التهابات الأذن شائعة خاصة عند الأطفال، ولكن في معظم الحالات تختفي الأعراض تدريجياً بعد 3 أيام ولا تتطلب عناية طبية.
إذا استمرت الأعراض وتفاقمت، فمن الأفضل استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة من أجل التشخيص الصحيح والعلاج المحدد.
في هذه الحالة، لا يعني ظهور الأعراض مرضًا خطيرًا، وفي هذا الموضوع سنلخص أهم أعراض التهاب الأذن الداخلية، لذا تابع موقعنا على الإنترنت، المقالة المقدمة دائمًا.
أعراض التهاب الأذن الداخلية
دوخة
- الدوخة هي أحد أكثر أعراض التهاب الأذن الداخلية شيوعًا.
- بما أن الأذن الداخلية هي مركز توازن الإنسان، فإن الدوار ناتج عن مشاكل في مركز توازن الأذن.
- وهذا ما يسمى بالجهاز الدهليزي.
- من خلال هذا النظام الدهليزي، يتم جمع المعلومات من البيئة وإرسالها إلى الدماغ لتغيير موقعه.
- وتوازن جسم الإنسان وهل يوجد التهاب في هذا المجال.
- سيؤدي ذلك إلى دوران الغرفة وتخزين الطاقة اللازمة لتحقيق التوازن.
- إذا كان الشخص يعاني من الدوخة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل في الأذن الداخلية.
- لذلك يوصى باستشارة الطبيب على الفور.
القيء والغثيان.
- الغثيان والقيء من أهم أعراض التهاب الأذن الداخلية، وذلك لأن المريض يشعر أن الطعام سيخرج من المعدة أثناء الغثيان.
- القيء هو رد فعل لا إرادي يحدث خلاله الطرد القسري لمحتويات المعدة.
- القيء والغثيان ليسا من الأعراض الخطيرة أو المقلقة ويمكن علاجهما بأدوية بسيطة أو علاجات منزلية آمنة.
- القيء والغثيان لا يعتبران من الأمراض في حد ذاتهما، ولكن الأعراض التي تصاحب المرض وتختفي مع القضاء على السبب.
صعوبة في التوازن والمشي.
- ترتبط مشاكل التوازن والمشي دائمًا بالتهابات الأذن الداخلية.
- يعاني المرضى المصابون بعدوى الأذن الداخلية من العديد من المشاكل.
- على سبيل المثال، مشاكل التوازن عند الحركة أو الجلوس أو الوقوف.
- بسبب الدوار، قد يواجه المريض صعوبة في المشي في خط مستقيم.
- مرضى التهابات الأذن الداخلية إذا كانت لديهم مشاكل في التوازن والمشي.
- من المستحسن أن يرقدوا في غرفتهم في الظلام، ولا ينصح بدوارهم.
- من الأفضل أن يرافقك شخص ما لإنقاذك في أي خطر أو عند الدوران.
- يعتبر صعوبة التوازن والمشي مشكلة مؤقتة ناتجة عن التهاب الأذن الداخلية وتختفي عند بدء العلاج.
- إذا استمرت، فمن المستحسن مراجعة الطبيب.
اقرأ أيضًا: ماذا يعني خروج الماء من الأذن والعلاج؟
مشاكل في السمع.
- هل يمكن أن تسبب التهابات الأذن الداخلية فقدان السمع الدائم؟
- يتسبب التهاب الأذن الوسطى في تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، مما قد يسبب العديد من مشاكل السمع.
- هذه المشاكل أكثر خطورة مع التهاب الأذن الوسطى، وفقدان السمع هذا عادة ما يكون مؤقتًا.
- عندما يعود السمع إلى طبيعته عندما يبدأ علاج هذه العدوى.
- إذا كانت لديك أعراض مؤقتة لالتهاب الأذن الوسطى، فقد يساعد الالتزام بوصفة الطبيب على اختفاء الأعراض بسرعة أكبر.
ضجة
- طنين الأذن هو أحد أعراض التهاب الأذن الداخلية ويمكن تحديده على أنه:
- هذا هو إحساس رنين أو رنين أو طنين في الأذن.
- قد يكون الإحساس مستمرًا أو متقطعًا.
- عادة ما يسبب عدم الانتباه وعدم القدرة على النوم.
- تحذير للمرضى:
- من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
درجة حرارة عالية.
- تشير درجة حرارة الجسم المرتفعة عادةً إلى وجود عدوى أو التهاب في الجسم.
- قد تكون عدوى فيروسية أو بكتيرية، لكنها ستنمو
- ومع ذلك، فإن ارتفاع درجة حرارة الشخص لا يشير على وجه التحديد إلى وجود التهاب في الأذن.
- لكن يجب أن تكون مصحوبة بأعراض أخرى: دوار، غثيان، إلخ.
- يحارب الجسم العدوى عن طريق رفع درجة الحرارة، لأنه عندما تستمر درجة الحرارة في الارتفاع تظهر الأعراض.
- من الأفضل استشارة الطبيب على الفور.
قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: حل مشكلة انسداد الأذن بسبب الضغط
ألم في الأذن
- على الرغم من أن ألم الأذن هو أحد أعراض التهاب الأذن الداخلية، إلا أن وجوده المزمن قد يكون ناتجًا عن أمراض أخرى.
- بما في ذلك الرطوبة في الأذن أو الحساسية تجاه أي مواد كيميائية تدخل الأذن.
- من الأفضل استشارة الطبيب إذا استمر الألم المزمن لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
- بعد البدء في علاج التهابات الأذن الداخلية، يختفي الألم تمامًا.
صداع الراس
- لا يعتبر صداع المريض من الأعراض الرئيسية لعدوى الأذن الداخلية، حيث يمكن أن يحدث الصداع في نفس الوقت مع الأعراض الأخرى.
- يمكن أيضًا تشخيصه على أنه عدوى في الأذن الوسطى، ويمكن أن يكون الصداع المستمر المصحوب بألم الأذن أحد أسباب العدوى أو الأعراض الرئيسية لعدوى الأذن الداخلية.
- أو أعراض الصداع النصفي الدهليزي.
- يُعد الصداع عرضًا شائعًا للعديد من الحالات الطبية، لذلك لا داعي للقلق عند التعرض لها.
أعراض التهاب الأذن الداخلية عند الأطفال
تعد التهابات الأذن الداخلية من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الأطفال.
في معظم الحالات، لا تتطلب هذه العدوى عناية طبية، حيث يبدأ الأطفال عادة في التحسن بعد 3 أيام.
فيما يلي أهم الأعراض التي تصيب الأطفال:
- قد تلاحظ أن الطفل يلمس أذنه مما يتسبب في إصابة الطفل بألم في الأذن.
- قد ترتفع درجة الحرارة.
- صعوبة فى السمع.
- نقص الطاقة؛
- إفرازات الأذن
- لا يستجيب الطفل للصوت بسرعة.
- أعصاب الطفل متوترة.
- فقدان الشهية.
- حتى لو تعافى الطفل من العدوى، فقد تستمر هذه الأعراض لمدة أسبوع على الأقل.
الأسئلة المتداولة متى يمكنني رؤية الطبيب؟
- يعد التهاب الأذن الوسطى مرضًا شائعًا، لذا يجب استشارة أخصائي للتأكد من التشخيص الدقيق.
- وخطة العلاج التي يجب اتباعها وإذا كان المريض يعاني من أي من الأعراض التالية:
- ظهور انتفاخ تحت الأذن أو خلف الأذن.
- صعوبة تحريك أجزاء من الوجه.
- ارتفعت درجة حرارة الجسم فجأة.
- من المهم جدًا إيلاء اهتمام خاص للأطفال.
كيف يتم تشخيص التهاب الاذن الداخلية؟
- يتم تشخيص التهاب الأذن الوسطى من قبل أخصائي لأنه متخصص في كيفية فحص الأذن الداخلية.
- حيث يفحص الطبيب جسم المريض ويسجل تاريخه الطبي ويعرف الأدوية التي يتناولها.
- أنواع الاختبارات التي يمكن أن تساعد الطبيب وأهم الاختبارات التشخيصية هي:
- تقييم السمع. الغرض من اختبار سمع الطبيب هو فهم مدى قدرة المريض على اكتشاف مستويات الصوت المختلفة.
- والكشف عن درجة سمعه والقدرة على تمييز الكلمات السبر المتشابهة.
- تسجيل الفيديو العمودي. يمكنه الكشف عن قدرة المريض على الحفاظ على التوازن باستخدام حركات العين لتحريك الرأس.
- تركز العيون على نقاط محددة، ويتم توصيل جهاز استشعار بالرأس يقيس توازن الأذن الداخلية عبر عضلات العين.
- الباستروغرافيا. يتم إجراء هذا الاختبار لمعرفة أي جزء من نظام التوازن يسبب المشكلة وأي جزء من الشخص أكثر اعتمادًا على التوازن.
- في هذا الاختبار، يقف المريض حافي القدمين على منصة مع فتح حزام المقعد.
- يتكيف مع المواقف المختلفة ويكشف عن توازن المريض.
أنظر أيضا: تجربتي ترن في الأذنين وعيون ضبابية
في النهاية، قدمنا لك على موقع القلعة كيفية تشخيص التهاب الأذن الداخلية، ونتمنى أن تنال إعجابك، وتكون على ما يرام.