انتهى الحوار بين شخصين حول التعلم والتعليم، ولا شك في أن التعليم له دور كبير ومؤثر في حياة كل فرد وهو الآن حق مكتسب للجميع.

يحق لأي شخص في هذا العالم أن يتعلم ما يريد من اللغات أو المعرفة أو أي معلومات جديدة.

أن التعليم سيكون له تأثير كبير على حياة المتعلم في المستقبل، وتجدر الإشارة إلى أن الجهل لا يساعد في تقدم أي أمة، بل يؤخرها.

والجهل مثل الظلمة التي تخيم على عقل الإنسان ولا تجعله يفكر أو يستخدم عقله في أي شيء ينفعه.

لذلك يجب أن يتعلم كل شخص، ويجب أن يكون التعليم جزءًا كبيرًا من حياته منذ الصغر، وعليه أن يطالب بحقه في التعليم وأن يتعلم ما يحبه ويجد شغفه.

أهمية التعليم

  • تعني العملية التعليمية نقل الخبرة والمعلومات، وتعليم العلماء المعرفة للطلاب، ومن المعروف أن التعليم في مصر يتم على أربع مراحل:
    • وهو التعليم الابتدائي وهو المرحلة الأولى، والتعليم الإعدادي وهو المرحلة الثانية، والتعليم الثانوي وهو المرحلة الثالثة، والتعليم الجامعي وهو المرحلة الرابعة والأخيرة.
  • لا تقتصر العملية التعليمية على نقل الخبرة من شخص متمرس إلى شخص يريدها، بل تشمل أيضًا قدرة الشخص المتعلم على نقل ما تعلمه.
    • ومشاركتها مع الجميع، لأن التعليم هو أداة لتنوير العقل وتنيره عندما يتعلم الإنسان.
    • لكل ما يريده، يتم التعبير عنه في القدرة على خلق أفكار جديدة مفيدة للمجتمع وله شخصيًا.
  • هناك العديد من الشخصيات العظيمة التي ذكرها التاريخ والتي كان تعليمها سبب الإنجازات المختلفة التي أفادت البشرية حتى اليوم.
  • لا تقتصر عملية التعليم أيضًا على اكتساب الفرد للمعلومات الجديدة، ولكن هناك أيضًا تعليم المجالات المهنية.
    • حتى أن هناك مدارس ثانوية في مصر تدرس مهنًا معينة للطلاب الذين يرغبون في ذلك.
  • إنه يطور المهارات التي ستقودهم إلى إتقان تجارة معينة في المستقبل، وستكون تلك التجارة هي المصدر الرئيسي للدخل لهؤلاء الخريجين.
    • لذلك يصح القول إن التعليم له أشكال عديدة ومختلفة، ولكل شخص الحق في أن يسلك الطريق التربوي المناسب له.
    • ما هو سبب تغيير حياته للأفضل والنمو إلى الشخص الناضج؟

شاهدي أيضاً: حوار بين شخصين حول الحقيقة والأكاذيب

حوار بين شخصين حول التعلم والتعليم

  • أسامة. صباح الخير يا صديقي كيف حالك اليوم؟
  • جمال: صباح الخير اسامة انا بخير اليوم.
  • أسامة. أريد أن أشاطركم ما فعلته الليلة الماضية يا صديقي.
    • في نهاية اليوم قرأت كتابًا رائعًا يتحدث عن أهمية العلم ودوره في حياة الناس، وقد استمتعت حقًا بقراءته والاستفادة منه.
  • جمال: من المؤكد يا صديقي أن للعلم فوائد عديدة في مختلف مجالات الحياة.
    • على سبيل المثال، العلم مسؤول عن عملية تنوير الأفكار وتنويرها كما يتعلم المرء باستمرار.
    • على مر التاريخ، غيّر العلم والاستكشاف حياة العديد من الأفراد نحو الأفضل.
    • المعرفة تضيف إلى الشخص المتعلم ولا تأخذ منه شيئًا، ففي هذا العالم يريد أي شخص أن يكون على دراية بما يحدث من حوله.
  • أسامة. نعم يا صديقي كلماتك صحيحة ومن المؤلم قولها لكن الجهل موجود في كثير من أنحاء العالم.
    • من غير المنطقي أن يرغب بعض الناس في ذلك بسبب الانحرافات الاجتماعية التي تجعل الناس يبتعدون عن طلب المعرفة.
    • يجد بعض الناس أن عملية البحث عن المعرفة صعبة ومرهقة، لذلك يلجأون إلى أشياء أخرى للهروب من عبء البحث عن المعرفة.
  • دائما ما يجد الجهل مكانه في أذهان الضعفاء الذين يتأثرون بكلام من حولهم.
    • إنه الجهلاء، لكن العلم دائمًا ما يجد طريقه إلى أذهان الشجعان الذين يسعون دائمًا للبحث عن المعرفة في أي مكان وزمان.
    • ومن نتائج الجهل أنه يصعب السيطرة عليه لأنه ينتشر بسهولة وسرعة بين الناس ويؤثر على بعضهم البعض.
  • الجهل طريق مظلم للغاية لمن يتبعه، ويؤدي به إلى تدمير حياته تمامًا، ولا يشعر الجهل بأنه على قيد الحياة.
    • لكن على الرغم من ذلك، هناك أشخاص يفضلون العيش في هذا الظلام طوال حياتهم ولا يطلبون المعرفة أبدًا.

انظر أيضًا: حوار بين شخصين حول بر الوالدين وعصيانهما

جمال

  • نعم يا صديقي أنت محق في كل ما ذكرته، ومن المؤسف للجهلاء أن كل هذا الظلام يحكم عقولهم.
    • وهو يختلف بين الناس لأن بعضهم يتأثر بأوهام يرويها جهلاء لا أساس لها من الصحة.
  • أسامة. على الرغم من كل ما أعرفه عن أهميته، لم أكن مهتمًا بالعلوم أو أهميته حتى قرأت هذا الكتاب.
    • أعتقد أنه ليس له دور في حياة أي شخص ولا يؤثر على أحد.
  • جمال – كلامك خاطئ يا صديقي ولا أحد يستطيع أن ينكر تأثير العلم عليه.
    • كما أن إيمانك بالماضي خاطئ. بدون تعليم، لا يمكن لأحد أن يعبر عن نفسه وما يجري بداخله.
    • لا يستطيع مشاركة أفكاره ومعتقداته مع الناس، إنه التعليم الذي يفتح كل هذه الطرق للإنسان.
    • بدون تعليم، لا أحد يستطيع كتابة اسمه، حتى العلم يعلم الشخص استخدام الورق والقلم والبدء في الكتابة.
    • العلم سبب تأسيس لقب الإنسان، لأن العلم هو سبب فتح أبواب المعرفة العظيمة للإنسان التي كان يجهلها ولم يدرك أنه يمكن فتحها ومعرفة التجارب فيها.
    • العلم هو السبب الرئيسي الذي يجعل الشخص يتعلم القراءة والتعبير عن نفسه وتعلم التحدث مع الآخرين.
  • جمال: طبعا صديقي أسامة أنت على حق.
    • لكن الجهل جعل الكثير من الناس يخافون من المعرفة الجديدة والأحداث المختلفة لاكتشاف ما يحدث من حولهم.
    • وهو ما يؤثر على الشخص المتعلم، وهذا التأثير ليس دائما إيجابيا.
    • لأن تلك المعرفة والاستكشاف البشري يمكن أن يؤديا دائمًا إلى الموت.
    • وتجدر الإشارة إلى أنه عبر التاريخ، كان التعليم مسؤولاً عن بعض حروب العالم.
    • وهو ما يُتوقع حاليًا أن يتسبب في تدمير العلم للكون بأكمله نتيجة استمرار الاكتشافات الحديثة.

أسامة

  • لكن صديقي، كل قاعدة لها استثناءات، ولا شيء مجاني، أي أن كل الجوانب السلبية هي ضريبة الوصول إلى المعرفة والمعرفة الجديدة.
    • في الحياة من المعروف أن لكل شيء مزاياه وعيوبه، وما أشرت إليه منذ قليل يا صديقي من عيوب طريق المعرفة.
    • لكن هذا ليس عيبًا كبيرًا، ولكنه شيء يمكن التعامل معه بمرور الوقت.
  • من ناحية أخرى، هناك العديد من مزايا العلم في العالم كله أيضًا.
    • عملية الاكتشاف هذه لها تأثير إيجابي كبير، ولكن فيما يتعلق بالجهل، ليس لها أي ميزة في العالم، والجهل نفسه يعتبر عيبًا.
    • بالإضافة إلى أنه يحتوي على عيوب كبيرة لا يمكن معالجتها، وقد كان سببًا للعديد من الكوارث التي ابتليت بها الناس، فمثلاً الجهل هو سبب المرض والفقر في جميع أنحاء العالم.
  • بصرف النظر عن حرمان الناس من التعليم وفتح عقولهم على العالم الخارجي.
    • إنها مثل كارثة عالقة في الإنسان طوال حياته، لا يستطيع التخلص منها، لأنها تزيل الإحساس بالراحة وعدم الأمان الذي يصيب الإنسان في حياته.
  • لذلك يا صديقي لا يوجد مقارنة بين العلم والجهل من حيث الرذائل.
    • يعتبر الجهل عيبًا، بالرغم من وجود مساوئ في العلم أيضًا، إلا أنها عيوب ثانوية ومزايا العلم أكثر من كل عيوبه.
  • جمال – أنت محق يا صديقي، لقد استمتعت حقًا بتلك المحادثة.