النطاق الطبيعي للسكر لمرضى السكري، يعد مرض السكري من أكثر الأمراض شيوعًا في جميع البلدان وبين العديد من الأشخاص في العالم.

يتم تشخيص مرض السكري على أنه مرض عند وجود نسبة عالية من السكر في الدم بمعدل معين وعدم كفاية وظائف البنكرياس والكبد لإنتاج الأنسولين، ونعلم أنه في مرضى السكري يكون مستوى السكر أقل من الطبيعي.

مستويات السكر في الدم الطبيعي لمرضى السكر

الدم هو الوسيط الذي يتم من خلاله نقل جميع الأطعمة من المعدة إلى جميع أجزاء الجسم، كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم مؤشر قوي على الإصابة بمرض السكري.

تتراوح مستويات السكر في الدم الطبيعية للأشخاص العاديين قبل الوجبات من 72 إلى 99 مجم / ديسيلتر أو 80 إلى 130 مجم / ديسيلتر.

بعد ساعة أو ساعتين من تناول الطعام، تكون النسبة أقل من 180 مجم / ديسيلتر.

هذا رقم طبيعي وقد يزيد قليلاً حسب نوع الأطعمة المستهلكة ومستوى السكر والكربوهيدرات فيها.

إذا تجاوزت النسبة 200 أو 240 مجم / ديسيلتر، فهذا ليس مؤشرًا جيدًا على ارتفاع نسبة السكر في الدم.

يتمثل دوره في الإصابة بمرض السكري إذا ظلت هذه النسبة مرتفعة ولم تنخفض.

بعض الحقائق عن مستويات السكر في الدم

بعض المعلومات والحقائق التي نحتاج إلى معرفتها حول مستويات السكر في الدم واختلافها هي:

  • يختلف مستوى السكر في الدم باختلاف وقت ونوعية الطعام، ويختلف من فرد لآخر حسب طبيعة الكائن الحي نفسه.
  • تكون مستويات السكر في الدم في أدنى مستوياتها قبل الإفطار وقبل الوجبة الرئيسية.
  • لذلك عندما يطلب الطبيب تحليل نسبة السكر في الدم فإن الهدف هو قياسه في جميع الحالات وفي جميع الأوقات.
  • لذلك يلزم إجراء فحص سكر الدم عند الصيام، أي قبل أن يأكل أي طعام خلال يومه.
  • يُطلب تحليل السكر بشكل عشوائي في أوقات مختلفة من اليوم.
  • هذا لتحديد ما إذا كان هذا الشخص مصابًا بالفعل بمرض السكري أو إذا كان من الأعراض العابرة التي يسببها الطعام.
  • ومن هذه المعلومات نستنتج أن مستوى السكر في الدم لدى مريض السكري أعلى منه لدى الشخص السليم السليم.

لقد اخترنا لك: العلاج الدائم لمرض السكري من النوع 2

اختلاف نسب السكر واجراءاتها

بالطبع، هو مستوى السكر في الدم الذي يحدد الإجراء الذي يتعين علينا القيام به.

لذلك نحتاج إلى معرفة ما يجب القيام به عند قياس نسبة السكر في الدم، ووجدنا قياسًا خاصًا على النحو التالي.

  • إذا تم قياس الجلوكوز في الجسم ووجد أنه أقل بكثير من المعدل الطبيعي، أقل من 70 مجم / ديسيلتر، يجب أن نرى الطبيب على الفور.
  • كما أنه من الضروري تناول بعض المواد السكرية التي يجب أن تعوض عن نقصها.
  • مع العلم أن مستوى السكر في الدم الصائم هو 50 ملجم / ديسيلتر، لكن الجسم آمن إلى حد كبير أثناء الصيام.
  • بمعدل 90 إلى 120 ملليجرام لكل ديسيلتر، ويعتبر هذا الرقم متوسط ​​، معدل طبيعي، والإنسان آمن فيه بكل الطرق.
  • ومعدل 120 إلى 160 مجم / ديسيلتر أعلى قليلاً من المعدل الطبيعي.
  • وعليه أن يحذر من المواد التي يأكلها الفرد.
  • إذا كان مستوى السكر في الدم يتراوح بين 160 و 240 مجم / ديسيلتر، فهو مرتفع.
  • يجب أن يتحكم في مستوى السكر حتى لا تحدث مضاعفات.
  • يجب على الشخص المصاب به استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
  • إذا كانت النسبة عالية جدًا وتتراوح ما فوق 240 مجم / ديسيلتر، فهي مهددة للحياة.
  • ويجب التوجه إلى المستشفى بشكل عاجل حتى لا تحدث حالات إغماء وفقدان للوعي.

كيف يمكننا خفض نسبة السكر في الدم؟

عند قياس نسبة السكر في الدم ووجد أنها مرتفعة قليلاً، نحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات لإبقاء الشخص في مكان آمن.

نذكر ما يلي من بين تلك الإجراءات.

  • يتم تقليل كمية السكر أو الكربوهيدرات من الأطعمة التي نتناولها على الفور.
  • انتباه: شرب الكثير من الماء مما يقلل هذه النسبة في الدم.
  • والاهتمام بالتمارين الجسدية اليومية، حتى الخفيفة، حتى لا يحرق الجسم السكر في حد ذاته.
  • حقيقة أن الجسم لا يزيد النسبة أكثر من اللازم هو خطر حقيقي على المريض.
  • زيادة كمية الألياف الغذائية التي يأكلها الإنسان في حياته وذلك مع الحرص على وضع بعض الزهور والنباتات في منازلنا.

كما ذكرنا أن هناك طرقًا لخفض نسبة السكر في الدم، فهناك عدة طرق لرفع نسبة السكر في الدم، منها:

طرق زيادة مستويات السكر في الدم

ونأتي إلى الحالة الأخرى، وهي أنه عند قياس مستوى السكر في الألم، نحتاج إلى اتخاذ بعض الإجراءات، مثل:

  • شرب كمية كافية من الماء لتنشيط دور البنكرياس أو أداء تلك الوظيفة، كمية ماء كافية لمعادلة تلك النسبة في الجسم.
  • يجب أن تتناول بعض الأدوية التي ترفع نسبة السكر في الدم بشكل عام.
  • اتخاذ العلاج المناسب الذي يحد من انتشار وتطور هذا المرض.
  • وتناول بعض أقراص الجلوكوز.

أنظر أيضا: علاج نقص السكر في الدم عند غير مرضى السكر

أنواع مختلفة من اختبارات السكر في الدم

يوجد تحاليل مختلفة لمعرفة مستوى السكر في الدم والتي من خلالها يتم تشخيص المرض وعلاجه الصحيح كالآتي:

  • اختبار سكر الدم الصائم يتراوح بين 80 و 130 مجم / ديسيلتر للرجال أو النساء.
  • يمكن أن يصل المعدل إلى 50، لكنه آمن حتى أثناء صيام رمضان.
  • وبالنسبة لكبار السن وذوي المشاكل ذات الصلة، يرتفع هذا المؤشر.
  • يتحقق عشوائيًا من السكر الذي يقل عن 180 مجم / ديسيلتر لأن مرضى السكر البالغين في معدته.
  • معدل يعادل 200 مجم / ديسيلتر، وهو رقم طبيعي لكبار السن.
    • لأن هناك تغيرات كبيرة في الهرمونات في الجسم وفي الحياة بشكل عام.
  • في هذه الحالة، يجب الانتباه إلى النظام الغذائي الصحيح حتى لا تحدث مضاعفات.
    • وعلى الإنسان أن يحد من تناول السكريات.
  • اختبار سكر الدم التراكمي. هذه الحالة مخصصة لمرضى السكري من النوع 2.
  • وعندما يتمكن المريض من التحكم في كمية السكر في الجسم بطرق مختلفة، يكون قد تغلب على مرحلة القلق.

بعض النصائح للحفاظ على الجسم خاليًا من مرض السكري

هناك بعض الطرق والإجراءات التي يجب اتباعها للوقاية من مرض السكري ونذكر ما يلي.

  • ركز على نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من التنوع ويحتوي على خضروات طازجة وقليل من السكريات والكربوهيدرات.
  • واحرص على شرب الكثير من الماء بانتظام لخفض نسبة السكر في الدم.
  • الاهتمام بالحالة الجسدية للشخص واهتمامه بأنواع معينة من الألعاب الرياضية.
  • انتبه إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية.
  • تجنب التدخين وعادات الأكل السيئة.
  • قسّم الوجبات اليومية إلى وجبات رئيسية، يحتوي كل منها على قائمة صحية من الأطعمة.
  • استمر في الاهتمام بمراقبة حالة السكر في الدم ولاحظ أي أعراض قد يعاني منها الشخص.
  • اعمل دائمًا على الحفاظ على وزن مثالي وتجنب زيادة الوزن أو السمنة، لأن السمنة عامل مهم يسهم في الإصابة بمرض السكري.

قد تكون مهتمًا أيضًا بما يلي: الوقاية من مرض السكري

في السطور أعلاه، ناقشنا النطاق الطبيعي للسكر لمرضى السكر وما هي مستويات السكر في الدم المختلفة للأشخاص الأصحاء.

وما هي الحالات التي يتم فيها اتخاذ الإجراءات فيما يتعلق بمستوى السكر وزيادته والوقاية وتطور مرض السكري؟