النقانق من أهم الأطعمة التي يحبها الجميع، وبعض الناس يتناولونها بكثرة، ولدى النقانق طرق مختلفة في الطهي.
قد يتم إنتاجه في مصنع، وهنا في هذا المقال سنشرح طرق صنعه بالإضافة إلى بعض المعلومات الخاصة عن النقانق.
ما هي النقانق؟
- السجق، المعروف أيضًا باسم (السجق)، هو لحم معالج نشأ في الولايات المتحدة.
- تُصنع النقانق من أنواع مختلفة من اللحوم، والدهون المضافة، وتتكون من أغلفة مصنوعة من السليلوز أو الجيلاتين.
- كما يتم تحضيره باليد عن طريق حشو خليط اللحم ووضعه في أمعاء الحيوانات.
- هو اللحم المزجج (مع البهارات والتوابل المضافة) الذي يوضع في الأمعاء الدقيقة للحيوان.
- المكون الرئيسي لتحضير النقانق هو اللحم المفروم الذي يضاف إليه الملح والبهارات، والنقانق متبلة بالبهارات (البهارات).
- الآتي: ملح، فلفل أحمر (فلفل حار)، فلفل أسود، ثوم، بصل، سكر و زنجبيل.
- تأتي النقانق بأنواع مختلفة، حيث تعتبر مصنوعة من لحم البقر، والدواجن، ولحم العجل، وفي بعض البلدان، من الأسماك.
- تحتوي معظم النقانق على نوع من الحبوب مما يزيد من سمكها وكمية قليلة من ملح النتريت ليعطيها نكهة وطعمًا فريدًا.
- فائدة ملح النتريت هو أنه يعطي النقانق لونها ويساعد على تقليل نمو البكتيريا التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي الذي يسمى التسمم الغذائي.
أنظر أيضا: أنواع الدهون المشبعة وفوائدها
القيمة الغذائية للنقانق
- يحتوي السجق على سعرات حرارية عالية تصل إلى 310 سعرات حرارية في 100 جرام من النقانق
- كربوهيدرات سكريات 5 جم
- البروتينات 18 جم
- دهون 27 جرام
- الكوليسترول 80 ملليغرام
- لا يحتوي على ألياف
- حديد 5 مجم
- كالسيوم 10 مجم
- بوتاسيوم 250 مجم
- مغنيسيوم 13 مجم
- الصوديوم 650 مجم
- زنك 3 مليغرام
- كما أنه يحتوي على فيتامين أ وفيتامين وفيتامين (ب 12) وفيتامين ب وفيتامين هـ ولكن بكميات قليلة جدًا.
كل هذا جعل النقانق سيف ذو حدين، لأنه على الرغم من قيمتها الغذائية العالية.
ومع ذلك، فإن له بعض العيوب بسبب ارتفاع نسبة المواد الدهنية.
كيفية صنع النقانق في المصانع
يدخل إنتاج النقانق المصانع على عدة مراحل قبل أن يباع بشكله المألوف والمعروف.
عملية صنع النقانق في المصانع معقدة إلى حد ما. تتطلب كل خطوة استخدام آلات مختلفة حتى يتم الوصول إلى المنتج النهائي والشكل النهائي للنقانق
هذه المراحل هي:
المرحلة الأولى من تحضير السجق
- تصنع النقانق صناعيا بإضافة العديد من المواد الحافظة والملونات الغذائية، حيث يضاف الماء المثلج إلى اللحوم المستخدمة.
- سواء كانت لحم بقري أو دجاج أو لحوم أخرى، يتم إضافتها بنسبة 1: 5، حيث يضاف 20 جرامًا من الماء إلى 100 جرام من اللحوم.
- ثم يُفرم الخليط جيدًا مع إضافة بعض مواد المعالجة.
- على سبيل المثال، يتم إضافة نتريت الصوديوم الذي يمنع نمو البكتيريا والتوابل والتوابل.
- تعمل المفرمة لمدة خمس دقائق تقريبًا، وتضيف الدهن وتطحن حتى يتكون خليط ناعم ومتجانس.
المرحلة الثانية من إنتاج النقانق هي عملية الاستحلاب
- حيث يتم وضع خليط اللحم في آلة استحلاب تعمل على تشكيل الخليط في القوام المناسب الذي يتناسب مع الشكل النهائي للنقانق.
المرحلة الثالثة هي عملية الملء
- يتم نقل مستحلب النقانق إلى آلة تعبئة تسمى مدفع أو مضخة ؛ يتم ضخ خليط اللحم في أنابيب مصنوعة من السليلوز من خلال قمع تعبئة خاص.
- تتضمن هذه المضخة أنبوبًا أسطوانيًا توضع فيه الحشوة، وبالقرب من فوهةها يوجد كيس من السليلوز أو أمعاء حيوان يتم وضع الخليط فيه.
- بالإضافة إلى ذلك، يحتوي على مكبس يتحكم في حجم الحشو الذي يمر عبر البرميل.
شاهد أيضًا: كيفية صنع نقانق اللحم
المرحلة الرابعة هي عملية ربط النقانق
- تكون النقانق المحضرة طويلة جدًا بعد حشوها، لذلك تأتي هذه المرحلة لتحويلها باستخدام بعض الخيوط.
- حيث يتم تقطيع النقانق إلى أطوال متساوية وربطها لتشكيل نقانق يبلغ طولها حوالي خمسة عشر سنتيمترا أو أقل حسب الحاجة.
- تلعب بعض آلات التغليف الحديثة هذا الدور بدلاً من الربط اليدوي.
- وهي من الطرق التقليدية التي تتطلب الكثير من الجهد والوقت ولكن الآلات تقللها.
المرحلة الخامسة من عملية الطهي
- خيوط النقانق، التي تم فصلها، معلقة على أعواد خاصة تسمى عصي “الطبخ” أو “التدخين”.
- بعد ذلك، توضع هذه العصي في غرفة خاصة لعملية التحضير، خصوصية تلك الغرفة أنها في البداية تبلغ درجة حرارتها 30 درجة مئوية.
- يتم تغيير درجة الحرارة تلقائيًا إلى 20 درجة مئوية، ثم ترتفع درجة الحرارة مرة أخرى إلى 40 درجة مئوية.
- وتستمر عملية الطهي على هذا النحو حتى تصبح درجة الحرارة في الغرفة 70 درجة ودرجة حرارة المنتج 60 درجة للتأكد من أنها تتساوى مع الدرجة المطلوبة.
المرحلة النهائية هي التغليف الخارجي
بعد الطهي توضع النقانق في أوعية زجاجية أو معدنية بشرط أن تكون معقمة جيداً.
يتم غمرها في محلول ملحي بتركيز معين للحفاظ على النقانق وإطالة وقت أكلها.
يتم بعد ذلك إغلاق العلب وتعقيمها مرة أخرى بالبخار، ثم تصبح جاهزة للبيع في الأسواق.
السجق بين النفع والضرر
النقانق هي واحدة من تلك الأطعمة التي تختلف في الآراء حولها
- يعتقد البعض أن لها فوائد عديدة لاحتوائها على كمية كبيرة من اللحوم الحمراء.
- ما تبقى من لحوم البقر والماعز، يطحنونه ويصنعون منه قطع النقانق، فهو يحتوي على الكثير من المواد والمعادن، وقيمته الغذائية عالية.
- ومع ذلك، يحذر الفريق الآخر من قبوله، حيث ربطته العديد من الدراسات الحديثة بالغطرسة المفرطة.
- تناول اللحوم الحمراء في حالة وجود السجق وسرطان القولون والأمعاء والبنكرياس.
- يتحدث بشكل خاص عن سرطان البنكرياس، والذي يسميه البعض الموت الصامت لأنه يعتبر من أكثر أنواع السرطانات تدميراً التي يمكن أن تصيب البشر.
- وفي السياق ذاته، تحدث خبراء منظمة الصحة العالمية عن تأكيد الدراسات التي تؤكد أن كثرة تناول النقانق يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون.
- وحذر الكثيرين من الإفراط في الإفراط، وأكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان ومقرها باريس موافقتها على تحذيرات منظمة الصحة العالمية لنفس الأسباب السابقة.
- وهكذا، في اتجاه آخر، شجع وزير الزراعة الألماني كريستيان فيشميت المواطنين الألمان على تناول النقانق.
- وأكد أن لها فوائد كثيرة، متناقضة مع تصريحات منظمة الصحة العالمية، التي صنفت ألمانيا على أنها من الدول التي تأكل النقانق بكثرة.
- لذلك جاءت استجابة وزير الزراعة بالاتجاه المعاكس لتشجيع شعبه على الاستمرار في الاستمتاع بأحد الأطباق المفضلة لديهم وهو النقانق.
أنظر أيضا: ما هو الهوت دوج واعراضه الجانبية؟
لذا في نهاية هذا المقال حول كيفية صنع النقانق في المصانع نتمنى أن تكون قد وجدت ما تبحث عنه هنا وللاستفسار يرجى ترك تعليق تحت المقال.