفل أيضًا من العديد من النوبات.
- ويعاني أيضًا من عدم استقرار درجات الحرارة.
- يحدث هذا أيضًا في حالة القيء المستمر للطفل.
- قد يكون الطفل مفرطًا أو يعاني من سوء التغذية.
- الطفل يبكي باستمرار.
- تظهر على الطفل علامات القلق.
- خواطر.
- الارتعاش؛
- التهيج؛
- يعاني هذا الطفل أيضًا من صعوبة في الرضاعة.
هنا انتهيت من مقالتي اليوم تحدثت فيه عن موضوع مهم للغاية وهو الضرر الذي يلحقه سيتالوبرام بالحمل.
يجب الحرص على عدم تناول أي دواء أثناء الحمل دون استشارة الطبيب المختص لتجنب الإضرار بالجنين، أتمنى أن تستمتعوا بهذا المقال.