في مقال اليوم عن كتاب Japan Travel، نجح الكاتب علي أحمد الجرجاوي في جعل رحلته إلى اليابان واحدة من الرحلات الممتعة والخالدة في الكتاب حتى يتمكن الجميع من الاستفادة منها بمرور الوقت. من هذه الرحلة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها.

حول كتاب السفر الياباني

يعتبر كتاب الرحلة اليابانية من أفضل كتب القرن العشرين من قبل العديد من النقاد، وفيما يلي لمحة موجزة عن الكتاب:

  • مؤلف هذا الكتاب هو أحمد الجرجاوي الذي ذهب في رحلة إلى اليابان في بداية القرن العشرين، وكانت اليابان في ذلك الوقت تسمى أرض الشمس المشرقة، ذات الوجهة النبيلة.
  • ذهب الكاتب إلى هناك لغرض واحد وهو نصرة الدين وإلقاء الضوء على الشعب الياباني والمجتمع الياباني حيث يغيب نور الإسلام.
  • من المؤكد أن الكاتب لم يذهب إلى اليابان لكسب دراهم للتجارة أو لأغراض أخرى.
  • الشيء المهم الذي يجب أن تعرفه عن رحلة الكاتب أنها لم تكن رحلة قصيرة بل كانت طويلة جدًا ولم تكن رحلة سهلة بل رحلة صعبة انتقل فيها من مدينة إلى أخرى.
  • كان الكاتب من بين مرافقي وفد من علماء الإسلام، وهناك سمعوا عن مؤتمر دولي، وكان من بين المدعوين إمبراطور اليابان.
  • كان الغرض الرئيسي من هذا المؤتمر هو تعريف العلماء بأديانهم المختلفة على اليابانيين غير المتدينين حتى يتمكنوا من الاختيار من بين هذه الديانات ما يعتقدون أنه الفطرة السليمة.
  • لطالما عانى اليابانيون من مشاكل تتعلق بالتعب النفسي وقلق الروح وصدمات متكررة للعقل، خاصة بعد الحرب الأخيرة التي قاتل فيها الشعب مع الروس.

أنظر أيضا: كيف أستفيد من قراءة الكتب؟

العقيدة اليابانية في كتاب سفر ياباني

استطاع الكاتب أن يشرح لنا بشكل كامل في بضع كلمات قصيرة ولكن معبرة الطبيعة اليابانية لعقيدة ودين الشعب الياباني في هذا الوقت، ونقدمها أدناه.

  • بعد انتهاء الحرب اليابانية مع الروس، اكتشف اليابانيون أنهم يعانون من مشكلة حقيقية، وهي أنهم بحاجة إلى عقيدة سليمة لأنهم لا يمتلكونها.
  • كان اليابانيون ضعفاء روحيا وكانوا بحاجة إلى إيمان ديني قوي لجعلهم أخلاقيين.
  • كان السبب الرئيسي وراء البحث عن الدين والمعتقدات الدينية والروحية هو حب الناس الشديد للبلد الذي يعيشون فيه ورغبتهم الملحة في جعل هذا البلد مكانًا أفضل.
  • على الرغم من معاناة اليابانيين من الجهل بالأديان بشكل عام والإسلام بشكل خاص، فقد تميزوا كشعب بشهيتهم الكبيرة للعلم.
  • طالما أن الشعب الياباني يتمتع بعقل متفتح على الآخر، فإن اليابانيين يبرزون لأنهم ليسوا منغلقين على الأفكار والمعتقدات والأساليب الجديدة، لكنهم دائمًا ينتظرون صحة هذه الأفكار قبل أن يبدأوا في قبولها.
  • وبفضل مرونة الشعب الياباني، استطاع الكاتب أن يكون أول داعية للإسلام في اليابان في العصر الحديث، وينسب إليه الفضل في تأسيس مركز الاتصال الإسلامي في طوكيو.
  • ويكفي ذكر عدد المعتنقين على يد الشيخ الجرجاوي وهو 12 ألف ياباني.

اقرأ أيضًا: أحد أهم كتب أرسطو

معلومات عن كتاب “Japan Travel”.

هناك الكثير من المعلومات القيمة التي تحتاج إلى معرفتها حول كتاب السفر الياباني الرائع هذا، وهنا نقدمه:

  • نُشر هذا الكتاب عام 1907.
  • صدر الكتاب في إصدار جديد عام 2017.
  • محتوى الكتاب هو (هدية الرحلة، الرحلة اليابانية).
  • مؤلف الكتاب أحمد الجرجاوي.

معلومات عن كاتب السفر اليابان

كتابة نبذة مختصرة عن مؤلف الكتاب لا تقل أهمية عن الإيجاز عن الكتاب نفسه، لأن الكتاب هو نسيج الكاتب منذ البداية، وهنا نعرف المؤلف ؛

  • مؤلف الكتاب هو (علي أحمد الجرجاوي) من مواليد مدينة جرجا محافظة سوهاج.
  • ولد أحمد الجرجاوي في القرن التاسع عشر واستطاع تعلم مبادئ القراءة والكتابة في سن مبكرة واستطاع حفظ القرآن الكريم الذي ورد في الكتاب.
  • ركزت دراسات الكاتب علي أحمد الجرجاوي على دراسة العلوم الدينية لأنها كانت شائعة في ذلك الوقت كما فعل معظم أقرانه.
  • كان الكاتب قادرًا على الدراسة تحت إشراف العلماء العظماء في قريته، ومن الجدير بالذكر أن قريته كانت معروفة بشكل خاص في علم الطب الشرعي في وقت من الأوقات.
  • ما يميز قرية الخطيب الجرجاوي أنها كانت تحتوي على مؤسسة دينية قديمة جدًا.
  • بعد البحث عن العلم في القرية، قرر الكاتب أحمد الجرجاوي التوجه إلى القاهرة للبحث عن مزيد من المعرفة وإكمال دراسته ومعرفته من الأزهر.
  • استطاع الكاتب أحمد الجرجاوي أن يكون تلميذاً لعلماء عصره.
  • بعد ذلك التحق بمدرسة أخرى لمعرفة المزيد وهذه المدرسة هي القضاء الشرعي وبعد ذلك حصل على إجازة أكاديمية.
  • ويعتبر مؤسس جريدة “الإرشاد” بداية القرن العشرين.
  • توفي الشيخ الجرجاوي سنة بعد الميلاد. في عام 1922 ودُفن لاحقًا في مسقط رأسه.

تحقق من 9 كتب ستغير حياتك هنا

حول كتاب “رحلة إلى اليابان” الذي بدأ في أوائل القرن العشرين لغرض نبيل وهو نشر النور الحقيقي الذي هو دين الإسلام الحقيقي.

حيث يوضح لنا الكاتب العديد من جوانب المجتمع الياباني من خلال الكتاب المشهود على نطاق واسع ويشرح أيضًا كيف يؤثر الإسلام على هذا المجتمع.